رئيس الحكومة اليسارية يستعير كلمات «لوبان»
محجبات يرفعن الصوت في جامعة فرنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بخطوة بسيطة صار «يوم الحجاب» في جامعة العلوم السياسية في باريس حديث الجميع. قد يكون هذا الهدف الأساس وقد تحقق بإطلاق الجدل وموجة من الآراء المتفاوتة والمتناقضة.
باريس: قبل أسبوعين تقريبًا حذّر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من هيمنة السلفيين على الخطاب الإسلامي في فرنسا. وأكثر من ذلك، اعتبر فالس أن ارتداء الحجاب لا يقتصر على كونه ظاهرة عادية بل هو «استعباد» للمرأة، على حدّ تعبيره، داعيًا إلى منع الحجاب في كل المؤسسات التعليمية، لا سيما الجامعات.
اللافت في هذا الكلام أنه يأتي على لسان رئيس الحكومة اليسارية، رغم عدم موافقة الرئيس فرنسوا هولاند على مضمونه، وعدم اعتياد الفرنسيين على صدور تصريحات كهذه من هذا الفريق السياسي. لا بلّ يرى كثيرون أن السلطة الحالية في فرنسا لا تمثل بأي شكل اليسار الفرنسي، أكان في موضوع قانون العمل الجديد، أو في ملف اللاجئين وفي بعض تصريحات الرئيس هولاند. ولم يعد مستغربًا بالتالي أن تقول زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرّف مارين لوبان: "يخيّل إلي أنني أقرأ كلامي أنا في أحاديث فالس".
وبالنسبة إلى لوبان تأخر رئيس الحكومة في استنتاجاته هذه. فهي لطالما شدّدت على أهمية «خضوع» المسلمين لقوانين الجمهورية العلمانية.
يوم الحجاب
لكن الردّ على كلام مانويل فالس جاء من حرم جامعة العلوم السياسية في باريس. فقد أطلقت مجموعة من الطلاب عبر الفايسبوك (إشارة إلى أن إدارة موقع فايسبوك أقفلت صفحة المبادرة، فعمد المنظمون الى فتح صفحة جديدة) مبادرة «يوم الحجاب»، التي لاقت استحسان كثيرين ورفض آخرين. وصباح الأربعاء 20 أبريل وصلت طالبات إلى الكلية مرتديات الحجاب، وهدفهن تسليط الضوء على معاناة المرأة المحجبة في فرنسا. تقول إحدى الطالبات لـ«إيلاف» إنها منذ ارتدت الحجاب تشعر بأن نظرة الناس إليها تبدلت بسبب أحكام مسبقة ربما، أو أفكار خاطئة. وتضيف: «نريد أن نلبس ما نشاء ولا دخل لأحد في ذلك».
الطالبات وعدد من الشبان وزّعوا مناديل ومنشورات في حرم الجامعة التي وصلت اليها وسائل إعلامية عديدة من الصباح لمتابعة الحدث. وكُتب على المنشورات: "إنها دعوة عامة للمسلمين وغير المسلمين لخوض تجربة ارتداء الحجاب ليوم واحد".
الخطوة بذاتها رمزية. وهي بحسب الطلاب «ترفع صوت المحجبات اللواتي لا يصل صوتهنّ إلى أحد». في فترة بعد الظهر احتشد الطلاب أمام الجامعة وزاد عدد داعمي الحملة. في الوقت عينه امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية بالآراء والتحاليل. ورأى النائب الفرنسي إيريك سيوتي أن «هذا التحرك فاضح للغاية» وطالب إدارة الجامعة بمنعه لأنه يروّج لارتداء الحجاب «رمز خضوع المرأة». واعتبر سيوتي أن إدارة الجامعة فقدت مصداقيتها ودعاها حتى إلى الاستقالة. في حين أوضحت إدارة الجامعة أن إقامة هذا التحرك في الجامعة لا يعني أنه ينال دعم الإدارة.
مجموعة سلام
من ناحية المنظمين، الموضوع يتعلق بحرية التعبير واحترام خيار الآخر. الهدف ليس الترويج للإسلام إنما هو أقرب إلى تجربة اجتماعية. ويقول أحد الطلاب السابقين في الجامعة إنه يرجّح أن تكون مجموعة «سلام» في الجامعة وراء هذا التحرك. ويفسّر بأن مجموعة «سلام» بدأت كحركة حوارية تناقش مواضيع الإسلام بانفتاح وعمق، لكنها سرعان ما تحوّلت مجموعة تروّج للإسلام وتمارس الضغوط على الطلاب المسلمين وتسعى إلى غسل أفكارهم وصارت أقرب إلى التطرف ولذا يجب الحدّ من تأثيرها في الجامعة.
هذا الكلام ترفضه المجموعة رفضًا قاطعًا. وتقول إن أعضاءها يحاولون، على حد تعبيرهم، تغيير الصورة النمطية للإسلام، ويرفضون الكلام الحاقد والجاهل. ويضيفون أنهم منفتحون على الآخر واسمهم يعبّر عنهم «سلام».
واضح أن السلطات في البلدان الغربية لم تستطع التوصل بعد إلى حلّ يوفّق بين العلمانية واحترام حق التعبير والاختيار. ففرنسا على سبيل المثال تمنع في المدارس الرسمية الرموز الدينية، بما فيها الصليب والحجاب، بذريعة العلمانية. أمّا في الجامعات فتسمح بها باسم الحرية.
فرنسا التي تضمّ مجموعة كبيرة من المسلمين (خمسة ملايين تقريبًا) تواجه حوادث كثيرة معادية للإسلام، وما يسمّى بالإسلاموفوبيا ينتشر وتتّسع رقعته. يقول محمد، المغربي الأصل لـ «إيلاف»: «نحن نحب فرنسا ونأتي إلى هنا للتعلم والانفتاح. طبعًا نحن كمسلمين نعاني من نظرة الغرب إلينا. قد يكون الحق على بعض من يدّعون الإسلام. من فجّر نفسه قبل خمسة أشهر ليس مسلمًا».
التعليقات
Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -France have cities were Islam is almost the major religion? and the French know Hijab and no laws in France against the Hijab in the law books "I don''t know how many cases of Hijab firing or hiring they have" but in the law Hijab is accepted Nikab however is against the law in any governemnt building or agencies which is not bad you need to be identified should you want to conduct business or work the mask in my opinion is a security hazard in these times but in your own time at your free time no one can stop you from wearing a Nikab
تعددية
مقيدة؟ -أين العلمانية المحايدة؟
دعاية للإسلام السياسي
کاروان -بعد أن فضح وجوه الإسلام السيسي في اوروبا نتيجة جرائم الإرهابيين يحاول الإسلام السياسي من تحت الحجاب أن يتتحدث غدراً عن حرية اللباس في حين الإسلام يفرض الحجاب بالقوة والخداع لكي يفرض عبودية المرأة ....الإنسان الأوروبي لما يرى الحجاب يفكر بأن هذا الأم الحجاب هي وراء تربية أبنها للأرهاب اي محجبات أمومة الإرهابيين ....
; يوم الحجابquot;
ب . م /كندا -وما ضر الفرنسيين لو أرادوا المسلمين الأحتفاء بخصوصياتهم , وهو غير ملزم لهم.
هوس
علماني محض -هراء محض.. هذا اسلام شخصي اجتماعي، ولا علاقة له بما تذكرين.
هذا الوجه يلبس مايريد
فد واحد -اتعجب حين يعتقد البعض ان الحجاب يمنع الرغبة عند الرجل فالحسناء التي في الصورة تعشقها العيون والقلوب اما الغالبية فاتمنى ان يرتدوا النقاب حفاظاً على الذوق العام وياريت يعودون الى بلادهم ومعهم حجابهم ونقابهم وخيمهم النتنة
الحجاب الإسلامي قبيح
امرأة شرقية -مهما كتبتك وحاولتم, ومهما تم خداع بعض السياسيين في اوروبا, مهما تكلم بعض المسلمين بطلمات مهمة وكبيرة, فالحقيقة ان الحجاب ما هو إلا لاستعباد المرأة . والمقصود هنا ما يسمى بالحجاب الإسلامي, لأن النساء في شعوب كثيرة ترتدي اغطية للرأس (والرجال ايضا) وهي تزيدها جمالا لأنها لا تخنق وجه المرأة ولا يهم ان ظهرت منها شعرات قليلة, وهي لذلك اغطية شعر لا تترافق مع مكياج صارخ يزيد تلك المرأة بشاعة , ولا يظهر وجه المرأة بطريقة مجسمة غريبة (كما يحدث في الحجاب الإسلامي)العرب لم يكتفوا بأن احتلوا ارض الأخرين بل حاولوا ويحاولون احتلال كل افكار وتراث الشعوب الأخرى. فحتى عندما رأوا النساء في الشعوب الأخرى محتشمات بطبعهن ويلبسن ملابس تجمع بين الجمال والحشمة, لم يعجبهم هذا, لأنهم ارادوا فقط تدمير كل الحضارات لأانهم امتلأو بالغيرة والحسد مما كانوا يشاهدونه من تقدم وحضارة كل الأمم الأخرى التي احتلوا ارضهم بأسم الله.الحجاب الإسلامي يجعل المرأة قبيحة ويقلل من انوثتها, ولا شك في هذا.