أخبار

شدد على وحدة أراضي سوريا ودعم التحالف ضد داعش

مؤتمر القمة الإسلامي ينهي أعماله في اسطنبول

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد "إعلان إسطنبول" الصادر في ختام أعمال الدورة الـ 13 لمؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول على مركزية قضية فلسطين والقدس للأمة الإسلامية ودعمه المبدئي لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، بما فيها حق تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب حق اللاجئين في العودة.

إسطنبول: دعا الاعلان الى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشريف.

اشاد في هذا الصدد بجهود العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك باستضافة اندونيسيا القمة الاسلامية الطارئة المعنية بفلسطين في آذار/مارس الماضي الى جانب ما تقوم به السنغال من عمل دؤوب لخدمة القضية الفلسطينية.

دعم لبنان
وجدد "اعلان اسطنبول" دعمه للبنان في تحرير كامل اراضيه من الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل المشروعة.. داعيا في الوقت عينه اسرائيل الى الانسحاب الكامل من الجولان السوري. ورحب بالحوار القائم بين الاطراف السياسية اللبنانية لتجاوز الخلافات.. معربا عن تقديره للجهود التي يبذلها لبنان ومصر والاردن والعراق وتركيا في استضافة اللاجئين السوريين.

وحول النزاع القائم بين ارمينيا واذربيجان حول "ناغورنو قره باخ".. شدد "اعلان اسطنبول" على ضرورة سحب ارمينيا قواتها المسلحة فورا وبشكل كامل وغير مشروط من الاراضي الاذربيجانية المحتلة وتسوية النزاع في اطار سيادة اذربيجان وسلامة اراضيها. ورحّب الاعلان بجهود السلام والمصالحة التي تقودها افغانستان في سبيل احلال السلم والامن الدائمين في هذا البلد وفي المنطقة.

وشدد على ضرورة منح الأقليات المسلمة حقوقها في البلدان غير الاسلامية.. مجددا تضامنه مع البوسنة والهرسك لتنفيذ عملية الاصلاح لبناء مستقبل افضل.. ودعا الدول الاعضاء الى الاعتراف باستقلال كوسوفو.

إدانة التدخلات
حول ايران أكد "اعلان اسطنبول" اهمية حسن الجوار وعلاقات التعاون مع ايران وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول البحرين واليمن وسوريا والصومال.. معربا عن&إدانته للاعتداءات التي تعرضت لها البعثات السعودية في ايران ورفضه التصريحات الايرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضد عدد من مرتكبي الجرائم "الارهابية" في السعودية.

وأعرب عن الارتياح بالتقدم المحرز في اتفاقيات السلام والمصالحة في عدد من الدول الافريقية، منها مالي وليبيا والصومال وافريقيا الوسطى والسودان.. مؤكدا تضامنه الكامل مع نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد في مواجهة "ارهاب" جماعة "بوكوحرام".

في الشأن الليبي، رحّب بقرار المؤتمر الوطني الليبي تسليم السلطة الى حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.. مشيدا بأهمية هذه المبادرة الداعمة لتركيز سلطة شرعية واحدة في دولية ليبيا والمتمثلة في حكومة الوفاق الوطني.. ودعا الاطراف السياسية الليبية الى تقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطني وذلك من اجل استتباب الامن والاستقرار في ليبيا.

الملف السوري
وحول الاوضاع في سوريا.. اعرب "اعلان اسطنبول" عن قلقه العميق ازاء تواصل العنف وسفك الدماء في سوريا.. مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال اراضيها ودعمه عملية التسوية وفق مقررات جنيف بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي تمكن من بناء دولة سورية قائمة على التعدد الديمقراطي.

وأشاد بالجهود الصادقة التي بذلتها دولة الكويت لاستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا خلال الأعوام 2013 و2014 و2015 ومشاركتها الفاعلة في رئاسة المؤتمر الرابع للمانحين الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في الرابع من شباط/فبراير 2016 بالشراكة مع الممكلة المتحدة وألمانيا والنروج والأمم المتحدة استجابة للأزمة الانسانية الخطيرة التي يواجهها الابرياء من أبناء الشعب السوري.

وهنأ "اعلان اسطنبول" الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة منحه لقب "قائد للعمل الانساني" من جانب الأمين العام للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2014 اقرارا بالدور المهم الذي يضطلع به في المجال الانساني.

دعم التحالف ضد داعش
كما اعرب عن تقديره وشكره لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية في الـ 18 من الشهر الحالي برعاية الأمم المتحدة مشيدا بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد وبجهود دولة الكويت في دعم الوضع الانساني في اليمن والدفع في تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد وفقا للشرعية الدستورية.

واعرب "اعلان اسطنبول" عن دعمه الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على تنظيم "داعش" واستعادة الاراضي التي تحتلها.. وأكد دعمه التحالف العسكري الاسلامي لمكافحة الارهاب.. داعيا الدول الاعضاء الى الانضمام اليه مشيدا بجهود السعودية وجميع الدول الأعضاء في مكافحة الارهاب بجميع أشكاله.

