قوامها 7 آلاف مدني يعملون سرأ لمراقبة المخالفات
روحاني ينتقد وحدة محاربة "المنكر"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقادا ضمنيا لوحدة سرية تابعة للشرطة أنشئت للإبلاغ عن عدد من المخالفات حال ارتكبها المقيمون في طهران.
وبدأت فرق قوامها 7 آلاف مخبر باللباس المدني جنّدتها إيران للقيام بدوريات في شوارع طهران بهدف محاربة "المنكر" خصوصا عدم ارتداء الحجاب حسب الأصول أو مضايقة النساء والتحرش الجنسي ومراقبة قيادة السيارات.&
وعندما سئل روحاني عن شرطة الأخلاق السرية، قال إن أول واجبات الحكومة حماية كرامة المواطنين. وأكد روحاني التزامه بتعهده بشأن المحافظة على الحريات المكفولة للمواطنين.
أمل الشباب
وكان روحاني قد فاز بمنصبه عام 2013 بعدما حصل على دعم واسع بين الشباب. وأمل الكثير من الشباب الإيراني أن يعمل روحاني على تخفيف القيود الثقافية.
لكن المحافظين انتقدوا روحاني لقوله العام الماضي إن الشرطة يجب أن تركز على متابعة تطبيق القانون وليس الإسلام.
وقال رئيس الشرطة الإيرانية الجنرال محسن ساجيدينيا إن هذه الوحدة غير مخولة بالقبض على أحد، بل يقتصر دورهم على الإبلاغ عن المخالفات لمقر الشرطة.&
وأضاف لوكالة أنباء (ميزان) التابعة للسلطة القضائية في إيران يوم الاثنين الماضي: "الدوريات باللباس المدني بدأت عملها انطلاقاً من اليوم في كل المدينة".
وأكد ساجيدينيا أن مهمة هذه الدوريات هي مراقبة "سوء ارتداء الحجاب والأصوات الصاخبة ومضايقة النساء، وعدم الالتزام بالحجاب في السيارات". وذكر أنه لا يحق لهؤلاء المخبرين التحرك من تلقاء أنفسهم بل عليهم رفع تقرير بهذه الحالات إلى الشرطة.
احتجاز&
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، أعلنت الشرطة الإيرانية أن السيارات التي تقودها نساء أو يوجدن داخلها غير محجبات أو لا يرتدين الحجاب حسب الأصول ستحجز لمدة أسبوع.
ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، أصبح ارتداء الحجاب إلزاميا في إيران للإيرانيات أو للأجنبيات بغض النظر عن الديانة.
لكن خلال السنوات الماضية، حدث بعض التراخي في التزام النساء بالزي الرسمي، وتزايدت في شوارع العاصمة والمدن الكبرى في المحافظات رؤية نساء يقدن السيارات وقد سقط الحجاب على أكتافهن، كما تخرج أيضا النساء ولا يغطين شعرهن بشكل كامل ويرتدين ثيابا ضيقة.
كما شددت الشرطة الإيرانية أيضا الإجراءات على السائقين المتهورين أو الذين يشربون الخمر أو يتعاطون المخدرات.
وأعلنت الشرطة عن نظام جديد يسمح "للأشخاص الموثوق بهم" إبلاغ الشرطة عن هذه الجنح، وقد يكون هؤلاء الأشخاص من "المسؤولين في الإدارة أو في القوات المسلحة أو أيضاً رجال شرطة بلباس مدني".
&
التعليقات
بالحجاب
خليجي اؤمن بالتقمص -اينما حلت الاحزاب والحكومات الدينية---هذه نتيجتها ارهاب الناس بحريتهموخصوصا المرأة----الان رجال دين يحكمون بلد عريق بتاريخ وحضارة--أسف على ايران---وين ايام الشاه العلماني---
هذه ايران -
جواد سالم هادي -بلد الدجل والشعوذة والارهاب الفكري---------------هذا زمنكما يقول الشاعر--ذاك زمان لعبنا به----وهذا زمان بنا يلعب
الشعب الايراني
حفيد قريش -لايستحق كل هذه البهدلة والرجعية---بموقع وطن خارج السرب قبل اشهر--ورد تقرير عن عن الكونجرس الامريكي--ان نسبة حوالي 10% من الشعب الايراني مؤيد لرجال الدين-----والدليل بالصورة؟
المرأة والحقوق والحريات
جابر عمر المراهن -اكبر عدو للمرأة عندنا---------------هم رجال الدين وكلامهم المزعج وافكارهممن القرون الوسطى--كله لان الله يكره الشعر
يكرهون النساء
فد واحد بدون شغل -لماذا هذا-------------------اين التسامح بالدين---لماذا تجبرون الناس على كيفكمهو انتم وكلاء الله على الارض--شيء مؤسف-من ان يحصل ببلد بتارخ وحضارةعلى الايرانيين الليبراليين عدم السكوت --زودوها حبة المشعوذين
شيء عجيب
ثامر باشا -يعني قطعة قماش تكون المرأة قمة بالشرف والاخلاق العالية--كفاية
الثورة قادمة
سامي ابو كريم -زودوها رجال الدين --------------على شعب ايران عدم السكوت ابدا--هم ايام اشاه اغلبهم لا شغل فقط يذهبوا للبازار اسوق الكبيرة--ويجلسوا عند صاحب المحل--يشرب استكانة جاي ويعطيه 10 تومان---الان السلطة والثروات عندهم-زمن العجائب-------بعدها الشعب الايراني سيسحق المشعوذين المجرمين