أخبار

أبلغ بارزاني بأن مساعدات واشنطن للبيشمركة تحت التنفيذ

كارتر: مستعدون لتلبية متطلبات معركة تحرير الموصل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر في بغداد اليوم مع نظيره العراقي العبيدي ورئيس الوزراء العبادي الاستعدادات العسكرية لمعركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش في وقت أعلنت واشنطن عزمها على نشر 200 جندي إضافي وطائرات أباتشي في العراق لدعم قواته في هذه المعركة.&&وانعقد في بغداد اليوم اجتماع موسع لوزيري الدفاع العراقي خالد العبيدي والاميركي اشتون كارتر والوفد المرافق له بحضور رئيس أركان الجيش ومعاونيه وقادة الأسلحة والصنوف وكبار ضباط الوزارة العراقية حيث تم بحث "طبيعة التعاون العسكري بين العراق والولايات المتحدة الأميركية والاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى وعاصمتها الموصل من عصابات داعش الإرهابية وطبيعة الدعم الذي تحتاجه القوات العراقية في مجال التدريب والتسليح" كما قال بيان صحافي للدفاع العراقية اطلعت على نصه "إيلاف".&وأكد كارتر استعداد بلاده لتلبية جميع متطلبات معركة الموصل التي تتقدم بها الحكومة العراقية والاستمرار بدعم العراق حكومة وشعباً في جميع المجالات العسكرية وقدم التهاني نيابة عن الرئيس الأميركي باراك اوباما للجيش العراقي على الانتصارات المتلاحقة التي حققها في مختلف قواطع العمليات وانتشاره على طول مسرح العمليات.&من جانبه أثنى وزير الدفاع العراقي على الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأميركية في محاربة الإرهاب من خلال الضربات الجوية التي تنفذها على مواقع داعش الإرهاب ضمن قوات التحالف الدولي فضلاً عن دورها الكبير في تدريب القوات العراقية.&وقبيل ذلك، اعلن كارتر ان بلاده سترسل مروحيات أباتشي للمرة الاولى لمحاربة تنظيم داعش وحوالى 200 جندي اضافي ليرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين في العراق الى حوالى 4100 عسكري.&واضاف في تصريحات في بغداد ان بلاده سترسل قوات اضافية الى العراق من بينها مروحيات اباتشي لدعم جهود القوات العراقية لتطويق الموصل ثاني مدن البلاد تمهيدا لاستعادتها من تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ حزيران (يونيو) عام 2014. واشار الى ان الولايات المتحدة ستمنح قوات البيشمركة الكردية 415 مليون دولار لمساعدة حكومة كردستان التي تعاني عجزا في الميزانية.&&كارتر والعبادي زيادة دعم التحالف للقوات العراقية&ومن جهته، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع كارتر تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين وزيادة اسناد التحالف الدولي للقوات العراقية التي تقاتل في عمليات الموصل بالمعدات والتسليح والتدريب وتقديم الاستشارات.&كما جرى التأكيد على أهمية التعاون لقطع الامدادات والتواصل للعصابات الارهابية بين الموصل وسوريا وتوفير غطاء جوي قريب لقواتنا في الموصل وتدريب وتسليح وزيادة عدد المستشارين والمدربين لقطعات الموصل.&وتم التطرق الى مرحلة ما بعد التحرير للاراضي العراقية من خلال مواجهة العمليات الارهابية وزيادة امكانيات القوات الامنية العراقية للقضاء عليها كما قال بيان صحافي لمكتب العبادي اطلعت عليه "إيلاف".&كارتر لبارزاني: عهودنا بدعمكم دخلت حيز التنفيذ&وابلغ اشتون كارتر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال إتصال هاتفي اليوم بأن العهود التي قطعتها&واشنطن لدعم ومساعدة قوات البيشمركة من قبل الولايات المتحدة قد دخلت حيز التنفيذ.&واعتذر كارتر لبارزاني عن عدم تمكنه من زيارة الإقليم بسبب كثافة الأعمال وانشغاله في مباحثاته مع القادة العراقيين في بغداد.