أخبار

تركيا تقصف بالمدفعية مواقع داعش في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: قصفت القوات المسلحة التركية السبت بالمدفعية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وفق ما ذكرت تقارير صحافية تركية. 

وافادت وكالة دوغان التركية للانباء ان مدافع من نوع هاوتزر قصفت من منطقة كيليس التركية اهدافا في محيط مدينة اعزاز في شمال سوريا.

ويسري وقف هش لاطلاق النار في سوريا بدعم تركي، لكنه لا يشمل الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة التابعة للقاعدة.

وهي المرة الاولى منذ اوائل اذار/مارس التي ترد فيها تقارير عن قصف تركي لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

واوضحت الوكالة ان القصف المدفعي التركي يأتي في اعقاب غارات جوية على المنطقة نفسها شنتها مقاتلات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

واضافت انه تم تشديد الاجراءات الامنية في منطقة الحدود التركية، التي سبق وان تعرضت سابقا لقصف دام من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وقصفت المدفعية التركية في منتصف شباط/فبراير، على مدى ايام متتالية، اهدافا لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري داخل سوريا، وقال الجيش التركي انه بقصفه هذا كان يرد على مصادر النيران.

لكن تركيا لم تقصف اي مواقع يسيطر عليها مقاتلون اكراد سوريون داخل سوريا منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير.

وحضت واشنطن انقرة على عدم قصف مواقع حزب الاتحاد الديموقراطي وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التابعة له.

وفي حين تعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي حزبا ارهابيا على غرار حزب العمال الكردستاني في تركيا، فان واشنطن تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية القوة القتالية الاكثر فعالية على الارض ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وتريد من تركيا التركيز على محاربة الجهاديين.

واشادت واشنطن بالدور التركي في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية، لكن مسؤولين اميركيين حضوا انقرة على بذل المزيد في هذا الاطار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذب أسود ودجل
hawlairi -

كذب أسود ودجل فقط للاستهلاك العربي ،فلايصدقك أمريكا مهما فعلت ،أمريكا يراقب تحركات وتفاعلات النجوم من مسافة ١٣٠ سنة ضوئيه لايتمكن من مراقبة حدود ٥٠ كم الباقيه بين تركيا ودواعش وبالباقي من مئات الكيلومترات بيد YPG ولكن للسياسة حبل طويل فميت التركي بقيادة أمير الداعش ايردوغان البغدادي لا يتجرأ من قتل أي مقاتل ب ك ك في جبال قنديل فينتقم عن طريق قصف المدنيين في كردستان سوريا ويدعي أنهم قصفوا دواعش وهم يتنفسون أنفساهم الأخيرة ، فبعد يأسهم في أنشاء منطقة خاليه من الكرد بقيادة المخابرات التركيه القومجيه فايام ايردوغان أصبح معدودة بعد فشل خطته في تحالفه مع الدواعش فالانقلاب علي الأبواب مع حليفه السابق بشار صدام الأسد هذه هي السياسة فلو لم يقوم صدام بغزو الكويت لاصبح ملكا لايقل أهميته من شاه ايران شرطي الخليج