أخبار

متفاعلا مع زوبعة أوراق بنما

أوباما: التهرب الضريبي مشكلة عالمية كبيرة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان التسريبات التي اشارت الى ان عددا من السياسيين ورجال الاعمال الكبار في انحاء العالم أخفوا أموالا في شركات وهمية يظهر ان التهرب الضريبي مشكلة عالمية.&

واشنطن: قال اوباما ان الاثرياء من افراد وشركات "يستغلون انظمتهم" من خلال استخدام الملاذات الضريبية التي لا يمكن لدافع الضرائب العادي استخدامها.&

واضاف ان الشركات الاميركية التي تندمج مع شركات اجنبية لمجرد خفض الضرائب "لا تدفع حصتها المفروضة" من الضرائب مقابل الاستفادة من الاقتصاد الاميركي.&

واشار الى ان "التهرب الضريبي هو مشكلة عالمية كبيرة" وذلك بعد ايام من نشر وثائق مسربة من مكتب محاماة بنمي اظهر استخدام عشرات الاف الشركات لاخفاء المداخيل.&

واضاف ان "اشخاصا في اميركا يستفيدون من الامر نفسه (..) والكثير من ذلك غير قانوني. وهذه هي المشكلة".&

ويأتي تصريح اوباما غداة تشديد وزارة الخزانة القوانين ضد التهرب الضريبي من خلال دمج الشركات الاميركية مع شركات اجنبية لنقل عناوينها الرسمية لتصبح اوفشور -- ولكن ليس عملياتها الاميركية - لتجنب دفع ضرائب في الولايات المتحدة.&

وقال اوباما ان مثل هذه الخطوات مثل الاندماج المنتظر بين شركتي الادوية العملاقتين فايزر واليرغان بقيمة 160 مليار دولار - تستغل الثغرات التي تسمح للشركات "بتجنب دفع حصتها من الضرائب في الوطن".&

واشار الى ان هذه الشركات "تتخلى عن جنسيتها وتعلن ان مقرها اصبح في مكان اخر. وتحصل على جميع مزايا ان تكون شركة اميركية من دون ان تتحمل مسؤولياتها بدفع ضرائبها مثلما يتعين على الجميع دفعها".&

ودعا الرئيس الكونغرس الى اتخاذ خطوات لاصلاح قانون الضرائب للقضاء على الثغرات التي تسمح بهذا التهرب الضريبي الصارخ.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الريس يلهط على طووول
فد واحد -

اي ضرائب واي تهرب يا اوباما ؟؟ انك تتحدث عن غربيين في دول ديمقراطية اما نحن فالحمد لله صاحب خزنة اموال الشعوب هو السارق وهذه الحسابات للرشاوى وشراء الذمم والقيام بعمليات ضد الانسانية وضدكم من قبل من تسمونهم حلفاء وهم دواعش . فينفقون منهاظناً انهم يخدعونكم , ارجعوا لكتاب ال سي أي آي عن عملياتهم القذرة في لبنان وسوريا والعراق وحول العالم . اعتقد انكم كشفتم هذه الاوراق الان لان موعد قطف رؤوس الحلفاء قد حان فالى جهنم وبئس المصير