قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بون: إلتقى صلاح الدين مزوار،وزير خارجية المغرب، ورئيس كوب 22 الثلاثاء في مدينة بون الألمانية، فعاليات المجتمع المدني والمفاوضين المعنيين بمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية كوب 22 التي ينظمها المغرب بمراكش في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بحضور أعضاء اللجنة المكلفة تنظيم هذا الحدث العالمي المهم.&&وتأتي هذه اللقاءات المكثفة ضمن اطار مسلسل التواصل و التفاوض مع كل الاطراف في اتفاقية الحد من التغيرات المناخية التي ترعاها الامم المتحدة من أجل إيجاد الصيغ الملائمة بشان متابعة تنفيذ اتفاق باريس من خلال قرارات ومبادرات وآليات التأقلم التي من شانها خلق التوازن والتوافق بشان نتائج كوب 22 بمراكش وتفعيل التزامات كوب 21 بباريس، فضلا على اطلاع الدول ومنظمات&المجتمع&المدني&على سير عملية التنظيم وتسهيلات مشاركة الوفود من خلال تسهيل الحصول على التأشيرة والنقل واروقة الموقع، إضافة إلى عدد من الأمور اللوجستية المرتبطة باحتضان مراكش لكوب 22.&و اكد مزوار ان المغرب ملتزم بتفعيل مسلسل باريس وجعله مفتوحا على المنظمات غير الحكومية،وعلى كل المبادرات الناجعة والملموسة التي من شانها تحويل التزمات باريس الى مشاريع عملية لفائدة الدول الفقيرة المهددة أكثر بظاهرة الاحتباس الحراري.&وفي لقائه بهيئات الملاحظين في المجتمع المدني، اكد مزوار ان المغرب وإيمانا منه بالدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدني اليوم في إيجاد اطار ملائم للحد من التغيرات المناخية، يولي لهذه المكونات اهمية قصوى لإنجاح &كوب 22، معتبرا ان المغرب سيلتزم بالشق المتعلق بالتمويل و إنجاز المشاريع الملموسة مع إيلاء عناية خاصة لمقاربة النوع ، خاصة النساء و الشباب، الأكثر تضررا في الدول الفقيرة من التغيرات المناخية إضافة إلى محور الهجرة والمناخ ، باعتبار الظاهرة الأخيرة لها أسباب أخرى &تعود إلى وجود مناطق في العالم أضحت مهددة باستحالة العيش فيها بسبب الاحتباس الحراري. &&&وكانت اللقاءات المكثفة التي أجراها رئيس كوب 22 في بون مع مجموعات المفاوضين الذين يمثلون الدول الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية، فرصة ايضا للاطلاع على مقترحاتهم وانتظاراتهم بخصوص نتائج كوب 22 بمراكش وتفعيل اتفاق باريس. &&في سياق ذلك ، كشف صلاح الدين مزوار المبادرات التي ينوي المغرب تقديمها في كوب 22، مبرزا ان الهدف الأساسي لـ"كوب 22" سيكون هو &تفعيل الالتزامات المتعلقة باتفاق باريس.مضيفا ان هناك إشكاليات مطروحة تفرض إيجاد آليات التفعيل والتمويل المتعلقة بالمشاريع ونقل التكنولوجيا لفائدة الدول الفقيرة، مؤكدا ان دول الجنوب تريد التزاما واضحا في تمويل المشاريع ونقل التكنولوجيا فيما الدول الغنية تريد مشاريع ملموسة قبل التمويل، ما يفرض خلق الدينامية المطلوبة لتقريب وجهات النظر من خلال تقديم مشاريع جاهزة وملموسة في كوب 22 بمراكش، معتبرا ان العالم ينتظر من كوب 22 إنجاز &مبادرات عملية في مواجهة التغيرات المناخية &لضمان مستقبل افضل لاجياله المقبلة.