أخبار

20 قتيلا من قوات النظام في هجوم لداعش في دير الزور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 20 عنصرا من قوات النظام السوري السبت في هجوم شنه تنظيم الدولة الاسلامية وسيطر خلاله على مستشفى في مدينة دير الزور في شرق سوريا واحتجز فريقه الطبي، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما على مستشفى الاسد عند مدخل مدينة دير الزور الغربي، ما اسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها" الذين كانوا يعملون على حماية المستشفى.

واوضح المرصد السوري ان "تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على المستشفى واحتجز الكادر الطبي فيه"، لافتا الى ان مصير افراده "لا يزال مجهولا". 

وتتواصل الاشتباكات في محيط المستشفى، وفق المرصد، واسفرت ايضا عن مقتل ستة من عناصر التنظيم المتطرف.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الاكثر انتاجا في سوريا. ويسعى منذ اكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.

وحقق التنظيم المتطرف منذ كانون الثاني/يناير تقدما في مدينة دير الزور مسيطرا على احياء عدة وبات موجودا في اكثر من 60 في المئة منها. 

وفي 20 نيسان/ابريل سيطر الجهاديون على حي الصناعة في شرق المدينة ليقتربوا اكثر من مطارها العسكري.

ويشدد التنظيم منذ مطلع العام 2015 حصاره على الاحياء التي لا تزال بايدي قوات النظام في وسط وشرق وجزء من غرب المدينة، حيث يعيش نحو 200 الف شخص في ظروف انسانية صعبة، ويتم ادخال مساعدات ومواد غذائية اليهم عن طريق المهربين او جوا بواسطة المروحيات السورية او الروسية.

وفي مدينة حلب في شمال سوريا، افاد المرصد عن مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان جراء استهداف الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالقذائف الصاروخية خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. 

وانتهى ليل الأربعاء-الخميس "نظام التهدئة" الموقت الذي تم التوصل إليه قبل أسبوع في مدينة حلب استنادا الى اتفاق روسي اميركي.

وفي الغوطة الغربية قرب دمشق تدور اشتباكات عنيفة، بحسب المرصد، عند الاطراف الجنوبية لمدينة داريا بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة التي تسيطر عليها وقوات النظام التي تحاصرها منذ العام 2012.

وقصفت قوات النظام بشكل "كثيف" مناطق عدة في داريا، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية هدوءا تخللته اعمال عنف متفرقة، وفق المرصد.

والخميس، منعت من دخول داريا قافلة المساعدات الانسانية الاولى اليها منذ بدء حصارها في 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف