صادق خان يتصدر كل استطلاعات الرأي
مرشحان على طرفي نقيض لرئاسة بلدية لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يقف المرشحان لانتخابات رئاسة بلدية لندن على طرفي نقيض، سواء بالنسبة لأصولهما الاجتماعية أو آرائهما السياسية، فزاك غولدسميث محافظ وابن ملياردير، في حين أن صادق خان العمالي هو ابن سائق حافلة من أصل باكستاني.
وفيما يؤيد غولدسيمث الخروج من الاتحاد الاوروبي بموجب الاستفتاء المقرر في حزيران/يونيو المقبل، يعارض خان ذلك.
قصة خيالية معاصرة
حياة صادق خان المسلم الذي يتصدر كل استطلاعات الرأي تشبه قصة خيالية معاصرة.&
ولد في تشرين الاول/اكتوبر 1970 من عائلة باكستانية هاجرت حديثًا الى بريطانيا، نشأ مع اشقائه وشقيقاته الستة في توتينغ، الحي الشعبي في جنوب لندن.
لكن من كان ليصدق انه بعد 45 عامًا، وفي بلد تبقى فيه السياسة حكرًا على النخب، يترشح لرئاسة بلدية لندن، كما تتساءل دورين لورنس صديقته في مجلس العموم.
الا أن ماضيه المتواضع يصب في صالحه في عاصمة تميل الى اليسار، وتفاخر بتعددها الثقافي وتتباهى بأجمل قصص النجاح.
ويذكر صادق خان بانتظام بأن والده كان سائق حافلة ووالدته خياطة.
كان يرغب في بادىء الامر أن يدرس العلوم لكي يصبح طبيب اسنان، لكن أحد اساتذته لمس براعته في النقاش والمواجهة ووجهه نحو دراسة القانون. بالتالي، درس المحاماة وتخصص في الدفاع عن حقوق الانسان وترأس على مدى ثلاث سنوات منظمة "ليبرتي" غير الحكومية.
في الشارع ايضًا كان صادق، وهو طفل يتصدى بالملاكمة لكل من تجرأ على نعته بـ"الباكستاني".
وفي سن 15 عامًا، انضم الى حزب العمال وانتخب عضوًا بلديًا في واندسوورث في جنوب لندن عام 1994، المنصب الذي تولاه حتى 2006.
وفي العام 2005 تخلى عن مهنته كمحامٍ وانتخب نائبًا عن توتينغ حيث لا يزال يقيم حتى الآن في منزل اكبر بعض الشيء من ذلك الذي نشأ فيه مع زوجته سعدية المحامية وابنتيهما.
بعد ثلاث سنوات، عرض عليه غوردن براون منصب وزير مكلف شؤون المجموعات، ثم حقيبة النقل في السنة التالية. واصبح اول مسلم يتولى حقيبة في حكومة رئيس وزراء بريطاني.
وردًا على المحافظين الذين يحاولون اسقاطه عبر اتهامه بالتقارب مع المتطرفين، يقول انه صوّت لصالح زواج مثليي الجنس، ما ادى الى تلقيه تهديدات بالقتل وانه لا يزال يندد بالتطرف مشبهًا اياه بالسرطان.
وقال خان الذي يبدو أنه يحظى بشعبية في الاحياء الفقيرة، كما في اوساط المال بسبب مواقفه المؤيدة للبقاء في اوروبا، لصحيفة "ديلي تلغراف"، "اذا انتخبت، سأكون رئيس البلدية الذي يوحد مدينتنا مجددًا، ساعمل من اجل كل اللندنيين من كل الاديان لكل اصحاب الملايين والمليارات وسائقي الحافلات ومتدربي الطب".
"نجل ملياردير"
زاك غولدسميث (41 عامًا) يبدو ايضا انه بطل قصة خيالية، فاحش الثراء وشاب جميل أنيق على الدوام، تلقى دروسه في كلية ايتون العريقة.
لكن كل هذا قد لا يكون كافيًا لجعله قريبًا من الناخبين ومشاكلهم اليومية.
وبدا غولدسميث غير قادر خلال الحملة الانتخابية على الرد على بعض الاسئلة التي طرحتها صحافية من هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" حول لندن، مثل اسم محطة مترو أو مواقع ملاعب كرة القدم أو متاحف.&
هو نجل الملياردير الفرنسي-البريطاني جيمي غولدسميث واعتاد على الظهور في مجلات المشاهير الى جانب شقيقته جميما، الزوجة السابقة لنجم الكريكت الباكستاني عمران خان، قبل أن يدخل معترك السياسة.
في سن 16 عامًا، طرد من ايتون، الممر الالزامي لكل ابناء العائلات العريقة، بتهمة اقتناء حشيشة الكيف. وسافر ثم انتهى به الامر بإدارة مجلة عمه "ذي ايكولوجيست".
وقادته علاقاته الى دخول المعترك السياسي، وفي العام 2010 انتخب نائبًا عن المحافظين في دائرة ريتشموند بارك، ثم اعيد انتخابه في العام 2015.
تزوج للمرة الثانية من اليس روتشيلد، وهو اب لخمسة اولاد.
وردًا على الذين يتساءلون حول نقص خبرته المهنية، يقول مدير حملته الانتخابية نيك دو بوا انه من الافضل "الحكم على الافعال. لقد قام زاك بتحسين وضعه بصفته نائبًا عن ريتشموند". واضاف انه من الافضل ان تحظى لندن برئيس بلدية يمكنه العمل مع حكومة المحافظين.
وغولدسميث المهذب واللطيف يواجه صعوبة في اقناع الناخبين بشغفه بهذه المهمة، وكانت حملته باهتة جدًا، ولاقت انتقادات.
التعليقات
تحذير
سلامة -إعلان الحرب والتحديات بدأوها قبل التتويج المنتظر لأول عمدة مسلم يتبوأ هذا المنصب في بريطانيا .. سيستقبلونه بافتتاح مطعم للعراة في لندن في غضون الأيام القادمة وأظنهم سيجعلون موعد الإفتتاح يتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك إمعاناً في الفجور .. نتمنى على العمدة صادق أن يعمل بكل ماأُوتي من قوة على إيقاف هذا المشروع الجنوني والعمل على مقاضاة القائمين عليه .. لندن ليست مدينة للمسيحيين فحسب ليعملوا مابدا لهم .. السكان المسلمون لهم وزنهم في التعداد السكاني للمدينة فيجب أخذ هذا في الإعتبار ليكفوا عن مثل هذا التدنيس وهذا العهر الفاضح .
إنكلترا
غير مأسوف عليها -لا يمرغ الاعتداد الإنكليزي بالوحل الا الله ، فلتخرب إنكلترا غير مأسوف ولتنعق بها الغربان للعمائم السود و لتذهب الى الجحيم,
ما فيها شيء، اذا امريكا
يحكمها رئيس مسلم -اذا الجماعة ( العَصّبة) التي تحكم الغرب نصبوا حسين اوباما رئيسا لامريكا ، فمنصب محافظ لندن يتبوؤه صادق خان ، و ليس غريبا ان يصبح مثليا رئيسا لفرنسا بعد هولاند المائع ذوي العلاقات خارج الحياة زوجية، العصابة لا تريد ان تبقى قيم مسيحية في الغرب، ،بينما دول اسلامية تمنع دخول المسيحيين الى أراضيها ، وتصادر الكتاب المقدس في المطارات ،و الغرب سأئر في غيه ، المشكلة ان الحضارة الانسانية في خطر
بعد ه لم يصبح محافظ
و تهدد ن الناس -لو لندن كان فيها مسيحيين لما وصل بها الحال الى ما هي عليه الان