أخبار

أكدت مُضيها بالقصاص بمن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين

بغداد تعلن تنفيذ الإعدام بمدانين بأعمال إرهابية وجرمية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بغداد: قال وزير العدل العراقي حيدر الزاملي الى أنه بعد اكتساب احكام الاعدام الدرجة القطعية وحصول موافقة رئاسة الجمهورية والادعاء العام، فقد تم خلال شهر أبريل الماضي تنفيذ حكم الإعدام بحق 22 مدانًا بأعمال إرهابية وإجرامية.&واضاف الوزير في بيان صحافي، اطلعت "إيلاف" على نصه اليوم، قائلاً "بالتزامن مع بدء عمليات تحرير الفلوجة من سيطرة الجماعات الإرهابية نوّد أن نؤكد للشعب العراقي والقوات المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي أن الوزارة ماضية في تنفيذ القصاص العادل بحق الإرهابيين، ومن تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الصابر".&وقال إن الوزارة باشرت بتنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين، والبالغ عددهم 22 محكومًا بجرائم وأعمال إرهابية حال مصادقتها من رئاسة الجمهورية واستحصال موافقة الادعاء العام وفقًا لأحكام القانون العراقي .. مؤكدًا أن الأيام القليلة المقبلة ستكون فاتحة لتحرير الفلوجة ونهاية العام الحالي ستضع نهاية داعش في العراق بعد تحريرمحافظة نينوى وعاصمتها الموصل التي يحتلها تنظيم داعش منذ العاشر من يونيو عام 2014.&وفي العاشر من الشهر الحالي، أعلن في بغداد عن مصادقة الرئيس العراقي فؤاد معصوم على مجموعة رابعة من أحكام الإعدام بجرائم إرهابية وجنائية تمهيدًا لقيام وزارة العدل بتنفيذها.&&وقال خالد شواني، الناطق باسم رئاسة الجمهورية العراقية،&إن مصادقة الرئيس معصوم على مجموعة جديدة من أحكام الإعدام قد جاءت بعد دراسة ملفات المدانين من اللجنة القانونية الخاصة.. موضحًا أنّ المشمولين بالمصادقة على أحكامهم مدانون بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية خطيرة استهدفت حياة مواطنين أبرياء من دون ذكر عدد المشمولين بالمصادقة،&وكانت معلومات أشارت سابقًا إلى وجود 500 حكم بالإعدام لم يتم المصادقة عليها بعد.&وأضاف أن المراسيم الموقّعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية لغرض تنفيذ الأحكام بالمدانين، مؤكدًا أنّ "صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة المشكّلة لهذا الغرض". وقال إن "اللجنة مستمرة في عملها لتقديم الملفات المتبقية بعد دراستها من قبل رئيس الجمهورية والمصادقة عليها حسب الأصول النافذة".&وكانت الرئاسة اعلنت في الثلاثين من يناير الماضي عن مصادقة معصوم على المجموعة الثالثة من احكام الاعدام بحق مدانين.. وأوضحت أن ملفات المصادق على أحكامهم قد أرسلت إلى السلطات المختصة لتنفيذ الأحكام. وأشارت الرئاسة أواخر العام الماضي إلى وجود 500 ملف حكم بالإعدام بينها 160 حكماً متعلقًا بـالإرهاب، مؤكدة أن معصوم سيصادق عليها فور انتهاء اللجنة الخاصة من مراجعتها.&&وقال شواني إن الرئيس فؤاد معصوم عندما تسلم منصبه اواخر عام 2014 كان هناك 500 ملف حكم بالإعدام في الرئاسة بينها 160 حكماً فقط خاصًا بالإرهاب، موضحاً أن بقية الأحكام جميعها جنائية.&&وأضاف أن معصوم سوف يصادق على مراسيم الإعدام فور انتهاء اللجنة الخاصة بالتدقيق من عملها. وكان معصوم، وردًا على اتهامات بتأخير المصادقة على أحكام الإعدام، اكد&عدم امتناعه عن المصادقة على أحكام الإعدام، فيما أشار إلى أهمية تدقيق القضايا للتأكد من صحة الأحكام.&&العراق ثالث دولة بعد ايران والصين في عدد أحكام الإعدام المنفذة&يذكر أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق كشفت اواخر العام الماضي، أن السلطات الحكومية نفذت أحكاماً بالإعدام بحق 236 مداناً خلال العامين الماضيين، وأن 720 آخرين سيتم تنفيذ الحكم بهم في وقت لاحق، داعيةً إلى ضرورة توفير العدالة في تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد.&ويحتل العراق المرتبة الثالثة بين دول العالم منذ عدة سنوات في عدد تنفيذ أحكام الإعدام بعد الصين وإيران، في وقت أشارت فيه منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية الى أن هناك الكثير من المحكومين قد تم انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب وبعض الأحكام سياسية.&&ومن جهتها، اكدت منظمة العفو الدولية العام الماضي أن حالات التعذيب في السجون العراقية ما زالت مستمرة على الرغم من مرور سنوات على سقوط نظام صدام حسين ودعت السلطات العراقية إلى وضع حد لما اطلقت عليها "هذه الحلقة الفظيعة من الانتهاكات ووقف تنفيذ عمليات الإعدام كخطوة أولى على طريق إلغاء تلك العقوبة".&&وكانت السلطات العراقية قد أعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في عام 2004 بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق ربيع عام 2003. ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة، منها الإرهاب والاختطاف والقتل، كما تتضمن جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق والممتلكات العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجلوا ارسالهم للجنة !
علي البصري -

المجرمون ليسوا 500 فرد محكومين فهناك ربما 500 ألف مجرم طليق كل يوم يفجرون ويقتلون ،تصفية هؤلاء انتصار للانسانية للعيش والسلام ،باركت جهودكم في دك اوكار الشر في الفلوجة طهروا كل العراق واتبعوهم من اين اتوا فالشر يحيط بنا من كل مكان.

مزيد من الاخبار المفرحة
صوت الحق -

تحرير الرطبة وبعدها الكرمة وبعد سويعات فلوجة العار واعدام الارهابيين ونتمنى المزيد لكن الرئيس يحب النوم طويلاً وبناته مستشاراته لايعرفون قراءة العربية وعليهم ان يترجموها الى الكردية وفهم لجنته القانونية بطيئ لانهم اكراد وفهمكم كافي ولكننا نصبر ما دام ابطال الجيش والحشد المقدس يقدمون الوجبات الداعشية المشوية لكلاب الصحراء الغربية ويكسرون ظهر الارهاب ونتمنى ان يتقدموا داخل الاراضي السورية لملاحقة الدواعش في رقة الذل اما الموصل فليحررها النجيفيان وعمامه الاتراك

فات المعاد
عراقي يكره المغول -

يقال أن أحد الأزواج جاء ذات يوم بقط إلى البيت فسألته زوجته: ماهذا؟ فقال: قط أتيتُ به لأذبحه أمامك كي تخافي مني قالت له: كان المفروض أن تفعل هذا منذ اليوم الأول من زواجنا أي قبل ٤سنوات!

محاولة تشويه وتعتيم يائسة
psdk -

في الوقت الذي يعاني العراق من الارهابيين ، وقيامهم بعمليات التفجير والقتل والذبح في الموصل والفلوجة وبغداد وغيرها ، يقوم اسامة مهدي بمحاولة يائسة، في التعتيم على اعمالهم ، بل فقط يشير الى اعدام المدانين منهم ، بعد ان حكوموا ، واستغرقت عملية التحقيق والمحاكمة ، وتمييز قرار الحكم اكثر من سنة ، لحين اخذ القرار الدرجة القطعية بمصادقة رئيس الجمهورية ، بعد دراسة الدائرة القانونية في الرئاسة لعدة اشهر دراسة مستفيضة، لملف كل مدان، ومن ثم صدور المرسوم الجمهورية بالتنفيذ. والكاتب نسي السعودية التي تعدم ، بقطع الرؤوس ، المجرمين ، بعد محاكمة ، لا تستغرق فترة طويلة كما في العراق .... ومنذ بداية العام لحد الان تم اعدام اكثر من 200 فرد في السعودية ، وهذا امر طبيعي ، لكل من يهدد امن البلاد.. كما ان اسامة مهدي ، يحاول ، يائسا ويعبر عن فشل جديد ، الابتعاد عما يدور في محور الفلوجة ، من عمليات عسكرية لتحرير الفلوجة وضواحيها من الارهاب والقتلة والمجرمين ، وكما قلت ، وستنكشف كل الاوراق ، عن كل اولئك القتلة ومن هم ومن ساعدهم ومن اين يحصلون على الدعم العسكري والمالي ، وسيعود اهلها اليها ، كما عاد اهالي تكريت والعلم والدور وسامراء والرمادي وبيجي ، والطوز وبشيروالبقية ... وقريبا الموصل انشاء الله... وتحاول ايلاف ، ايضا ، وبشكل متعمد ، في الابقاء على صورة الارهابي ، المطلوب للقضاء العراقي ، طارق الهاشمي ، في موقعها الاساسي ، ومعروف ما هية الاسباب ، وراء ابقاءها ، وسيسقط الاخرون ، كما سقط هذا المجرم ، وستكشف هوياتهم الحقيقية ولماذا قاموا بعمليات القتل والذبح والتدمير في العراقيين ، وكما قلت مرارا، صبر العراقيين طويل ، وقد تحملوا الالام ، التي جاءتهم من اشقاءهم العرب ، مع الاسف الشديد... ومهما حاولتم تشويه الصورة ، وعبثتم سوف لن تغير الحقيقة العلقم عليكم

ولكم في القصاص حياه
ابو علي -

ومن يقتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان فلا يسرف في القتل انه كان متصورا.قلوبنا مع ضحايا هولاء المجرمين الارهابيين ، انتم لاتعرفرن فرحه اهالي الضحايا عندما يقتص من القتله ولولا قانون الاعدام لتحول العراق الى غابه للانتقام ولكن قانون سنه الله واكم في القصاص حياه ياولي الالباب

الأقتصاص
بديع محمد -

ليس المطلوب الأقتصاص ممن تلطخت يداه بدماء العراقيين فقط , وأنما أيضأ الأقتصاص ممن تلطخت جيوبه بالمال الحرام ( نهب أموال العراق وثرواته) .