استثنى نشر بعضها منعًا لتعريض حياة أبرياء للخطر
موقع إخباري أميركي يتيح للإعلام كل وثائق سنودن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال الموقع، الذي اطلقه الصحافي غلين غرينوالد، وكان من اوائل الذين اجروا مقابلات مع سنودن في 2013، انه "سيدعو صحافيين، بما في ذلك من وسائل اعلام اجنبية، من اجل العمل معه لسبر كل وثائق سنودن".
شراكة النشر
يمكن ان يسمح هذا القرار بكشف معلومات جديدة، بعد تلك التي نقلها في 2013 سنودن، المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية، الذي فرّ من الولايات المتحدة حالًا، وثائق تكشف حجم برامج المراقبة التي تطبقها الوكالة وغيرها من اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وقال غرينوالد: "منذ بدء تغطيتنا لهذه الوثائق كان أحد عناصر طريقتنا العمل بالشراكة مع وسائل إعلام أخرى اميركية أو اجنبية بدلًا من محاولة الاحتفاظ بكل هذه المواد". وذكر موقع "ذي انترسيبت" بأنه تقاسم في الماضي عددًا من وثائق سنودن "مع اكثر من عشرين وسيلة اعلام".
وأكد غرينوالد أن الصحافيين الذين يعملون على هذه الوثائق يجب ان يحترموا بعض القواعد طبقًا لاتفاق مبرم مع سنودن. اضاف: "ما زال هناك عدد كبير من الوثائق المهمة التي يمكن ويجب ان تنشر". وتابع "لكنّ هناك وثائق أخرى في الأرشيف يجب ألا تنشر برأينا، لانها تعرّض ابرياء للخطر بشكل كبير".
لوموند مدخلًا
وقد بدأ الموقع يؤمّن مدخلًا للإطلاع على هذه الوثائق لعدد من وسائل الإعلام، من بينها صحيفة لوموند الفرنسية. ونشر الموقع الاثنين عشرات من رسائل المعلومات الداخلية لوكالة الامن القومي الاميركية، تكشف واحدة منها دور الوكالة في استجواب معتقلين في سجن غوانتانامو المثير للجدل.
وكان للوكالة ضابط ارتباط في هذا السجن، الذي انشئ لاحتجاز الاشخاص الذين يشتبه في تورطهم في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، من اجل "الاتصال يوميًا (...) مع الذين يقومون بعمليات الاستجواب لتقويم المعلومات التي تجمع من المعتقلين واستثمارها". ولم ترد وكالة الامن القومي على اسئلة وكالة فرانس برس.