مواجهات جديدة بين المهاجرين في مخيم اللاجئين باليونان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
آثينا: نقل ثلاثة مهاجرين الجمعة الى المستشفى بعد اصابتهم ليلا بجروح خلال مواجهات بين المعتقلين في مركز للاجئين في جزيرة خيوس كانوا ينتظرون ترحيلهم المقرر الى تركيا، حسب ما ذكرت وكالة الانباء اليونانية "آيه أن آيه".
وتسببت الاضطرابات باضرار جسيمة في منشآت المخيم وخصوصا في المستوصف. واستخدمت الشرطة القنابل الصوتية لاعادة الهدوء. وحسب ناشطين مؤيدين للمهاجرين، فان المشاجرات سبقتها مساء تظاهرات لمهاجرين يطالبون باطلاق سراحهم.
وكان ثمانية مهاجرين اصيبوا بجروح طفيفة الليلة السابقة اثر شجار بين سوريين وافغان يعيشون في ظروف مزرية امام مرفأ بيرايوس بالقرب من اثينا.
وبعد ان تحول مخيم "فيال" في خيوس، وعلى غرار كل مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية، الى مركز اعتقال مع بدء تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين عبر بحر ايجه، بات يضم اكثر من 1500 شخص في حين انه يتسع لـ1200 شخص، حسب الوكالة.
واضافت الوكالة ان السلطات تنوي نقل بعضهم الى مركز فتح لتخفيف الضغط عنه. وينص الاتفاق التركي الاوروبي على اعادة جميع المهاجرين الذين وصلوا الى اليونان بعد 20 اذار/مارس بمن فيهم اللاجئون ولا سيما السوريون.
ومن المقرر ابعاد الدفعة الاولى الاثنين في 4 نيسان (أبريل)، حسب ما اعلن الخميس مسؤولون اوروبيون واتراك عن العملية. وحسب مصدر اوروبي، فان عدد المبعدين سيكون بحدود 500 شخص من "السوريين والافغان والباكستانيين الذين لم يقدموا طلب لجوء" في اليونان.
ومن اجل ايجاد اطار قانوني للعملية التي تندد بها بقوة المفوضية العليا للاجئين والمنظمات الانسانية بالرغم من تاكيدات الاتحاد الاوروبي بانه سيحترم حق اللجوء، سيعقد البرلمان اليوناني خلال النهار جلسة طارئة لبحث مشروع قانون يحدد سبل تنفيذ العملية ويعزز اجهزة اللجوء في اليونان.
وفي حال لم تحصل مفاجآت، فان النص الذي اقر مبدئيا في اللجان البرلمانية، سيقر بالرغم من الاحتجاج على الاتفاق الاوروبي التركي حتى داخل حزب سيريزا اليساري الحاكم في اليونان.