أخبار

مقتل مدير السجن المركزي في عدن في هجوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قال مصدر امني يمني ان مسلحين قتلا الجمعة مدير السجن المركزي واحد اقربائه في مدينة عدن حيث تنشط مجموعات "جهادية".

واضاف ان شخصين كانا على متن دراجة نارية قتلا وهب نجيب احمد عون واحد اقربائه في المنصورة، احد احياء عدن، حيث مقر السجن المركزي في المدينة.

وتابع المصدر ان المسلحين لاذا بالفرار اثر الهجوم الذي ياتي بعد اسبوع من عملية مماثلة ادت الى مقتل ضابط برتبة عقيد في شرطة عدن.

ويذكر الهجوم بواسطة دراجات نارية بطريقة عمل تنظيم القاعدة المنتشر بقوة منذ سنوات في جنوب اليمن وجنوب شرقه، واصبح حاليا هدفا لهجوم واسع ضد الجهاديين تشنه القوات الحكومية.

وقد نجحت هذه القوات مؤخرا في طرد الجهاديين من بعض احياء عدن، بما في ذلك المنصورة، لكن ايضا من المدن الرئيسية في المحافظات المجاورة مثل الحوطة في لحج والمكلا في حضرموت.

وفي محافظة ابين، بدأ مقاتلو تنظيم القاعدة الخميس التراجع نحو زنجبار، كبرى مدن المحافظة وبلدة جعار المجاورة، وذلك بعد وساطة قبلية وفقا لمصادر من القبائل.

وتعرض العديد من كوادر الجيش وقوات الامن في الاشهر الاخيرة للاغتيال في الجنوب، خصوصا في عدن. وقد استفادت الجماعات الجهادية من انهيار الدولة في عام 2015 للتوسع في جنوب البلاد.

قتلى في انفجار في سوق مأرب

قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس ان ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين قتلوا الجمعة في اليمن بانفجار عبوة ناسفة في سوق مدينة مأرب، شرق العاصمة صنعاء.

واضاف رافضا الكشف عن اسمه ان عددا من الاشخاص اصيبوا كذلك بالانفجار في مدخل سوق القات الذي يستهلك على نطاق واسع في اليمن.

وقع الانفجار في وسط مأرب، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وتسيطر عليها القوات الحكومية التي تخوض حربا ضد المتمردين الشيعة الحوثيين ومن يحالفهم.

وتابع المسؤول ان "العبوة التي وضعها مجهولون استهدفت القوات الموالية" للحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي، دون مزيد من التفاصيل.

من جهتها، ذكرت وكالة "سبأ" التابعة للتمرد ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب نحو 15 آخرين في مأرب.

ونقلت عن مصدر محلي قوله ان "ثلاث عبوات ناسفة إنفجرت بسوق القات خلفت نحو سبعة قتلى و15 جريحا (...) ويأتي التفجير الارهابي في ظل حالة انفلات امني تشهدها مدينة مأرب في ظل سيطرة مليشيا المرتزقة" في اشارة الى القوات الحكومية.

ويشارك مسؤولون حكوميون وحركة التمرد في محادثات بدات في 21 نيسان/ابريل في الكويت بمبادرة من الامم المتحدة التي تسعى الى التوصل الى تسوية سياسية لانهاء الحرب التي تعصف باليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف