أخبار

لا دوافع إسلامية حتى الان وراء الهجوم

قتيل و3 جرحى في اعتداء بسكين في ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميونخ: أعلنت السلطات الالمانية ان المشتبه به في الهجوم بالسكين الذي اوقع قتيلا وثلاثة جرحى الثلاثاء قرب ميونيخ (جنوب) يعاني "من اضطرابات نفسية ومشاكل مخدرات" وان المحققين لم يخلصوا الى وجود دافع إسلامي "حتى الان".

وقال اوليفر بلاتزر الناطق باسم وزارة الداخلية في بافاريا "ليس لدينا حتى الان مؤشرات بخصوص وجود دافع اسلامي لكن التحقيقات مستمرة" مضيفا "هذا الشخص يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل مخدرات". وكانت&وسائل اعلام محلية ذكرت نقلا عن شهود ان المهاجم هتف "الله اكبر".

وقام ألماني عمره 27 عامًا بمهاجمة الاشخاص الاربعة قرابة الساعة 5:00 (3:00 ت غ) في محطة "اس بان" للقطارات في مدينة غرافينغ الصغيرة في جنوب شرق ميونيخ.

وقتل رجل خمسيني متاثرًا بجروحه بحسب النيابة. اما الجرحى الثلاثة الاخرون، فاعمارهم 58 و55 و43 عاما. وقال متحدث باسم النيابة العامة في ميونيخ عاصمة بافاريا لوكالة فرانس برس ان "المهاجم تلفظ بعبارات في موقع (الهجوم) تشير الى دافع سياسي، اسلامي على ما يبدو. ويجري التثبت من مضمون هذه العبارات بصورة دقيقة".

وافادت النيابة والشرطة انه تم القبض على المشتبه فيه في موقع الهجوم في هذه المدينة، التي تضم حوالى 13 الف نسمة، فيما اشارت النيابة العامة الى انه لا يتحدر من المنطقة.

من جهتها اكدت المتحدثة باسم الشرطة ميكايلا غروس لشبكة "ان تي في" التلفزيونية ان "الرجل الذي يشتبه في انه المهاجم اوقف، ولم يعد هناك اي خطر على السكان"، مضيفة انه تم اغلاق المحطة للسماح للمحققين بمواصلة عملهم. وقال متحدث اخر ان الموقوف "لا يتعاون كثيرا".

دعوة الى شن هجمات بالسكين&
وفي حال اكد التحقيق الدافع، فسيكون هذا ثالث هجوم من نوعه منذ سبتمبر 2015 في المانيا، بعد هجومين استهدفا شرطيين. وفي نهاية مارس، قامت فتاة المانية-مغربية في الـ15 من العمر بطعن شرطي واصابته بجروح بالغة في محطة هانوفر للقطارات اثناء عملية روتينية للتثبت من الهوية.

وفي سبتمبر قتلت الشرطة عراقيا في الـ41 من العمر، يدعى رفيق يوسف، كان افرج عنه بشروط بعد قضائه عقوبة بتهمة الانتماء الى منظمة "ارهابية" والتخطيط لاعتداء ضد رئيس الوزراء العراقي عام 2004، بعدما اصاب شرطية في برلين بجروح طعنا بالسكين.&

وبقيت المانيا حتى الان بمنأى عن اي هجوم "جهادي" واسع النطاق، خلافا لجارتيها فرنسا وبلجيكا، غير ان مقاتلين يتكلمان الالمانية ويعلنان انتماءهما الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، توعدا المانيا والمستشارة انغيلا ميركل في اغسطس 2015.

ودعا المقاتلان "الاشقاء والشقيقات" الى تنفيذ هجمات معزولة، ولا سيما بالسكين ضد "الكفار" في المانيا، انتقامًا لدعم برلين لمكافحة "الجهاديين" ووجود الجيش الالماني في افغانستان.

واعلنت السلطات الالمانية مرارا منذ اعتداءات باريس في 13نوفمبر 2015 ان المانيا ايضًا هدف "للجهاديين". وهي تخشى بصورة خاصة مخاطر "الجهاديين" العائدين من سوريا والعراق بعد التدرب على استخدام الاسلحة والتمرس في القتال.

وبحسب الاستخبارات الداخلية الالمانية، فان حوالى 740 شخصًا غادروا المانيا للانضمام الى مجموعات "جهادية" في سوريا والعراق، مثل تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة. وعاد ثلثهم تقريبًا الى البلاد، فيما يعتقد ان 120 منهم قتلوا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القادم اعظم
Khalid -

مساعدة الناس عمل رائع....لكن جلبهم بدون تخطيط ودراسه.....خطا كبير وكبير جدا...وهذه من نتائجه......معظمهم كذابين...جاؤوا لاسباب سياسيه او دينيه او اقتصاديه...او حقا يستحقون الدعم والمساعده......العمليه جدا سهله.....لكن تاخذ وقت طويل جدا.......هي مقابلتهم فردا فردا.....واكيد ستكون النتائج مريحه.....فارجاع الكذابين....الى بلدانهم وباسرع ما يكون...سبجعل المستقبل رائعا...لكن بوجود بعض المجرمين...مظلم ...ولا يوحي بالخير .

تعبئة دماغية
خوليو -

معبىء دينياً بان هؤلاء كفار عبدة الصليب،، والآن نحن في شعبان وهو ليس من الشهر الحرم ،، لذلك هناك أوامر الهية من اله وسعت كرسيه السماء والأرض يقول فاقتلوا المشركين حيث ثقفتموهم ،،هذا العمل له جائزة حوريات في جنة الوهم واكل وشرب بدون ان يجهد نفسه بالعمل فالله اكبر وعليهم هناك إذن الهي ،،اوقفوا تعليم الدين للصغار فعند الكبر صعب محوه من خلايا الدماغ ،،بال المجتمع العلماني وصبره كبير ولكن اعلموا ان له حدود ،،لحسن الحظ كثير من الذين امنوا لايريدون تطبيق جميع أوامر دينهم ( معتدلون) انتبهوا فالأمور خطيرة جداً وقد يذهب المعتدل بجريرة الذي يريد تطبيق دينه بالكامل ،،أوقفوا أنتم هؤلاء الذين يريدون تطبيق الشريعة بكاملها فأنتم تعرفونهم لان الكفار لايميزون بين معتدل ومتشدد ،، اضافة ان المعتدل يمكن ان يتحول لمتشدد بثواني حيث يملكون جميعاً شخصيات ذات قطبين ( bipolar) خطيرة جداً،، اي يكون هادىء والبسمة على فمه وبلحظة يسحب سكينه ويصيح بان إلهه اكبر من غير آلهة ،، الحل عندكم امام هؤلاء الذين يريدون تطبيق دينهم بالكامل .

لانتسرع في الأحكام
ربيع -

لماذا لا يُرجح أن يكون الهتاف ب الله أكبر .. إحدى حيل المجرمين للتمويه وتظليل يد العدالة .

سياسه الترحيب
الباتيفي -

يبدو ان المانيا تدفع ثمن سياسه الترحيب باللاجئين بشكل ماساوي خيرا تعمل شرا تلقى وسوف يكون المعتدي اكيد من العراق او سوريا او دول شمال افريقيا فهم اكثر اناس اجحادا للمعروف

ميروك يا ميركل
فول على طول -

مبروك يا حاجة ميركل ..هنيئا لكم استضافة الأفاعى . نهنئكم على غباوتكم أولا وعلى المانياستان ثانيا .

لماذا تستخدمون تسمياتهم
قارئ -

الإعلام الغربي يوظف مبدأ صدمه الخبر الأول أو الإنطباع الأول بأبشع صوره لتشويه صوره الاإسلام و المسلمين و إثاره الحقد ضدهما.و يستغلون مثل هذه الحوادث صغرت أم كبرت لهذا الغرض حتى و لو ثبت فيما بعد بان الفاعل من السلمين ام لا أو مواطن أو مهاجر عاقل أم مجنون.الخبر يفعل فعلته و يبقى الإنطباع الأول راسخا و عليه يبنى الرأي العام.و هكذا ترتبط صفه المسلم أو المهاجر بالعنف و الإرهاب و التخلف و الهمجيه و ينعدم أي نوع من التعاطف مع الإثنين و يتواجد المبرر لما يفعله ساسه هذه البلاد بالشعوب الأخرى.

الكلمات بالعربية معروفة !
محايد -

للقاصي والداني حتى في مجاهل أفريقيا لبوكو حرام !!..

بهر الخبر
,,,,,,,,,,,, -

سيغدو الخبر عادي الا اذا أضفت اليه عبارة الله أكبر

الارهاب الاسلامي مرة اخرى
ا حامد -

يا ايلاف رجاء صححوا الخبر: قتيل و3 جرحى في اعتداء إسلامي ارهابي بسكين في ألمانيا. الإرهاب الإسلامي يضرب ثانية الحضارة والإنسانية.

لكل من حاول الإصطياد في
قارئ -

الماء العكر ...اعلنت السلطات الألمانيه صباح اليوم بأن الفاعل ألماني الجنسيه و الأصل يعى باول.ه و هو مدمن مخدرات و يتلقى منذ فتره علاجا نفسيا.و كعاده وسائل الإعلام هنا في الغرب حاولت الإقتضاب الشديد في التفاصيل بعد أن حققت هدفها و ضربت ضربتها كما سبق و قلنا بتكريس الإنطباع الأول عن الإسلام و المسلمين.