&وأشار كارتر الى زيارته السابقة لإقليم كردستان والعهود التي قطعها لبارزاني خلال تلك الزيارة بشأن تقديم الدعم والمساعدة لقوات البيشمركة.. واشار الى أن العهود التي قطعها له بشأن تلك المساعدات قد دخلت حيز التنفيذ كما قالت وكالة روداوو الكردية موضحة ان بارزاني ثمّن من جانبه مساعي وجهود وزير الدفاع والمسؤولين الأميركيين لدعمهم ومساعدتهم قوات البيشمركة.&وتحدث الجانبان عن العلاقات الثنائية وتبادلا الآراء حول الوضع الميداني في جبهات المواجهة ضد الإرهابيين في العراق وسوريا والإستعدادات الجارية للبدء بعملية تحرير مدينة الموصل.&قوات اميركية وللبيشمركة تقتل أميرا لداعش بإنزال جوي&وتأتي مباحثات كارتر هذه في وقت نفذت قوة أميركية خاصة واخرى من مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن اقليم كردستان عملية مشتركة في منطقة حمام العليل جنوب الموصل وقتلت قياديا بارزا في تنظيم داعش بعملية إنزال جوي.&واشار مجلس أمن الاقليم في بيان اليوم إلى انه "وبعد جمع المعلومات الاستخبارية، تمكنت المديرية العامة لمكافحة الارهاب وقوة أميركية خاصة في عملية مشتركة عن طريق الانزال الجوي قرب حمام العليل &جنوب الموصل في قلب حدود سيطرة داعش من قتل الارهابي البارز سلمان عبد شبيب الجبوري المعروف بأبي سيف واثنين من مرافقيه. وابو سيف هو عضو المجلس الحربي في تنظيم داعش وكان الأمير العسكري العام في ولاية جنوب الموصل سابقاً وقاد هجمات داعش في جنوب الموصل ومخمور.&&ومن المنتظر ان يبحث كارتر في وقت لاحق اليوم مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي تطورات الحرب التي يخوضها العراق ضد تنظيم داعش والتقدم الذي حققته قواته مؤخرا في طرد التنظيم من مناطق مهمة في غرب العراق وخاصة الرمادي عاصمة محافظة الانبار ومدينة هيت احدى اكبر مدن المحافظة الخميس الماضي.&&كما ستناول مباحثات كارتر دعم التحالف الدولي للعراق في مواجهة الارهاب والعقبات التي تواجهها القوات العراقية في تحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية التي يحتلها تنظيم داعش منذ حزيران (يونيو) عام 2014 والتي بدأت الصفحة الاولى لتحريرها اواخر الشهر الماضي لكنها توقفت بعد ايام من بدئها اثر تعثر القوات في مهمتها نتيجة اللغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم بالالاف في طريق تقدمها حيث يعتبر التنظيم الموصل عاصمة الدولة الاسلامية ويستقتل في الدفاع عنها لما تشكل بالنسبة إليه من رمزية ايضا.&وتأتي زيارة كارتر الى العراق ضمن جولة خليجية في وقت تتكثف الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش حيث يسعى المسؤولون الاميركيون إلى الحصول خصوصا على مساهمة اكبر من قادة الخليج لدعم العراق واعادة اعمار مدنه التي هدمتها الحرب ضد داعش.&وكان كارتر اعلن هذا الاسبوع خلال زيارة للهند والفيليبين أن "نجاح الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية يتوقف ايضا على التقدم الاقتصادي والسياسي في العراق". وشدد على وجوب "الاستمرار في دعم" رئيس الوزراء حيدر العبادي في الجهود التي يبذلها لبناء عراق "لامركزي" و"متعدد الطوائف" مضيفا "هذا هو التحدي في العراق".&كما سيجري كارتر مباحثات مع المستشارين العسكريين الاميركيين في العراق لمناقشة الحملة ضد ضد تنظيم الدولة الاسلامية حيث باشرت الادارة الاميركية منذ الخريف "تسريع" الجهود العسكرية ضد التنظيم الارهابي داعية حلفاءها الى زيادة مساهمتهم في الحملة.&وكان آشتون كارتر زار أمس الأحد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث تسريع الحملة ضد تنظيم داعش مع الشركاء الإقليميين والحلفاء الآخرين وذلك تمهيدا لقمة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلا من المملكة العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان وقطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف