أخبار

التحالف العربي يعتبر ذلك تصعيدًا خطيرًا

الدفاعات السعودية تدمّر صاروخا بالستيا اطلق من اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن التحالف العربي بقيادة الرياض الداعم للحكومة اليمنية، ان الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا بالستيا اطلقه المتمردون من اليمن باتجاه جنوب السعودية، معتبرا ذلك "تصعيدًا خطيرًا" يتزامن مع مباحثات سلام متعثرة بين طرفي النزاع اليمني في الكويت.

وهي المرة الاولى يعلن التحالف عن اطلاق صاروخ من اليمن باتجاه السعودية منذ دخول وقف اطلاق نار في اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 ابريل تمهيدا لبدء مباحثات السلام برعاية الامم المتحدة، بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

واوردت وكالة الانباء السعودية "اعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها اليوم ان قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت فجر هذا اليوم صاروخاً بالستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية وتم تدميره بدون اي اضرار".

اضاف البيان "بادرت القوات الجوية في الحال الى&تدمير منصة اطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الاراضي اليمنية".

واعتبرت قيادة التحالف الذي بدأ عملياته في اليمن في مارس 2015، اطلاق الصاروخ "تصعيدا خطيرا من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع (في اشارة الى صالح) في وقت يسعى التحالف للتعاون مع المجتمع الدولي لادامة حالة التهدئة وانجاح مشاورات الكويت".

اضاف البيان انه "واستجابة لرغبة الحكومة اليمنية، فإن قيادة التحالف تعلن استمرارها في الحفاظ على حالة التهدئة وتؤكد في نفس الوقت احتفاظها بحق الرد (...) في حال تكرار مثل هذه الخروقات".

وسبق للمتمردين اطلاق صواريخ وقذائف ورصاص باتجاه جنوب السعودية منذ بدء التحالف تدخله لصالح هادي. الا ان هذه العمليات انعدمت تقريبا منذ التوصل لتهدئة حدودية مع السعودية في مارس.

ويأتي اطلاق الصاروخ في ظل مباحثات بين طرفي النزاع بدأت في 21 ابريل في الكويت برعاية الامم المتحدة، دون تحقيق اي تقدم.

ودعا التحالف "المجتمع الدولي (الى) اتخاذ موقف حازم تجاه مماطلات وسلوك الميليشيات الحوثية الذي يهدف الى ادامة حالة الفوضى في اليمن وتعطيل&جميع الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار الى اليمن الشقيق".

وتأمل الامم المتحدة في ان تؤدي المباحثات للتوصل الى حل للنزاع الذي ادى منذ مارس 2015، الى مقتل 6400 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف