ضمن خطاب موجه للقمة الإسلامية في اسطنبول
ملك المغرب يحذّر من توّسع ظاهرة الاسلاموفوبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبّر الملك المغربي عن قلقه الشديد جراء الأصوات المناهضة للدين الإسلامي في الغرب، معتبرًا أنها تساهم في تأجيج المشاعر وتعبئة&الرأي العام، محذرًا من توسّع ظاهرة الاسلاموفوبيا وخطورتها.&
الرباط: قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن الأصوات المناهضة للدين الاسلامي التي تعالت في الغرب تؤجج مشاعر الحقد، وتعبئ الرأي العام في تلك البلدان ضده، وذلك "في نطاق توسع ظاهرة الإسلاموفوبيا، مما يبعث على القلق الشديد".&
ودعا ملك المغرب، في خطاب وجهه اليوم الخميس الى الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد&حاليا في إسطنبول في&تركيا، وتلاه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، الدول الإسلامية إلى وضع استراتيجيات وبرامج إصلاحية ملائمة لتجاوز "مرحلة عصيبة"، تميزت خلال السنوات الأخيرة بتصاعد التيارات المناهضة للدين الإسلامي ولثقافة الخوف والحذر والكراهية تجاه الأقليات المسلمة داخل المجتمعات الغربية.
وقال العاهل المغربي إن "من شأن معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع وتقييمها بتجرد وعمق والتحديد الموضوعي للمسؤوليات التاريخية، محليًا وإقليميًا ودوليًا، أن يعبّد الطريق لتجاوز هذه المرحلة العصيبة".
وزير خارجية المغرب مع الرئيس التركي رحب اردوغان قبيل بدء قمة اسطنبول&
برامج إصلاحية
ودعا الملك محمد السادس ايضا الدول الإسلامية إلى "وضع الاستراتيجيات والبرامج الإصلاحية الملائمة وتنفيذها، في مراعاة تامة للخصوصيات الوطنية، وعلى أسس التضامن والتعاون داخل الفضاء الإقليمي وعلى الصعيد الدولي".
وأضاف أن القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي تنعقد في ظروف " تتسم بتزامن اندلاع الأزمات في بعض دول المنظمة، كسوريا واليمن والعراق وليبيا".
وقال ملك المغرب إنه فضلا عن احتدام هذه الأزمات على الصعيد الوطني، فقد تفاقمت تداعياتها إقليميًا، وتصاعدت النعرات الطائفية والانقسام، وتنامت ظاهرة التطرف والإرهاب، مشددًا على ضرورة "معرفة العوامل المؤدية إلى هذا الوضع الشاذ، المنذر بالعديد من المخاطر، وكذا معرفة الأسباب التي تجعل من عالمنا الإسلامي مصدرًا وهدفًا له في الوقت نفسه ".
وأوضح أن "ما يزيد من أهمية هذه التساؤلات، محاولات جهات، هنا وهناك، استغلال هذا الوضع الهش لإذكاء نزوعات الانفصال، أو إعادة رسم خريطة عالمنا الإسلامي"، مشيرا إلى أن هذه المحاولات تقوم على أسس تتجاهل التاريخ والهويات، وتتنكر للخصائص والمقومات، "كما تعكس النوايا المبيتة للتدخل في مصائر الأمم والمجازفة بالأمن والاستقرار العالميين".&
وقال الملك محمد السادس إن قوة منظمة التعاون الإسلامي، كتكتل شبه عالمي يضم أكثر&من مليار مسلم، تزداد بقدر التمكن من استغلال فرص التكامل المتاحة بين بلدانها، وبقدر الاستفادة من تاريخها، ومن تجارب التكتلات الأخرى التي بلغت درجات متقدمة من الاندماج والبناء المشترك.
وزير خارجية المغرب مع نظيره السعودي عادل &الجبير&
تكثيف التعاون
وأكد العاهل المغربي ضرورة "تكثيف تعاون جنوب- جنوب، مبني على الثقة والواقعية والمصالح المشتركة، وتوسيع نطاقه بين أعضاء منظمتنا، لا سيما عبر تبادل التجارب في كافة الميادين".
