واشنطن: التزام دمشق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات يتراجع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: اشارت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامنثا باورز الثلاثاء الى تراجع في التزام النظام السوري بوقف اطلاق النار وبالسماح بوصول المساعدات، مما يهدد عملية السلام.
واعطى مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورًا ملخصًا للوضع في سوريا امام جلسة مغلقة لمجلس الامن الدولي عشية استئناف محادثات السلام في جنيف.
وقالت باورز امام صحافيين في اعقاب الجلسة ان على روسيا ممارسة ضغوط على حليفتها سوريا "لتعود الى التزامها بتطبيق البرنامج". وتابعت باورز "في الوقت الحالي هناك اشارات إلى وجود تراجع، والظروف العامة اكثر دقة".
واعرب دي ميستورا امام اعضاء المجلس الـ15 في اتصال من طهران عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة عن قلقه ازاء تصعيد في المعارك في محافظة حلب (شمال) واجزاء من محافظة حماه ودمشق.
من جهته، اعلن السفير الروسي فيتالي تشوركين ان دي ميستورا اكد ان جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا "شن هجوما في منطقة حلب" ضد قوات النظام السوري. واعربت باروز عن "القلق الشديد" ازاء خطط سوريا لشن هجوم في حلب بدعم من روسيا.
وتابعت باوزر "سيكون كارثة على سكان حلب طبعًا، وايضا على هذه العملية الدقيقة، حيث توقف الاعمال العدائية ووصول المساعدات الانسانية والمفاوضات السياسية كلها متداخلة".
وفي جنيف، تستأنف المفاوضات بين وفدين من الحكومة والمعارضة السورية الاربعاء بعد اسبوعين على انتهاء الجولة الاخيرة من دون تحقيق اي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص منذ العام 2011.
ولا يزال مستقبل الرئيس بشار الاسد نقطة الخلاف الرئيسة، اذ تصر المعارضة على رحيله مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق ان مستقبله ليس موضع نقاش، وانه يتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.
يتزامن استئناف المفاوضات مع بدء انتخابات تشريعية الاربعاء يجريها النظام، وتنتقدها المعارضة، ويتنافس فيها اكثر من 3500 مرشح، حسبما اعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات هشام الشعار.