قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل السعودي الملك سلمان أننا "مطالبون بمعالجة القضايا الإسلامية،&وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإيجاد حل عاجل لها"، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن المتضرر الأول من الحروب هم المسلمون، داعيًا إلى ضرورة تأسيس هيئة لمكافحة "الإرهاب".&
اسطنبول: أكد العاهل السعودي الملك سلمان العمل على إيجاد حل عاجل&للقضية الفلسطينية، ومعالجة القضايا الإسلامية، وأضاف أن "إثارة النعرات الطائفية واستخدام الميليشيات لزعزعة أمننا واستقرارنا لبسط النفوذ والهيمنة يتطلب منّا وقفه جادة لمنع تلك التدخلات"، مشيرًا إلى أن ما يتعرّض له عالمنا الإسلامي من صراعات تتمثل في تدخل بعض الدول في شؤون عدد من الدول الإسلامية وإحداث الفتن، قائلًا: "خطونا خطوات جادة في تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يضم 39 دولة".& وقال الملك سلمان في كلمته خلال انعقاد القمة الإسلامية اليوم في اسطنبول، "إن واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معًا أكثر من أي وقت مضى لمحاربة الإرهاب وحماية جيل الشباب".&
سوريا واليمنوحول الأزمة السورية، أكد العاهل السعودي على أنه لابد من إيجاد حل لإنهاء الأزمة السورية وفقًا لقرارات "جنيف 1". &أما عن الوضع في اليمن، فقال الملك سلمان&إن السعودية تدعم الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لإنجاح المشاورات التي ستعقد في الكويت، الاثنين المقبل. &من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في&القمة أن المتضرر الأول من الحروب هم المسلمون، والعالم الإسلامي يتطلع إلى نتائج مبشرة في هذه القمة، وأن عدم التمثيل الإسلامي في مجلس الأمن يزعج المسلمين، ولابد من تعديل في هيكلة الأمم المتحدة.&&وقال أردوغان إن السعودية قادت التحالف الإسلامي بشكل قوي ونسعى إلى&تطويره، مؤكدًا على&أنه يجب" أن نتجاوز الطائفية في بلداننا الإسلامية، ونحن في أمس الحاجة إلى الوحدة والتضامن، متسائلاً: "الذين يتحدثون عن الإرهاب لماذا لا يذكرون عمليات اسطنبول وأنقرة ولاهور".&وأضاف أردوغان أن داعش وبوكو حرام وحركة الشباب يضرون الإسلام بعملياتهم "الاستعراضية"، مؤكدًا على ضرورة تأسيس هيئة لمكافحة الإرهاب.&
المتضرر الأكبروقال أياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إن اتفاقية الإرهاب لم تصدق عليها سوى 21 دولة من الدول الأعضاء، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن المتضرر الأول من الحروب هم المسلمون، داعيًا إلى ضرورة تأسيس هيئة لمكافحة الإرهاب.&وأضاف أن المنظمة تواصل دعمها للحكومة الشرعية والتحالف العربي من أجل الاستقرار والحل السياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة التي تحتضن مقر المنظمة تبذل الجهود لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا خلال كلمته في أعمال القمة الـ 13 التي انطلقت اليوم الخميس في&اسطنبول، أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى إنشاء محكمة العدل الإسلامية لتحقيق العدالة.&من جانبه، قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن القمة الإسلامية تنعقد، والعديد من دولنا تواجه تحديات خطيرة، ولابد من العمل المشترك لمواجهتها.&
حول القمةتعدّ قمة اليوم أول قمة تجمع بين العاهل السعودي والرئيس الإيراني منذ تولي الملك سلمان الحكم في 23 يناير/كانون الثاني 2015، كما إنها القمة الأولى التي تجمع قادة البلدين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما في يناير/كانون الثاني 2016، كما تعد هذه أول قمة تجمع ملك السعودية ورئيس وزراء لبنان، تمام سلام، منذ توتر العلاقات بين البلدين.&وتعد هذه أول قمة تجمع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والرئيس الإيراني، كما تعدّ هذه أول قمة إسلامية بعد الإعلان عن إنشاء تحالف عسكري إسلامي لمواجهة الإرهاب، بعدما أعلنت&السعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إنشاء "تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب" يضم 39 دولة.&كما تعدّ أول قمة تستضيفها تركيا منذ أن عُقدت القمة الأولى في الرباط عام 1969.&تعد القمة الاعتيادية الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي، التي يشارك فيها 7 قادة جدد؛ حيث تولى هؤلاء القادة الحكم في بلادهم بعد قمة القاهرة (الدورة الـ12) في فبراير/ شباط 2013، وهم قادة: تركيا والسعودية وقطر وباكستان وإيران وبوركينا فاسو وجمهورية شمال قبرص التركية.&
مواجهة&الإسلاموفوبياوكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا تركيا، التي ترأس القمة الإسلامية في إسطنبول، إلى تحويل شعارها "الوحدة والتضامن" إلى واقع تمارسه جميع الدول الإسلامية وتعيشه شعوبها.&وقال الاتحاد في بيان إنه يتابع أجواء انعقاد قمة الدول الإسلامية، التي انطلقت اليوم الخميس، باهتمام كبير نظرًا الى&ما وصفه بالمرحلة الفارقة التي تمر بها الأمة الإسلامية منذ سنوات، مطالبًا القمة بتبني آمال الشعوب الطامحة إلى الحرية والتغيير والتجديد، بجانب تفعيل التعاون الحقيقي بين الدول، وإزالة العوائق السياسية والاقتصادية البينية، مشيرًا إلى أن التعاون من شأنه تقوية الجميع والاستفادة من الموارد لدى كل دولة، ويجعل اتحاد الدول الإسلامية قويًا يقدم الخير للجميع.&وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القمة الإسلامية على إدراج قضايا "الإرهاب" والاستبداد على جدول أعمالها، والبحث في الأسباب الحقيقية لهما، وطرق العلاج الفعّالة، لإزالة الآثار السلبية على الإنسان والكون، موضحًا أن ثمة "إرهابًا" تمارسه منظمات مثل تنظيم الدولة، وكيانات مثل الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، فضلاً عن أنظمة تنتهج "الإرهاب" والانقلابات كأسلوب حياة ضد شعوبها.&كما دعا بيان الاتحاد القمة إلى "ممارسة ضغط دولي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تتبناها بعض الدول والمنظمات الغربية، لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويستخدمها البعض لتحقيق أغراض عنصرية ضد أمتنا الإسلامية".&يشارك في قمة&منظمة التعاون الإسلامي،&&التي يستضيفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رؤساء دول وحكومات نحو ثلاثين بلدًا في إسطنبول، في مسعى إلى تجاوز الخلافات في العالم الإسلامي.&
&