أخبار

سيوفر فرصًا وظيفية لسكان شبه الجزيرة

جسر الملك سلمان يوقف مدَ الجماعات المتطرفة في سيناء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال محللون وخبراء اقتصاديون إن جسر الملك سلمان البحري المقرر إقامته بين السعودية ومصر، من شأنه أن يسهم في معالجة مشكلة سيناء التنموية، حيث ستوفر المنطقة الحرة فرصاً وظيفية متنوعة لسكان المنطقة، مشيرين في حديثهم لـ "إيلاف" الى أن سيناء تعتبر حاليًا بيئة حاضنة للجماعات المتطرفة التي تستهدف الشباب، الذي يعاني انعدام الفرص العمل، وتنمية هذه المنطقة ستسهم في وقف مد الجماعات المتطرفة من خلال توفير العيش الكريم لسكانها، وهذا سيقود إلى تحقيق أمني مصر والسعودية القوميين.&الرياض: كانت السعودية ومصر قد وقعتا الجمعة 8 نيسان (ابريل) في قصر الاتحادية في القاهرة، عددًا من الاتفاقيات الاقتصادية بحضور العاهل السعودي الملك سلمان&والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما تم الاتفاق على تشييد جسر يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، يبدأ من منطقة شرم الشيخ وينتهي عند منطقة رأس الشيخ حميد في شمال مدينة تبوك السعودية، وقد اقترح الرئيس المصري تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبد العزيز.&الخبير الاقتصادي السعودي &فضل البوعينين، أوضح أن تطوير منطقة سيناء هو مشروعات سعودية موجّهة نحو التنمية في الأساس، لكنّ لها أهدافًا إستراتيجية لضمان تنمية المنطقة المهملة، والتي تعاني من قصور في الخدمات وفي الفرص الوظيفية، ما جعلها موقعًا لجماعات "الإرهاب" والتطرف، مشيرًا في حديثه لـ"إيلاف" الى أن منطقة سيناء لا تهدد مصر فحسب، بل تهدد المنطقة والأمن القومي العربي، حيث إن تكاثر الجماعات "الإرهابية" في أماكن نائية وبعيدة عن سلطة القانون وتفتقر إلى التنمية سوف يساعد كثيرًا على نموها واتساع نشاطها.& جسر سلمان بوابة صادرات السعودية الجديدة لأفريقيا &&وقال البوعيين إن محاربة "الإرهاب" والتطرف&لا تقتصر فقط على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل يمكن أن يواجه أيضًا من خلال مشروعات تنموية واقتصادية. وأضاف: "عندما نصنع تنمية في منطقة، فنحن نطور سكان المنطقة، ونخلق لهم فرصاً وظيفية،&وبالتالي يكونون أكثر انغماسًا في الوظائف وفي التعليم وفي التجارة وفي الاستثمار، كما إنهم يكونون أكثر بعدًا&عن جماعات التطرف و"الإرهاب" التي تقتنصهم بسبب الفقر وسوء المعيشة، وبالتالي جسر الملك سلمان هو مشروع استراتيجي، ليس اقتصادياً فسحب، بل أيضًا امني وقومي وتنموي شامل.&متفقًا مع ما ذهب إليه البوعينين، قال الخبير الاستراتيجي الدكتور على التواتي، إن المناطق المهمشة والنائية هي التي يجب أن تطرقها القدم، مشيرًا في حديثه لـ "إيلاف" الى أن "الإرهاب" والتطرف دائمًا ما ينبتان في الأماكن قليلة الحركة وقليلة التنمية، وإن الفقر وغياب التنمية يعدان أحد أهم المنابع الأساسية للانفلات الأمني وتصاعد الظاهرة "الإرهابية"، فالبطالة والأمية توجدان مرتعًا خصبًا "للإرهاب"، وغالبية الحالات المنفذة &للعمليات "الإرهابية" كانت من العاطلين عن العمل وذوي المستويات التعليمية البسيطة، ولا علاقة لهم بمبادئ إيديولوجية معينة، وبالتالي تعتبر مشاريع التنمية احد ابرز الحلول لاجتثاث الإرهاب من جذوره.&الدكتور على التواتي، أكد أيضًا أن جسر الملك سلمان من شأنه أن يعيد إحياء طريق الحجاج المغاربي الأفريقي،&والذي استخدم في حقبات سابقة، قبل أن يتم قطعه بعد قيام دولة إسرائيل، حيث كان يعد أقصر الطرق البرية للربط بين مكة وشمال أفريقيا، وكانت قوافل الحجاج تعبر شبه جزيرة سيناء حتى تصل إلى مدينة طابا، وهناك يأخذ الحجاج قسطًا من الراحة، ثم يواصلون رحلتهم إلى الأراضي المقدسة، مشيرًا الى&أن بناء جسر الملك سلمان سوف يعيد إلى هذا الطريق وظيفته الدينية، مما سوف يسهم في ازدهار حركة السياحة الدينية في منطقة سيناء مع تدفق الملايين من الحجاج والمعتمرين سنويًا عبر دول شمال أفريقيا، سواء عن وسائل النقل البرية أو خطوط السكك الحديدية.&تجدر الإشارة&الى أن تجربة جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر، تتشابه في بنائها وتكوينها مع تجربة جسر الملك فهد، الذي يربط البحرين بالسعودية، والذي افتتح في تشرين الثاني (نوفمبر) 1986 بطول يبلغ نحو 25 كيلومترًا، حيث أسـهم هذا الجسر، الذي بلغت كلفته 564 مليون دولار، في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية بين السعودية والبحرين، وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر حاليًا من أهم المنافذ على مستوى دول الخليج من حيث التدفق البشري والتجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جسر الملك سلمان
عبدالله محمد عسكر الخوري -

