حلفاء روسيف بدأوا بالتخلي عنها
رئيسة البرازيل وسلفها مطلوبان للتحقيق بتهمة تعطيل العدالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلب النائب العام البرازيلي فتح تحقيق بشأن الرئيسة ديلما روسيف بتهمة عرقلة سير العدالة، وفق ما افادت الثلاثاء ابرز وسائل الاعلام الوطنية.
ريو دي جانيرو: اوردت صحف "غلوبو" و"فولها دي ساو باولو" و"استادو" أن النائب العام البرازيلي رودريغو جانو طلب من المحكمة العليا فتح التحقيق بشأن روسيف وسلفها لولا دا سيلفا بهذا الصدد. وهذا تطور جديد في الازمة السياسية الخطيرة التي تشهدها البرازيل، حيث تواجه روسيف خطر اقالتها.
ولم يكن من الممكن الاتصال بمصادر رسمية في الوقت الحاضر.
وفي محور هذه الشبهات الجديدة، اقدم روسيف على تعيين لولا رئيسًا لديوان الحكومة، ما شكل منعطفًا حاسمًا في الزلزال السياسي الذي يهز البلاد منذ شهرين.
ويرى النائب العام أن هذا القرار قد يكون هدفه "بلبلة" التحقيقات حول لولا التي يجريها القاضي سيرجيو مورو المكلف النظر في فضيحة شركة بتروبراس النفطية العامة.
وكان مورو نفسه نشر بعد ساعات على تثبيت تعيين لولا في 16 اذار/مارس، مكالمة مسجلة بين روسيف ولولا، قد تشكل بنظره مؤشرًا الى الدوافع الفعلية خلف هذا القرار.
غير أن الرئيسة اكدت على الدوام انها طلبت من سلفها الانضمام الى حكومتها، لأسباب محض سياسية، في وقت بدأ حلفاؤها التخلي عنها. وجمدت المحكمة العليا الفدرالية دخول لولا الى الحكومة.