ظريف لا يعترف بقرار المحكمة ويهاجم التطاول الأميركي
طهران لمقاضاة واشنطن لمصادرتها أموالاً مجمدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت طهران إنها ستقيم دعوى ضد الحكومة الأميركية بشأن مصادرة الأموال الإيرانية لصالح عائلات ضحايا تفجيرات بيروت 1983، كما حذرت من أنها لن تودع أية أموال إيرانية في البنوك الأميركية.
وهاجم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن، وقال إن تاريخ الولايات المتحدة في نقضها للقرارات والاتفاقيات طويل، مؤكداً أن إيران تسعى لعدم التطاول الأميركي على الحقوق الإيرانية.
وأضاف ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المقدوني نيكولا بوبوسكي أن ما يصدره القضاء الأميركي ضد إيران ليس جديداً، "ونحن نشجب مصادرة الأموال الإيرانية وأبلغنا كيري بعدم قانونيتها.. وأعلنا منذ البداية بأننا لا نعترف بالقرار الأميركي وندينه".
تطاول أميركي
وأكد ظريف بأن ايران لا تعترف بقرار المحكمة الاميركية بمصادرة ارصدة ايرانية مودعة في بنوك اميركية، محمّلاً الحكومة الاميركية مسؤولية الحفاظ على الارصدة الايرانية.
وأوضح أن طهران تسعى للحد من التطاول الأميركي على الأموال الإيرانية في الولايات المتحدة، مبينًا أن من الخطوات التي ستتخذها طهران هو عدم إيداع الأموال الإيرانية في المصارف الأميركية، وبيّن أن طهران ستقيم دعوى ضد الحكومة الأميركية بشأن مصادرة الأموال الإيرانية.
قرار المحكمة
وكانت المحكمة العليا الأميركية قضت في الأسبوع الماضي بصرف حوالي ملياري دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لعائلات ضحايا تفجير بيروت 1983 واعتداءات إرهابية أخرى.
وصدر الحكم لصالح أكثر من 1300 من أقارب 241 شخصًا قتلوا في ثكنة للجيش الأميركي.
وتحمل الولايات المتحدة حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤولية التفجير. وينفي حزب الله وإيران ضلوعهما في الهجوم.
محاولة اعتراض
وحاول البنك المركزي الإيراني الاعتراض على طلبات التعويض، وصرف أصوله في الولايات المتحدة لعائلات الضحايا.
وتغيّر القانون الأميركي، الذي يسمح للضحايا بمقاضاة الدول التي توصف بأنها راعية للإرهاب، العديد من المرات خلال 20 عامًا الماضية، ولكن إيران لم تتعاون مع القضاء.
وكان آخر تغيير في القانون عام 2012. ويعتقد أن الهجمات على السفارة الأميركية وثكنة الجيش الأميركي العام 1983 تمت على يد مليشيا شيعية لبنانية، شكلت بعدها بعامين حزب الله.
وكانت المليشيا وقتها تتلقى تدريبات ودعمًا تنظيميًا كبيرًا من إيران.
التعليقات
وقاحة
مراقب -لولا سكوت امريكا على تطاولاتكم على الاخرين لكنتم من زمان في خبر كان .
الحجة ذاتها
الله يستر -لماذا يحق لامريكا ان تقاضي الدول بتهم الارهاب , ولا يحق للدول ان تقاضيها , سيما ارهابها ليس فيه اي لبس ولا يقارن بأرهاب احد اخر. اليوم ايران , غدا السعودية , ووووو. يجب ان يتوقفوا عند حد.