بعد اعتداء الفصح
مخاوف المسيحيين في باكستان اصبحت حقيقة !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر ناشطون من المدافعين عن حقوق الانسان والاقليات أن مخاوف المسيحيين في باكستان تحولت الى حقيقة، بعد الاعتداء الدموي في متنزه لاهور، نهار عيد الفصح.
اسلام اباد:&تبنى فصيل متطرف في حركة طالبان الباكستانية الاعتداء الذي اوقع 72 قتيلاً الاحد، مؤكدًا انه استهدف المسيحيين ومهدداً باعتداءات أخرى في المستقبل.
وتحدث ممثلون عن المسيحيين عن مخاوف انتابتهم منذ أن اعدمت الحكومة شنقًا ممتاز قادري، وهو اسلامي متطرف قتل السياسي سلمان تيسير المؤيد لتعديل قانون معاقبة من يلاحق بتهمة التجديف.
وقال شمعون جيل الناشط المسيحي والمتحدث باسم منظمة تدافع عن حقوق الاقليات، "توقع المسيحيون عودة العنف بعد اعدام قادري خصوصًا خلال الاعياد الدينية مثل عيد الفصح". واضاف: "كنّا نخشى حصول شيء ما".
وقد زادت هذه المخاوف عندما نظم الاسلاميون يوم الفصح صلوات لأحياء ذكرى ممتاز قادري الذي شنق في 29 شباط/فبراير، في حين ان شريحة من المتشددين تعتبره بطلاً.
وفي تبنيها للاعتداء، لم تشر حركة طالبان الى شنق المتطرف الاسلامي.
لكن الاعتداء جاء في وقت وقعت فيه صدامات بين الشرطة وناشطين من انصار قادري في اسلام اباد مطالبين بتطبيق القانون حول التجديف، وباعدام المسيحية اسيا بيبي التي صدر حكم بإعدامها بتهمة التجديف.
وقال سيسيل شان شودري، مدير اللجنة الوطنية للعدل والسلام، وهي منظمة مسيحية، إن "متظاهرين يطالبون باعتبار قاتل (قادري) بمثابة بطل قومي والحكومة تسمح لهم بالتعبير عن رأيهم"، متهمًا السلطات بـ"الاذعان للمتطرفين".
وطلب البابا فرنسيس الاثنين من سلطات باكستان ضمان امن السكان وخصوصًا الاقلية المسيحية واصفًا الاعتداء بـ"المروع".
&اضطهاد وتمييز
وقال المدافع عن حقوق الانسان حسين ناجي إن اعتداء الفصح هو الاخير "في سلسلة طويلة من عمليات اضطهاد المسيحيين في البلاد".
ويتعرض المسيحيون باستمرار لاعتداءات من قبل متطرفين خصوصًا عام 2013 في بيشاور عندما اوقعت عملية انتحارية مزدوجة في كنيسة 82 قتيلاً.
كما يتعرضون لتمييز يومي في مجال العمل ويعيشون تحت تهديد اتهامهم بالتجديف، وهي تهمة غالبًا ما تكون لتصفية حسابات شخصية، حسب المدافعين عن حقوق الانسان.
وتصل عقوبة الادانة بالتجديف الى الاعدام في باكستان، وهي جمهورية اسلامية يصل عدد سكانها الى 200 مليون نسمة بينهم 1,6% الى 2% من المسيحيين.
واضاف ناجي "ننقل الى اطفالنا مفهومًا مشوهًا أو بالاحرى مغلوطًا، وفيه ان الملا هو شخص تقي وأن الاقليات سيئة، وهو كلام خطير جدًا".
واوضح "هذه المشكلة لا تعني المسيحيين فحسب، بل ايضا الهندوس والاحمديين، ولهذا السبب يقومون بكل ما يمكنهم -- أكان ذلك مشروعًا أم لا-- لمغادرة البلاد".
ويشاطره الرأي ايضًا شودري.
وقال "هناك شعور بقلق امني يكبر في باكستان، وأي شخص غير مسلم لا يتمتع بالامان في هذا البلد".
وندد ناشطون بكون السلطات تسعى كما قالوا الى التقليل من اهمية التهديدات التي تطال المسيحيين.
وصرح حيدر اشرف الضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس أن "المسيحيين لم يكونوا المستهدفين في الاعتداء، لأن غالبية الضحايا من المسلمين. الجميع يقصدون المنتزه".
واتهم ناجي الحكومة بانكار موضوع التهديدات و"محاولة التقليل من اهمية الاعتداء من اجل اخفاء عجزها عن حماية المسيحيين والاقليات".
والاثنين، تظاهر ايضًا ثلاثة آلاف من انصار ممتاز قادري بالقرب من المنشآت الرئيسية الباكستانية في العاصمة.
وطالبوا خصوصًا بشنق اسيا بيبي المسيحية والام لخمسة اطفال، وتنتظر تنفيذ حكم الاعدام بها منذ ادانتها بالتجديف عام 2010.