الله يبارك في الملك سلمان بمواقفه تجاه الاسلام وتجاه كثير من اعمال الخير وبناء هذا الجسر الاستراتيجي سيكون تحديا كبيرا اسال الله التوفيق واليسر والنجاح اللهم امين

تحية
سالم الأطرش -

عزيزي كاتب المقال ورجاء أخوي وسؤال: إذا كان جسر الملك سلمان يوقف الإرهاب في سيناء ، فلماذا لا ينشأ الملك حفظه الله جسراً بين العراق وسوريا لكي تجف منابع الإرهاب؟...

سيناء دولة فلسطين !
علي البصري -

طلب من حسني مبارك الموافقة على اعطاء شريط من سيناء لغزة لتاسيس الدولة الفلسطينية رفض الرجل قيل له ارحل ... ارحل فدفع الثمن ورحل،ظهرت داعش في سيناء وظهورها لم يات اعتباطا انما ورائها اكثر من سؤال لترتيب اشياء وخرائط واجندات ،فماذا وراء التحركات والزيارات ومد الجسور ؟؟؟ انتظروا طبخات واشياء واشياء!!

هدف زيارة العاهل لمصر
مهند جاسم الحسيني -

هدف زيارة العاهل السعودي لمصر..؟مقتبس من مقالة(التقاربُ المِصري السعودي .. تُقوضٌ لنظريةِ المؤامرةِ ) للدكتور/‫#‏مهند_جاسم_الحسيني‬فهدفُ الزيارةُ العاهلِ السعودي الى مِصرَ لم يكن هدفهُ عسكرياً وأمنياً فحسب, بل هو ذو هدفٍ إجتماعي فكري أيضاً, فالسيطرةُ على البرلمان المِصري سيطرةٌ على القرارِ السياسي لهَا, والسيطرةُ على الأزهرِ الشريفِ سيطرةٌ على القرارِ الديني لهَا أيضاً, فالذي يعارضُ التوجهاتِ الخارجيةِ القرارينِ الديني والسياسي, ومن خلالِ السيطرةِ عليهِمَا يعني شلُ الحركاتِ المعارضةِ لهَا ...وبعدَ توقيعِ ما يدخلُ بقوتِ الشعبِ المِصري وفكرهِ وقرارهِ السياسي, ستكون الدولةُ المصريةُ شعباً وحكومةً تابعةً للمنهجيةِ السعوديةِ, بل سيكونَ تابعينَ للمنهجيةِ الأميركيةِ في المنطقةِ وجزءاً من منظومتِهَا التوسعيةِ, وأن تبني الدولةُ المصريةُ شعباً وحكومةً هذا التوجهُ, سيقيدُ التدخلاتِ الإيرانيةِ التوسعيةِ فيهَا, بل سيُنهي الفكرَ الإيراني الى الأبد ...

