ما الدور الذي يلعبه المواطن في مكافحة الفساد؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اضطر قرابة ثلث سكان العالم العربي لدفع رشوة خلال عام 2015، حسب تقرير نشرته منظمة الشفافية العالمية الثلاثاء 3 أيار/مايو.
وجاء في التقرير (موقع خارجي) الذي شمل تسع دول عربية هي مصر والمغرب والجزائر وتونس والأردن ولبنان واليمن وفلسطين والسودان، جاء فيه أن 61% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن نسب الفساد زادت خلال العام المنصرم، وأن 68% يعزون ذلك لفشل حكوماتهم في محاربة الفساد ومحاسبة موظفي الدولة الفاسدين، كباراً كانوا أو صغاراً.
وتصدّر لبنان قائمة الدول العربية التي يشعر سكانها أن الفساد ازداد (92%) متبوعاً باليمن (84%) والأردن (75%) وفلسطين (70%)، ثم تونس (64%) والسودان (61%) والجزائر (51%) ومصر (28%)، فيما تذيّلت المغرب القائمة بنسبة (26%).
وخصّ التقرير لبنان بالذكر لكونه هائماً في فراغ سياسي ساهم في نشر قدر كبير من الفساد الإداراي والمالي في البلاد.
وفي هذا الصدد، قالت معدة التقرير، كورالي برينغ، إن اللبنانيين "لا ينتقدون الأداء الحكومي فحسب، بل يشكّون في تفشّي الفساد بمختلف المؤسسات العامة."
يذكر أن التقرير رصد نسباً أعلى لدفع الرشاوى بين الرجال (34%) مقارنة بـ (26%) من النساء، و أظهر أن المواطنين من الفئة العمرية بين 18 و34 هم الأكثر دفعاً للرشاوى مقابل الحصول على الخدمات العامة كالإسكان والصحة والتعليم (33%)، تليها الفئة العمرية بين سنّي 35 و54 (30%) فيما سجل الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة أقل نسبة (22%).
لماذا ازدادت نسب الفساد عبر العالم العربي العام الماضي؟ هل لهذه الزيادة علاقة بثورات عام 2011؟ هل تتحمل الحكومات كامل المسؤولية على مكافحة الفساد؟ وهل لديها إرادة حقيقة لمواجهته؟ لماذا تعثرت جهود القضاء على الفساد برغم إرادة الحكومة في مكافحته (نموذج المغرب)؟ هل تعتقد أن بالإمكان القضاء على الفساد في العالم العربي مستقبلا؟ ما الدور المنوط بالمواطن؟ وهل يساهم في تأجيج نار الفساد ما إذا دفع رشوة؟سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الخميس 5 أيار/مايو من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar