على هامش زيارة ميركل ورئيس المجلس والمفوض الأوروبي
أنقرة تجدد الدعوة إلى رفع التأشيرة عن مواطنيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى أوروبا هو التزام نص عليه اتفاق بين أنقرة والاتحاد حول المهاجرين، و"يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة إلينا"، مؤكدًا أن بلاده قامت بما عليها في ما يتعلق بالاتفاق حول اللاجئين.
أنقرة: قال داود أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب (جنوب شرق) تركيا، يرافقها رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، والمفوض الأوروبي فرانز تيمرمانز، إن "مسألة الإعفاء من تأشيرة الدخول حيوية بالنسبة إلى تركيا".
ومن المقرر أن تدلي المفوضية الأوروبية برأيها في مسألة إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي في مطلع أيار (مايو). وتعتبر أنقرة أن هذا الشرط غير قابل للتفاوض، وهي تزيد الضغط على أوروبا، مهددة بالانسحاب من الاتفاق حول المهاجرين، في حال لم يتم الالتزام به.
مأساة اللاجئين
وقال رئيس الوزراء التركي، السبت، إن "تركيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا، غايتهم البحث عن حل لأكبر مأساة إنسانية (اللاجئين) بعد الحرب العالمية الثانية"، مؤكدًا أن بلاده ودول أوروبا غير ملزمين بتحمل أعباء مسألة اللاجئين وحدهم. وأضاف داود أوغلو، أن تركيا نفذت كل مسؤولياتها في اتفاق المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي، مثل إصدار تصاريح عمل للاجئين، نافيًا مزاعم بإعادة سوريين قسرًا إلى بلدهم.
وأشار داود أغلو إلى أنه "واثق" بأن الاتحاد الأوروبي سيقوم بكل ما هو لازم بالنسبة إلى هذا الموضوع، "الذي هو وعد من الحكومة التركية لشعبها".
وعود الاتحاد
وشدد داود أوغلو على أن الاتحاد الأوروبي سيفي بوعوده تجاه اللاجئين، واحدًا تلو الآخر، مشيرًا إلى تنفيذ مشاريع بقيمة 1 مليار يورو، حتى تموز (يوليو) المقبل، كأقصى حد، فيما سيتم تنفيذ مشاريع لخدمة اللاجئين السوريين، بقيمة 6 مليارات يورو، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأكد داود أوغلو، أن تلك الأموال لا تدفع إلى تركيا، بل تقدم كمساعدة مباشرة إلى اللاجئين السوريين. ولفت إلى وجود عشرات الآلاف من الأطفال السوريين الأيتام في تركيا، مشيرًا إلى ولادة 152 ألف طفل سوري في تركيا، فيما أوضح أن بلاده أتاحت فرصة التعلم لأكثر من 700 ألف طفل سوري.
مركز دعم الأطفال&
إلى ذلك، افتتح داود أوغلو، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، مساء السبت، مركز "الفرح" لدعم الأطفال اللاجئين.
وعقب زيارة لهم في مخيم "نزيب" للاجئين السوريين، في ولاية غازي عنتاب، في جنوب تركيا، في وقت سابق من اليوم، توجّه المسؤولون إلى مركز الولاية، وشاركوا في افتتاح المركز الذي افتتحته جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأعرب داود أوغلو، خلال مراسم الافتتاح عن تمنياته بالنجاح للمركز، الذي ساهم في إنشائه الاتحاد الأوروبي. من جانبهم، قدّم تلاميذ لاجئون صورًا وهدايا إلى الزوار والمسؤولين، فيما عزف بعضهم الموسيقى، واستمع إليهم الحاضرون، والتقطوا صورًا تذكارية.
رافقت المسؤولين في مراسم الافتتاح، سارة داود أوغلو عقيلة رئيس الوزراء، ونائباه يالتشين أقدوغان ومحمد شيمشك، ووزير الداخلية التركين أفكان آلا، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقير، ورئيسة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين.&
التعليقات
الاتراك في اوروبا
مجد -بمجرد ان ترفع الفيزا عن الاتراك في اوروبا فسيكون هناك تغييرات شامله في الواقع الاوروبي: 1 داعش التركي سيعشعش في اوروبا2 منظمة الذئاب الرماديه الارهابيه التركيه ستجد لها موطئ قدم ثابت في كل الدول الاوروبيه3 كيلو الهيرويين و الكوكائيين التركي سيصبح بيورو واحد في اسواق اوروبا4 عمليات المافيا التركيه ستتمدد بدون اي سيطرة5 شوارع اوروبا ستصبح كريه من رائحة اللحم التركي المعفن والملئ بالثوم لقتل رائحة عفونه و اللحم النافق6 القذاره ستملأ شوارع اوروبا, حيث المعروف عن الاتراك قذارتهم اينما حلوا واينما سكنوا7 اللغات الاوروبيه ستصاب بصدمه حضاريه بسبب لغة الاتراك التي تحوي مفردات دونيه اكثر من اي لغه اخرى في العالم... اهلا بالاتراك في اوروبا اذا
أنقرة تجدد
البصري -وانتصر العثمانيون على كل اوربا واعادوا مجدهم
ضيف ثقيل
رياض الصابر -لن يكون الاتراك الا ضيوفا غير مرغوبا بهم , يفرضون انفسهم كرها على اهل الدار. فسماحة الاوربيين و نظامهم لا تحتمل عنجهية بني عثمان وعبثهم و لن يقبل الاوربيون الرضوخ لابتزازات من يصنع الفوضى و يتاجر بسلامة اللاجئين و يدعم الارهاب. اوربا ليست فقط ميركل و اولاند.
الطوفان القادم
Mohammed -ان استعجال تركيا اوروبا لفتح حدودها امام الاتراك ورفع قيود التأشيرة يعني ببساطة شديدة ان حزب أردوغان الأخواني يخطط لاغراق أوروبا بطوفان جديد من المهاجرين ولكن هذه المرة ليسوا سورين او عراقين بل مواطنين اتراك سيتم ارسالهم لاغراق الدول الاوربية وتشكيل لوبي انتخابي واقتصادي قوي مستقبلا يمكن أردوغان من ابتزاز الحكومات والاحزاب الأوروبية وسيعمل على تحجيم رد الفعل الاوروربي عندما يقوم أردوغان بأعلان احياء الخلافة العثمانية من جديد ولكن هذه المرة بصبغة اخوانية وغير مستبعد ان تصل الاجيال القادمة من هؤلاء المهاجرين الجدد الى البرلمانات والحكومات والاحزاب الاوروربية ومن جهة اخرى فتح ابواب أوروبا للاتراك سينزح معه الكثير من الاكراد هربا من الأضطهاد التركي لهم وبالتالي سينجح أردوغان في السيطرة على القضية التركية وتحجيمها وبالتالي القضاء على من سيتبقى منهم
الخطأ الفادح
huda -اوروبا ترتكب خطأ قاتلا ان هي سمحت للاتراك بالدخول الى اوروبا بدون تأشيرة نعم سيكون خطأ قاتلا لان الارهاب الاسلاموي الاردوغاني الاخواني سيعم اوروبا نعم حذار حذار