عمليات إعدام جديدة في باكستان رغم انتقادات منظمات العفو الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مولتان: نفذت باكستان الاربعاء عقوبة الاعدام بحق ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالموت لادانتهم بارتكاب جرائم قتل، في اليوم الذي نشرت فيه منظمة العفو الدولية ينتقد ينتقد بشدة قرار وقف تنفيذ احكام الاعدام.
وشنق شقيقان في سجن كوت لخبت المركزي بعدما حكم عليهما بالاعدام في عام 1997 لادانتهما بقتل رجل عام 1996 اثر خلاف بينهم، وفق ما افاد ارشاد سعيد ارين احد مستشاري المسؤول عن السجون في اقليم البنجاب.
واعدم رجل ثالث في الوقت نفسه داخل السجن اياه، لادانته بارتكاب جريمة قتل في عام 1994 في سرغودا.
واشارت منظمة العفو الدولية في تقرير الاربعاء الى ان باكستان نفذت عقوبة الاعدام بـ 326 شخصا في عام 2015، ما يجعلها ثاني دولة في عدد الاعدامات وراء ايران التي تأتي في المرتبة الثالثة، في وقت لا تصدر الصين بيانات موثوقة.
واعادت باكستان العمل بعقوبة الاعدام في كانون الاول/ديسمبر 2014 بعدما كانت اوقفتها عام 2008، وذلك ردا منها على هجوم على مدرسة في بيشاور نفذته مجموعة من حركة طالبان ادى الى مقتل اكثر من 150 شخصا.
في السابق، كان المدانون بالارهاب هم المعنيون بعقوبة الاعدام، قبل ان يتم تطبيقها على انواع اخرى من الجرائم.
وقالت المسؤولة عن منظمة "مشروع العدالة باكستان" (جاستس بروجيكت باكستان) سارة بلال التي تناضل لالغاء عقوبة الاعدام "ان استخدام عقوبة الاعدام يجعل مجتمعنا اكثر عنفا ووحشية، ولا قيمة لها على الاطلاق عندما يتعلق الامر بردع الارهابيين".