تجدد الاشتباكات في الغوطة الشرقية مع انتهاء اتفاق التهدئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تجددت الغارات والاشتباكات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بعد منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء مع انتهاء اتفاق تهدئة مؤقت تم فرضه في المنطقة بموجب قرار روسي اميركي، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب المرصد، استهدفت "22 غارة جوية على الاقل نفذتها طائرات حربية يرجح انها سورية" الغوطة الشرقية في ريف دمشق وتحديدا في اطراف بلدتي شبعا ودير العصافير. وترافقت الغارات مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل الاسلامية في محيط دير العصافير، التي قتل فيها في نهاية الشهر الماضي 33 مدنيا، بينهم 12 طفلا، جراء القصف الجوي.
واكد المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية تجدد الاشتباكات والغارات. وفرضت الولايات المتحدة وروسيا "نظام تهدئة" في الغوطة الشرقية لدمشق وريف اللاذقية (غرب) الشمالي، دخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، وكان الهدف منه تثبيت اتفاق وقف الاعمال القتالية المعمول به في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير.
وكان الجيش السوري اعلن ان نظام التهدئة هذا سيطبق 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في الغوطة الشرقية، الا انه جرى تمديده مرتين في ريف دمشق.
واكد مصدر عسكري في دمشق لوكالة فرانس برس انه لن يجري تمديد التهدئة مرة ثالثة. ولم يشهد ريف اللاذقية الشمالي تجددا للغارات او الاشتباكات حتى اللحظة، بحسب المرصد السوري.