أخبار

هاموند زار طرابلس.. وصوّت البرلمان لها أو لم يصوّت 

لندن تدعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة السراج 

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت مصادر بريطانية إن لندن ستدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج بغضّ النظر عن تصويت البرلمان الليبي لها من عدمه.

طرابلس: في أول زيارة لليبيا، التي تمزقها الحرب الأهلية منذ خمس سنوات، زار وزير الخارجية، فيليب هاموند، طرابلس يوم الاثنين، لتأكيد الدعم لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وحكومة الوفاق الوطني الجديدة.

تأتي زيارة هاموند هذه في أعقاب وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس أخيرًا، وهي أول زيارة لوزير خارجية بريطاني منذ العام 2011 ومنذ إخلاء السفارة البريطانية في 2014.

وبحث وزير الخارجية البريطاني خلال اجتماعاته أولويات حكومة الوفاق الوطني حول إحلال الأمن وإعادة بناء الاقتصاد واستئناف تقديم الخدمات لما هو في مصلحة الليبيين كافة. كما بحث خططهم للتصدي لداعش ومكافحة تهريب الأفراد.

وخلال محادثاته، ألمح هاموند إلى أن بلاده ستدعم حكومة السراج، وذلك بعد أسابيع من وصولها إلى العاصمة الليبية طرابلس، لكنها حتى الآن لم تتسلم مقاليد السلطة.

10 ملايين إسترليني
كما أعلن وزير الخارجية خلال زيارته هذه عن تقديم 10 ملايين جنيه إسترليني دعمًا لحكومة الوفاق الوطني، وذلك يشمل 1.5 مليون جنيه لمواجهة الهجرة غير المشروعة والتهريب والجريمة المنظمة، و1.8 مليون جنيه دعمًا لجهود مكافحة "الإرهاب".

يشار إلى أن زيارة هاموند جاءت وسط أجواء انقسامية في البرلمان الليبي، الذي فشل في اتخاذ قرار بدعم حكومة السراج، وأجّل التصويت حتى الإثنين المقبل، موضحًا أن الغرب يتلهف للانتهاء من هذه الخطوة حتى تتولى حكومة السراج المسؤولية، وتبدأ المواجهات العسكرية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية.

دعم الاستقرار 
وفي تصريحات نقلها موقع وزارة الخارجية البريطانية، قال هاموند: "تؤيد بريطانيا وحلفاؤها تمامًا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز فراج وحكومته في جهودهم الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في أنحاء ليبيا. ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لليبيا وشعبها".

وأضاف: "إن بريطانيا في طليعة جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إحلال الاستقرار في ليبيا، وهي ملتزمة بتقديم مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني إضافي لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على تعزيز المؤسسات السياسية، وتقوية الاقتصاد، وإحلال الأمن، وتوفير العدالة. وهذا المبلغ إضافة إلى مبلغ 11.5 مليون جنيه، الذي قدمناه إلى ليبيا في السنة الماضية لتوفير مساعدات تنموية وإنسانية".

وختم وزير الخارجية بالقول: "أرحّب بالجهود المستمرة التي يبذلها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز سراج، وأعضاء المجلس الرئاسي لإحراز تقدم في إحلال الأمن، وإعادة بناء الاقتصاد، واستئناف تقديم الخدمات العامة لمصلحة الليبيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف