قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استضاف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو اجتماعا دوليا اليوم الإثنين، في باريس لمناقشة تعثر عملية السلام في سوريا، وأكدت واشنطن وموسكو في بيان مشترك التزامهما بوقف العمليات القتالية.&وشارك في اجتماع باريس وفود من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والأردن والاتحاد الأوروبي.&وعلى هامش الاجتماع أكدت الولايات المتحدة وروسيا الاثنين التزامهما باتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا، وقالتا إنهما ستكثفان الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع هناك.&
وقف الهجمات&وطالبت موسكو وواشنطن كذلك جميع الأطراف بوقف الهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية. وقال البلدان إنهما سيعملان على إقناع الأطراف المتحاربة في سوريا بالالتزام باتفاق وقف العمليات القتالية.&وأفاد البيان "قررنا تأكيد التزامنا مجددا (بوقف إطلاق النار) في سوريا وتكثيف الجهود لضمان تنفيذه في أنحاء البلاد".&وأشار الجانبان إلى إحراز تقدم ملموس في عمل نظام الهدنة في سوريا وتحسين الأوضاع الخاصة بإمكانية دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة، معترفين في الوقت ذاته بوجود مشاكل في سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في بعض مناطق البلاد، الأمر الذي دفع موسكو وواشنطن إلى تكثيف جهودهما الرامية إلى تطبيقه في جميع الأراضي السورية واتخاذ عدد من الخطوات من أجل تحقيق هذا الهدف.&
داعش والنصرة&&ودعا الطرفان جميع الدول إلى تطبيق &قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2253 المؤرخ بـ17 ديسمبر&من العام 2015، عن طريق منع تقديم كافة أنواع المساعدات العينية والمالية لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" والمجموعات الأخرى، التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي إرهابية، فضلا عن عرقلة جميع محاولاتها لعبور الحدود السورية.&وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة عن تعميق دعمها لحلفائها الإقليميين من أجل مساعدتهم في منع نقل المسلحين والأسلحة عبر الحدود بالإضافة إلى عرقلة تقديم مساعدات مالية للتنظيمات الإرهابية.&من جانبها، أعلنت روسيا أنها "ستعمل مع السلطات السورية في مصلحة التقليل من استخدام الطيران في المناطق التي يقيم فيها أساسا المدنيون أو توجد فيها المجموعات الملتزمة بنظام وقف الأعمال القتالية".