التعليقات
من يتحمل ذنب دماء الأطفال
أسئلة بحاجة الى جواب ؟ -المشكلة هذا الذي فجر نفسه في المنتزه الذي يعج بالاطفال و العوائل المسيحية يعتقد انه بعمله هذا يفرح الله و الله هو الذي اوحى له بالقتل ،!! السؤال هنا هل هذا الارهابي فهم تعاليم إلهه أحسن من غيره و كانت له الجرأة لتطبيقها ام انه التبس عليه الامر و على الذين لقنوه و لم يفهم جيدا مقاصد الاله ؟ و اذا كان هو قد التبس عليه الفهم و لم بعرف القصد الحقيقي لتعاليم الله فمن يتحمل الذنب هل هو يتحمل عواقب سوء فهمه للنوايا الاله و تعاليمه ام الاله نفسه ؟ الم يكن الاجدر بالاله الحق المتكامل ان تكون كلماته واضحة مفهومة لا تتحمل تفاسير مختلفة ، كأن يقول لا تقتل انتهى و ان لا يعقبها بنصوص اخرى تبيح القتل تحت ذرائع لا اول و لا اخر و بتبريرات ضبابية مثلا ( الفساد بالأرض ) او ان يسمح ( القتل بالحق - و ما ادراك ما الحق الكل يعتقد انت على حق ) هنا تكمن خطورة النصوص المبهمة التي تتحمل مختلف التفسيرات - تفسيرا معينا و نقيضه ؟ من الذي يتحمل ذنب هؤلاء الأطفال الذين قتلوا لا لشيء عملوه الا لأنهم و و آباءهم يعبدون إله المحبة و لا يريدون عبادة إله اخر ، ما الذي فعلوه حتى يستحقوا القتل بهذه الصورة البشعة ؟ هل ايضا يسمونهم بالصليبيين ؟ ما الذي يجنيه هذا القاتل من عمله الشرير هذا ؟ الم يحن الوقت لإعادة النظر في النصوص التي تحرض على القتل و منع تنسيقها الى الله ؟ هل سيمرر اوباما و البابا فرنسيس بان هذا لم يفهم الاسلام
هل يلام ترامب ؟ ام اوباما النعامة
................. -المسألة لم تعد حياة المسيحيين الباكستانيين فقط بل تهدد كل المسيحيين و كل من ليس مسلما و من المسلمين انفسهم ! السؤال الذي يجب ان يطرح الى متى تبقى هذه النصوص التي تحث على القتل مقدسة و الناس ساكتين عنها ،
الحل في التجنيس
با سيل -تعوا على لبنان باسيل وعون بجنسكون حتى تنتخبوه.الله يساعدهون
........
سمير -خوف مرضي .. سيشفون منه بإذن الله .
أين هي العمة ميركل
اين هو البابا فرنسيس ؟ الا يسمع ؟ -يا ترى الم تسمع ميركل بما يتعرض له المسيحيين في باكستان ؟ لقد ظهرت في مسرحية مفبركة تبكي على الطفل الغريق الذي كان يرافق ابوه في محاولة للوصول بصورة غير شرعية الى ألمانيا و غرق قضاء و قدرا و لم يمت بعمل ارهابي ، و اذا كان قلبها بهذه الدرجة من الرقة اليس بالحري بها ان تبكي من اجل الاطفال المسيحيين الذين يقتلون لا لشيء الا لانهم مسيحيين ؟ لماذا لا ترسل طائرات و تنقلهم الى ألمانيا ؟ لماذا تدعهم فريسة للذئاب يفترسوهم بغير رحمة ؟ هل لانهم فقراء و ليس عندهم المال يدفعوه للمهربين للوصول الى ألمانيا فلا يستحقون ان تتباكى عليهم ميركل ؟ ام لانهم مسيحيين و هي تريد جلب المسلمين و جعلها متعددة الاديان و لا تريد بدون المسيحيين اليها ؟ ابن هو البابا فرنسيس ؟ اليس هو المفروض به الراعي الصالح الذي عهد اليه المسيح رعاية خرافه ؟ هل الراعي الصالح يترك خرافه تفترسها الذئاب و هو واقف يتفرج و حتى لا يخرج بيان يدين تلك العملية و يقول للعالم الاسلامي بتحمل مسؤولياتهم في حماية مواطنيهم المسيحيين !؟ ام يا ترى ايضا مثل بقية الزعماء الليبراليين يعمل مثل النعامة و يقول ان لا علاقة للاسلام بهذا العمل ؟
لتسقط التبريرات الكاذبه !
هيـام -مع كل عمليه ارهابيه اسلاميه تقع في الغرب ينبري المدافعين عن الارهاب الاسلامي بتأليف المبررات الكاذبه اياها ومن ضمنها مثلا الفقر والتهميش والبطاله و قضية فلسطين و الاستعمار الغربي القديم أو أو أو الى ما هناك من تبريرات كاذبه لا تصمد امام اي فحص او تدقيق. هؤلاء المسيحيين المقتولين في يوم عيدهم ما هو تبريركم لقتلهم !!هم الفقراء وهم المهمشين وهم المضطهدين لكنهم لم يلجأو للارهاب بل هم ذهبو ضحايا للارهاب الاسلامي . فما علاقة الباكستانيين المسيحيين بمسألة فقر المسلمين او تهميشهم او بطالتهم !! او ما علاقتهم بقضية فلسطين !! ! او ما علاقتهم بالاستعمار الغربي !! الا يخجل المسلمين من تبرير الارهاب بارهاب ابشع منه !!