أخبار

داعش ينشر صورًا لإعدام خمسة أشخاص في محافظة الأنبار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: نشر تنظيم داعش صورا لما قال انه اعدام خمسة اشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية، بينهم فتى لا يتجاوز عمره 15 عاما في محافظة الانبار غرب بغداد.

ونشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي "تقريرا مصورا" حول "تصفية الجواسيس"، بحسب التعليقات المرفقة تظهر خمسة اشخاص قبل وبعد قتلهم بطرق مختلفة.

وبين الخمسة صبي يدعى عمر فراحان المحمدي لا يتجاوز عمره 15 عاما ومقيم في قضاء هيت، بحسب ما قال سكان من المنطقة تعرفوا عليه. وتحاصر قوات الجيش العراقي المنطقة منذ ايام وتسعى الى استعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش.

واتهم التنظيم الاشخاص الخمسة، بحسب التعليقات التي نشرت مع الصور، بـ "الاتصال بالجيش الرافضي"، و"تزويده معلومات واسماء جنود الدولة".

وكتب التنظيم الى جانب صورة الصبي الذي يرتدي البزة البرتقالية اللون التي يظهر بها عادة سجناء التنظيم، "الجريمة: الاتصال بعمه المرتد الذي يعمل بالجيش الرافضي في بغداد واعطاؤه معلومات عن اسماء جنود داعش في هيت".

وبحسب شهود من سكان مدينة هيت، ان والد الضحية كان يعمل شرطيا وقضى على يد التنظيم قبل نحو عامين. وبحسب الصور، استخدم التنظيم طرقا مختلفة لاعدام ضحاياه في بستان على ما يبدو، مع اطلاق النار عليهم جميعا.

ويظهر مسلحون ملثمون وهم يقومون بتعليق عمر فراحان المحمدي من رجليه بشجرة، بينما يداه مقيدتان الى الخلف، ويظهرون في صورة اخرى وهم يطلقون النار على راسه من سلاح رشاش.

كما تظهر الصور الاخرى مسلحين وهم يطلقون النار على شخص ممدد على بطنه، بينما بدا آخر موثوقا بشجرة، وثالث مربوطا بين جذعي نخلة، ويظهر المسلحون وهم يصوبون على الضحايا من الخلف، باستثناء واحد كان ممددا على ظهره وينظر الى مصوب الرشاش نحوه. 

ونفذ تنظيم داعش مئات الاعدامات في مناطق سيطرته في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كافي
حيروني -

يا داعش كفى قتلا...باهل السنه...الشيعه يقولون داعش سنيه...وانتم تقتلون السنه....حال لسانكم يقول داعش شيعيه مجوسيه

حق العراقيين في الحياة
مرسي عبد الرحمن -

يقبض داعش على الرجال والنساء والأطفال بدون تمييز ويعدمهم في محاكمات صورية غير عادلة ويطبق علي هؤلاء الاشخاص قانون الغاب والطريقة التي اعدموا بها كانت في منتهى الشراسة بدون رحمة أو شفقة. ونفذت داعش مئات الإعدامات وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب العراقي في السنوات الأخيرة يندى لها الجبين. وهاهم يعذبون ضحاياهم قبل قتلهم. ومع ذلك يفعلون هذه الجرائم باسم الإسلام ، والاسلام منهم براء. ويبدوا أن الجريمة وسفك الدماء وسطوهم على ثروات العراق أعمت بصيرتهم وجعلتهم وحوشا ضارية . فهل فات الأوان على أن يعملوا بمبادئ الدين الحنيف ويتمثلوا بأقوال القرآن والحديث والمواعظ الحسنة . نأمل بأن يهديهم الله تعالى الى الصرات المستقيم.