التقاربُ المِصري السعودي
مهند جاسم الحسيني -

الحاذقُ والمتفرسُ في السياسةِ لا ينظر الى زيارةِ العاهلِ السعودي الملكِ سلمان بن عبد العزيز بأنها من الزياراتِ ذات الجسمِ الأسود, التي لا يمكن تَسليطُ الضوءِ الإعلامي عليها, بل أنها من الأجسامِ الباعثةِ للضوءِ بشكلٍ كبيرٍ جداً, والذي من خلالِ إستلامهِ وتحليلهِ في مُختبراتِ السياسةِ الإقليميةِ, سنتعرفُ على الأهدافِ الستراتيجيةِ خلالِ هذهِ الزيارةِ, وبالرغم منذ ذلك لا نرَى غير الإعلامِ المِصري السعودي المُتحدث عنها ‫#‏وهنا‬ : علامةُ إستفاهامٍ كبيرةٍ جداً !!!وعلامةُ تعجبٍ أكبر !!! لماذا يتعامى الإعلامُ العربي خصوصاً ذاك المرتبطُ بالمدِ الفارسي في المنطقةِ, بحيثُ لم نلحظْ أيَّ برنامجٍ تحليلي لهذهِ الزيارةِ التأريخيةِ بإمتياز ... زيارةٌ متميزةٌ من حيث تحرك العاهلِ السعودي الى قِطْرٍ عربي شقيقٍ, والملوكُ السعوديونَ خصوصاً من الحكام قليلةِ الحركةِ أصلاً !!! إذن هو تحركٌ متميزٌ بجدارةٍ !!!زيارةٌ متميزةٌ من حيث عدد الأيامِ, البقاءُ خمسةُ أيامٍ في مصر, وعدم إكمالِ المشروع السعودي المصري بالنيابةِ كما هو معتادٌ من قبل التحركاتِ الدبلوماسيةِ, حيثُ يُفتتحُ المشروعُ بزيارةٍ ملكيةٍ أو رئاسيةٍ أو أميرةٍ وبعدها يتركُ ويفسحُ المجالِ الى مَن هم أقلُ مستوى حكومي, كالدبلوماسيينَ أو وزراءِ الخارجيةِ أو المعنيينَ بالشأنِ المتفقِ عليهِ, كوزراءِ الصناعةِ أو التجارةِ أو الحربِ وهكذا ...وبالمقابل هنالكَ شيٌ آخرٌ يُميزهَا على ما سواهَا من الزياراتِ, فكانَ التعاون السعودي المِصري أحادي الجانبِ, فكل الإستثماراتِ والعقودِ المبرمةِ بينَ الطرفينِ كانتْ سعوديةً بإمتيازٍ, وليسَ هنالكَ دور للجانبِ المصري غيرَ خسارةِ مدادِ التوقيعِ على العقودِ والإتفاقياتِ !!! إذن إن الزيارةَ السعوديةِ المصريةِ متميزٌ من ثلاثةِ نواحٍ فقط, حسبَ ما أراهَا أنا, والله تعالى العالمُ بالباقي منها, والذي لم تلحظهُ العيونُ وتخطرهُ الظنونُ ...ولو سلطنا الضوءَ أو إقتبسناه -لأننا قلنا أن الزيارةَ ليستْ سريةً أبداً- على الأماكنِ التي زارهَا العاهلُ السعودي والمرافقونَ لهُ, لإنكشفتْ لنا حقيقةُ الأمرِ من المهمةِ المرادُ تحقيقهَا من هذهِ الزيارةِ التأريخيةِ و(الأخيرةِ) ... فلم يكتف العاهلُ السعودي الملكُ سلمان بن عبد العزيزِ من زيارةِ القصرِ الجمهوري لمقابلةِ الرئيس المِصري عبد الفتاح السيسي ليبرمَ معهُ الإتفاقياتِ والعقو

قريبا
ولد المفتاح بني تميم-قطري -

خلال 10 سنوات—ستكون المملكة قوة عظمى اقتصادا وعسكريا—الان تمتلك مخزون نفطي يكفيها ممكن 200 سنة–بعد الاستكشافات الجد يدةوهي تعمل بجد على تصنيع اغلب احتياجاتها العسكرية-ومنها ترخيص بصناعة المقاتلات الحربيةوبها الاف المصانع–وارادة وتخطيط ونظام–حيث لامكان للشعارات عندها–صنفت ال 5 من جامعاتها من بين افضل من ال 500 عالميا—-بل ان جامعة الملك سعودتبوأت المركز السادس بعلوم الرياضيات-سبقت ارقى الجامعات الامريكية والغربيةواتوقع عن قريب او لا استبعد- اعلانها تملك اعدادا من الرؤوس النووية–