كما اعرب عن ارتياحه لاكتمال برنامج العمل العشري 2005 - 2015 بنجاح ما يتيح للأمة الاسلامية خطة استشرافية لتعزيز العمل الاسلامي المشترك في شتى المجالات مرحّبا باعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تتضمن 17 هدفا و169 غاية. وأشاد بالزيادة التي تحققت في مستوى التجارة البينية في اطار المنظمة من نسبة 18.64 % في 2013 إلى 19.33 % في 2014 من خلال تنفيذ برامج التمويل التجاري ومبادرات لتعزيز التجارة.

مكافحة الإسلاموفوبيا
ورحّب بإنشاء المنظمة الاسلامية للأمن الغذائي في كازاخستان وتنفيذ البرنامج الخاص لتنمية افريقيا ومشاريع التعليم والصحة مشيدا بانعقاد الدورة الاولى لقيادة عقيلات رؤساء الدول المعنية بمكافحة السرطان في الدول الاعضاء.

ودعا جميع الدول الاعضاء الى مواجهة تصعيد المشاعر المعادية للمسلمين وتشجيع الدول ومجتمعاتها المدنية على اتخاذ تدابير للتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا.. مؤكدا دور القادة الدينيين وقادة المجتمع في الحد من نزعات التطرف والاسلاموفوبيا من خلال تعزيز التسامح والوسطية وتبادل الاحترام والتعايش السلمي.

وأكد اهمية بناء قدرات الشباب وتعزيز دورهم في عملية التنمية الشاملة وتحقيق الامن والسلم في المجتمعات الاسلامية داعيا الى دعم انشطة ومشاريع منظمات المجتمع المدني في هذا الشأن.

ودعا جميع الدول الأعضاء في منظمة الامم المتحدة الى دعم الترشيح الاول من نوعه الذي تتقدم به كازاخستان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2017 - 2018 وترشيح دولة الكويت للعضوية غير الدائمة في مجلس الامن للفترة 2018 - 2019 مع الاخذ في الاعتبار مبادئ التمثيل الجغرافي العادل والمنصف في عملية اختيار الاعضاء الجدد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفضاء
منهل العراقي -

يبدو ان البيان موجه الى أناس في الفضاء او بعض قبائل الأمازون المنقطعة عن العالم لا تعرف بجرائم المسلميين ضد البشرية وان الذين اصدروا البيان منفصمون شخصيا ، الإسلاموفوبيا سببها المسلمون كل ما تحتاجه هو سماع بعض خطب الجمعة ونتكلم عن الحرم المكي وليس جامع صغير في زاوية في قرية نائية تدعون على الآخرين بأقبح الألفاظ .الحمد لله على اليوتوب الذي يسجل جرائم طلبان والقاعدة وداعش والشباب والنصرة ووو وكل هؤلاء طبعا ليسوا من الاسلام ولا يمثلوه، من لا يستحي فليقل ما يشاء ،

لا للفتوحات الاسلامية
بقيادة المؤتمر الاسلامي -

على مؤتمر القمة الاسلامي ان تسكت ولا تتدخل في الشوؤن الارمنية والمسيحية وانها تدعو وتشجع الدول الاسلامية على ابادة المسيحيين واستعمارهم وتاييد تركيا وادربيجان الطورانية وتدعو الى حرب مسيحية /اسلاميةوندعو دول العالم الحر والغير الاسلامي على منع المسلمين من هكدا اجتماعات اسلامية تهدد الغير مسلمين ونقول لا كبيرة والف لا للفتوحات الاسلامية بقيادة المؤتمر الاسلامي ونعم لحرية التبشير الديني المسيحي في الدول المفتوحة والمحتلة اسلاميا وندعو المسلمين الى الاعتراف بالابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك المسلمين وعملائهم المرتزقة الاكراد المسلمين انشري يا ايلاف

مؤتمر طابعه السلام
أمير العراقي -

من الواضح أن الأنسان يجب أن يفهم مادانه المؤتمر وهو(الأرهاب كافة)لن يستثني داعش والقاعدة ولا المليشيات المنطوية تحت أسلام أيران المحرك للأرهاب (الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها) ولكن الأنسان في عصرنا اليوم عصر التطور السريع يرجع الى الزوايا العتيقة والمسحوقة ليحييها فأيران تحيي عصر الهيمنة العسكرية الفاشلة أمام الحرب الأقتصادية ومن تأثر بفكرها الخاوي يسعى الى أحياء جرائم مئات السنين فعلها جهلة مغفلين ومارقين , هذا أسلوب ضئيل الثمرة للبشرية وحرب اليوم الواحد هو دمار لعشرات السنين ألاترون سوريا كيف فعل بها الدمار الأيراني-الروسي-الداعشي-الأسد جعلها حطام الى الأبد وألا ترون العراق ومافعل به دمار أيران -وداعش -ومليشيات الصفويين , نعم جعل من العراقيين متسولين في شوارع الغرب والخليج على لقمة العيش ونفطهم تلعب به أيران بحروبها على العرب لأنها تفكر مثلما تفكرون بثارات قديمة سحقها الأسلام بجيوشه العربية هذا هو ثقافة الحكومة الأيرانية فالحصار العالمي هو أولى بخلاص العالم من الأرهاب التي تحركه أيران وبطاقات بلدان عربية مهدت لها أمريكا وأوربا لسحق المنطقة العربية وتلك الأخرى تفكر بأن المصلح العالمي هو عربي من المنطقة العربية بين مكة والكوفة فألى أين يسير العالم العربي اليوم من هذا الأستهتار الأيراني المهووس بعطشه لدماء العرب في كل مكان.