أخبار

بعد مخاوف أثارتها تصريحات لرئيس البرلمان ضد العلمانية

داود أوغلو: دستور تركيا الجديد سيبقي على النظام العلماني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاربعاء ان مبدأ العلمانية سيبقى في الصيغة الجديدة للدستور التي يعدها حزبه الاسلامي المحافظ الحاكم، وذلك بعد الجدل الحاد الذي اثاره رئيس البرلمان باعلانه معارضته للنظام العلماني.

انقرة: قال اوغلو في خطاب القاه في انقرة "الدستور الجديد الذي نقوم باعداده سيتضمن مبدأ العلمانية لضمان حرية العبادة للمواطنين ولكي تكون الدولة على مسافة واحدة من جميع الاديان". وقال داود اوغلو ان "المبادئ الاساسية للدولة ليست موضوعا للنقاش بالنسبة الينا".

واحتجاجا على تصريحات رئيس البرلمان اسماعيل كهرمان، الذي دعا الى "دستور ديني"، شهدت تركيا الثلاثاء تظاهرات في انحاء عدة من البلاد فرقت الشرطة بعضها باستخدام العنف.

وكهرمان عضو في حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ بزعامة الرئيس رجب طيب اردوغان، الذي نأى بنفسه عن تصريحات كهرمان، بقوله ان "رئيس برلماننا عبر عن رايه الشخصي".

ويُتهم حزب العدالة والتنمية منذ وصوله الى السلطة بالسعي الى اسلمة المجتمع التركي، بعدما سمح بارتداء الحجاب، الذي كان ممنوعا في المؤسسات العامة والجامعات، مثيرا حفيظة العلمانيين، الذين اتهموه بتقويض المبادئ التي وضعها مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تماما كالدستور العراقي!!.
محايد -

علماني وليبرالي وحقوق الأنسان والمرأة والمواطنة الكاملة ولكن ؟؟..دين الدولة الأسلام , والشريعة مصدر رئيسي للسلطات !!.. زلاطة , أو كما يقول المثل المصري :-سمك , لبن , تمر هندي !!!..

التمساح وفنونه القتالية
عمار الكردي -

نعلم جميعا بأن الشعب التركي متمسك بالدين أكثر من شعوب العربية وغيرهم ،( علما أن نسبة تطبيق الدين بشكل صحيح قليل جدا )، ولم يستطيع نظام التركي الأتاتوركي العثماني تأييد الشعب التركي وأستعمل جميع الأساليب معهم من قتل والتعذيب وغيره بدون فائدة، وبقيى أمامهم خيار واحد وهو بأن يخاطبوا الشعب التركي بأسم الأسلام ونجحوا بشكل كبير جدا، ونلاحظ أستولا حزب العدالة والتنمية بزعامة التمساح أردوغان بأسم الأسلام وقام ببناء مساجد وفتح مدارس للطلاب الدين والشريعة وتوظيف جميع أئمت المتخرجين ودف رواتب أكثر من رواتب الموظف العادي ما يقارب 1500 دولار ولم يبقى قري حتى ولو كانت صغيرة ألا ولها أمام لجامعهم، أغراهم التمساح لدرجة بات الناس يدرسون الشريعة أكثر من غيرها ، وهاكذا تمكن النظام في تركيا بكسب 80% تقريبا من الشعب التركي ودعم من شعوب غير دول أيضا، ( علما بأن حزب العدالة والتنمية فرع من الأتاتوركي العثماني )، حتى الشعب التركي أصبح الأن أسيرا لحزب التماسيحية الأردوغانية .