نتمنى كل الخير--
من قطري -

نعم المملكة والخليج -اي الجزيرة العربية--ارض العرب--ومكان وارض الحرمين والرسول صلعم-واحفاد الصحابة والتابعين وتابع التابعين ليوم الدين---دعوة سيدنا ابراهيم–والخليج للعلم–عاشوا مئات السنين في فقر وقلة الطعام والامراض نادرا ما قدمت لهم مساعدات---وهم يقدمون المساعدات للعرب والمسلمين وفقراء العالم

???
jihad -

نرجو من أسرة إيلاف عدم إستعمال أي خريطة تحتوي الإسم إسرائيل بدل فلسطين

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I think Egyptians specially soon enough are going to have a massive backlash after they murdered Somali migrants in that country a family mother and children that they harvested their organs in a human butchery operation in the city of Alexandria?? no way the governemnt will ever get to act ignorant they will deal with no weak God damn Somali governemnt but with the international agencies? they think they are safe but let me tell you it is already out of the box and another bad luck and public opinion will even make it less and less tourism to a place that is not safe and they are killing actually live people and murder them in order to harvest their organs you are messing with the wrong people and it shows that today a country with a huge ancient history exist only due to charity and still you will go even lower and deeper fall to the world of insignificance? and that is only fair

صومالية مترصدة وبفخر-USA
عبدالله محمد عسكر الخوري -

رفض شعبي مصري “للتنازل” عن صنافير وتيران.. دعوة للتظاهر في “جمعة الأرض هي العرض”

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaa lol I hope you did not get I care about their in fighting or events that is sovereignty rights to give or take land I am talking about crimes against humanity butchery to say the least on top of the denigration and lack of the human rights in Egypt they started to harvest organs of poor Somalian migrants and for sure others but as a Somali I first have to solve these human rights violations and murders in the city of Alexandria again no way that country will get out safe or sound they are in big trouble today and the future is bleak

سؤال سخيف
OMAR OMAR -

سؤال سخيف

اشترت السعودية الترماي
جاك عطالله -

الشعب المصرى صبور جدا لكن موش عبيط ولايمكن بأى حال سرقة أرضه تحت أي مسمى والقيادة المصرية خدعه بسرقة ثورته مرتين مرة مع الخائن طنطاوى ومرة مع السيسى لانريد عواد السيسى سقط وأرضنا ليست للبيع السعودية اشترت الترماي من إسماعيل يس

صومالية مترصدة وبفخر-USA
من قطري -

شن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف هجوماً ساخراً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد خطابه الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2016 والذي أكد فيه على أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين كما أعلن أن مصر بصدد ترسيم حدودها مع اليونان. ونشر باسم يوسف عددا من التغريدات شكر في إحداها السيسي على البهجة التي يسببها لمستمعيه قائلا: “شكرًا سيادة الرئيس للبهجة الدائمة. خطاب عسل والله”. كما قال في تغريدة أخرى إن الرئيس كان عليه أن يقول في نهاية خطابه “نشوفكم قي الحلقة الجاية من برنامج البرنامج” في إشارة إلى الجملة التي اعتاد أن يختم بها باسم يوسف برنامجه الساخر الشهير. يوسف وصف السيسي أيضا بأنه “بلحة” قائلا في إحدى تغريداته: “بلحة إتكلم. من بعده ماحدش يتكلم”، ويذكر تعبير “بلحة” بأغنية اشتهرت في فيلم مصري شهير للسخرية من فتاة اضطرت أن تعمل في الدعارة (سناء جميل) للإنفاق على تعليم أخيها الذي تحول إلي ضابط (عمر الشريف)، وتقول كلمات الأغنية: “يا حلوة يا بلحة يا مقمعة.. شرفتي اخواتك الأربعة”، وهي تستخدم للسخرية ممن يفرط في الأشياء التي لا ينبغي التفريط فيها. وعلى مدى عدة أيام منذ إعلان الحكومة المصرية في بيان أن جزيرتي تيران وصنافير هما سعوديتان، واصل باسم يوسف نشر تغريدات تهاجم الخطوة وتشكك في شرعيتها

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

What the heck do you drink or use cracked up heeeeh

العدل يوقف التطرّف
العدل أساس الملك -

ما يوقف التطرّف هو العدل. فالعدل أساس الملك