أخبار

البيان الختامي يرفض التدخل في شؤون المنطقة

روحاني ينسحب من القمة الإسلامية بسبب إدانتها إيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني، والوفد المرافق له، خلال &إعلان البيان الختامي الصادر من القمة الإسلامية اليوم الجمعة، في مدينة اسطنبول التركية،&بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران.&اسطنبول: أدان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي الـ 13 التي اختتمت أعمالها اليوم الجمعة في اسطنبول حزب الله بتهم دعم "الإرهاب" وزعزعة استقرار الدول الأعضاء، كما أدان الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، رافضًا التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال حزب الله "الإرهابية" في سوريا واليمن والبحرين والكويت.&وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في اختتام القمة إن البيان الختامي للقمة شمل أكثر من 200 قرار.&ورفض المشاركون في بيان القمة الإسلامية "التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم "الإرهابية" في المملكة العربية السعودية، حيث إن ذلك يعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ما يتنافى وميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وجميع المواثيق الدولية".&وأكد البيان أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".&احتجاج إيرانييأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران ورفض التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.&وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الايرانية أن إيران أدانت "أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب".&وحذر عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني من "أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها هذه".&وأعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن احتجاج بلاده على طرح السعودية وبعض حلفائها للبنود التي وصفها بالمعادية لإيران وبند آخر ضد حزب الله اللبناني في مشروع إعلان القمة.&وأكد ظريف "أن هذا السلوك من قبل السعودية يتنافى مع روح التضامن الإسلامي ولا يصب إلا في مصلحة إسرائيل".&الوحدة والتضامنواختتم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة أعمال القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي، قائلًا:" إننا اجتمعنا خلال هذه الأيام في اسطنبول لتمثيل 1.7 مليار مسلم في العالم ولمناقشة القضايا والمشاكل التي يعاني منها المسلمون".&وقال "نحن نتحمل مسؤولية مواطنينا الدينية، وتناقشنا خلال أعمال القمة ماذا يمكن ان نعمل من اجل المسلمين، وهم خير الانسانية، حيث نسعى الى&تأسيس عالم لهم اكثر طمأنينة وعدالة ".. واصفا مشاورات القمة بأنها كانت مثمرة وأسفرت&عن صدور قرار بشأن القضية الفلسطينية.&وأكد الرئيس التركي أن اهم ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم هو الوحدة والتضامن والتكامل من أجل تحقيق الاهداف التي تم الاتفاق عليها في القمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صفويين ؟؟
مسلم -

ما علاقة ايران بالمؤتمر الاسلامي ؟ ولماذا تمت دعوتها ؟ وبأية صفه ؟ ايران تدين بالديانه الصفويه ، هذه الديانه خليط من ديانات مختلفة منها المجوسيه وتقديس النار ، الديانه الصفوية بعيده جداً في تعاليمها وشرائعها وطقوسها عن الدين الاسلامي ، فإلى متى هذه المغالطه باعتبار ايران دوله اسلاميه ؟ اسمها الزائف لا يعطيها الحق بحضور اية نشاطات اسلاميه ، آن الاوان لوضع النقاط على الحروف ، لا أهاجم ايران ولا أدينها ، على العكس ايران حره في اختيار دياناتها ولكن عليها ان تعلن صفويتها بشجاعة ، هل تخجل من كونها صفوية الديانه ؟ لا داعي للخجل فهذا عصر الحريات بكافة اشكالها

هؤلاء
OMAR OMAR -

لم يكن هؤلاء في أي يوم جزء من الأمة الأسلامية ... كانوا ومازالوا مجوس صفويين وصهاينة في الخفاء

فروا الى الله
خبير أردني -

الأمة تعيش أسوأ أوضاع الفراغ الفكري والسياسي، وتكاد تكون على قارعة وهامش الوجود في الساحة الدولية، ونعيش فترة اللامعقول واللامنطق في التعامل مع نفسها ومع شعوبها، وجميعنا يعرف الحقيقة ويعرف ما هو الصواب، ولكننا وصلنا لمرحلة غريبة في الكذب حتى على أنفسنا بكل شيء، ونوهم ذاتنا أن ما نفعله صحيح، والجميع أسرى مصالحه الشخصية وخوفه من لا شيء، يكاد يخاف حتى من خياله. أمة يخر الخوف في عظامها والحرب على اليمن أكبر دليل على افلاسنا الحضاري، ما مدام الصاروخ يصنع في الخارج، هذا مؤشر على تغيير كبير يكاد يمس كل زاوية من بيوتنا وكل شعرة من جلودنا، ولا ملجأ من الله الا إليه.