وقال إن الهدف من ذلك هو "الرفع من قدراتنا الإنتاجية وتقوية اقتصاداتنا، توفيرا لأسباب العيش الكريم وتعميما للرخاء لشعوبنا".
وأشار إلى أن البلدان الإسلامية تتوفر على مصدر آخر للقوة، يتمثل في الإيمان بعدالة قضيتها الأولى: قضية القدس وفلسطين واتحادها حولها، وجدد بصفته رئيسًا للجنة القدس المنبثقة من&منظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على "تجند المغرب، ملكًا وحكومة وشعبًا، للدفاع عن القدس وفلسطين، بمختلف الوسائل السياسية والقانونية والعملية المتاحة".
ودعا العاهل المغربي الدول الإسلامية إلى مواصلة، "وبنفس الحزم، تعبئتنا لنصرة القدس وإنقاذها من سياسة التهويد الممنهج التي تمارس عليها ميدانيًا وكل يوم، ومواكبة أولويات المقدسيين واحتياجاتهم المتجددة".
&
التعليقات
هل ان بخاف الانسان من
الذئاب معناه انه عنصري؟ -ما ذَا تريدون من الغرب ؟ يعني هل هم عندما يخافون من المسلمين فتلك جريمة عنصرية ؟ هل تحاسبوهم على مشاعر الخوف من المسلمون الذين يفجرون أنفسهم في المطارات و المسارح و المترو ؟ هو اردوغان او ملك المغرب نفسه الا يخاف من الإرهابيين المسلمين ؟ فلمااذا تلومون الغربيين اذا خافو من المسلمين ؟ الم تفتح أوروبا ابوابها امام المسلمين و زاد عدد المسلمين في أوروبا الى ثلاثون مليونا بعد ان كان عددهم لا بتجاوز مليون قبل ٥٠ سنة ؟ الم تبنى آلاف المساجد في أوروبا ؟ هل تفتح البلدان الاسلامية ابوابها امام المسيحيين و تمنحهم جنسيتها و تسمح لهم ببناء آلاف الكنائس ؟ المسيحيين الااصليين الذين يعيشون في البلاد الا سلامية بريدون فقط ان يعيشو بأمان في بلدانهم بدون ان بكون لهم اي طموح لم يسلموا بريشهم و يقتلون و تدمر كنائسهم ! ماذا تريد ان يفعل الأوربيين أكثر للمسلمين ؟ هل تريدون منهم بعد كل هذا النكران للجميل و عمليات الاٍرهاب و القتل الذي يرتكبونها ان يستمروا يحبوا المسلمين و لا يخافون منهم ؟ هل بعدا الخطاب الغير يمكن القضاء على الاٍرهاب الاسلامي؟ الذنب يقع على زعماء الغرب الذين يجاملون المسلمين و ينزلقوا لهم طمعا في فلوس البترول بدلا من ان بقول المسلمين كفى ؟ أعيدوا النظر في كتبكم الدينية تمسحوا منها ما بحرص على الكراهية و القتل قبل ان تلوموا الأوروبيين لخوفهم من المسلمين ! و اخبرا هل يمكن ان تلوم اي شخص اذا خاف من العقارب ؟ و كيف بعرف ان هذه العقارب مسالمة و لا تلدغ ؟ الا تقولًن لا أكبادا المؤمن من جحر مرتين ؟ هل تريدون الغربيين ان يادغوا عشرون مرة؟
sans r&233;formes c que du bl
said -le probléme réside dans la religion et ses sources plutôt ce régimes qui gardent la religion telle qu''elle est depuis le 7e siècle d''abord pour plaire à cette partie droguée par la religion et ensuite pour s''enservir comme atout et exploiter les peuples et leur fortunes pour lesplacer dans des comptes en suisse ,en france et pertout dans le monde.en continuanat dans cette voie aucun royaume ne va échapper cette fois -ci au printemp qui va se déclencher les peuples ont su qu''ils sont traités comme des cxhiens et que leur fortune sont gaspillées dans des futilités et le panama a un peu mis la lumière sur ces exactions sans limites