الطيب يطالب العالم بصدّ الإرهاب لكونه يتنافى مع الأديان
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تؤجّج صراع الحضارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اعتبر شيخ الأزهر، خلال كلمته أمام مؤتمر حوار الشرق والغرب في العاصمة الفرنسية باريس، أن حل القضية الفلسطينية "هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعوق إلتقاء الشرق بالغرب، وتؤجّج صراع الحضارات".
ووصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، "الإرهاب" بأنه "جرائم تتنافى مع تعاليم الأديان". وقال: "العمليات الإرهابية جرائم تتنافى مع كل تعاليم الأديان والأعراف والقوانين".
مسؤولية مشتركة
وأضاف في كلمة له أمام مؤتمر حوار الشرق والغرب، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء: "نشاهد الحوادث الإرهابية الدموية في أوروبا، والأكثر وحشية التي تحدث في الشرق الأوسط، الذي غرق في مستنقعات الدم واليتم والتهجير والهروب، إلى غير وجه، وبلا مأوى أو مصير".
وتابع: "حذرنا من خطر الإرهاب مرارًا وتكرارًا، وأن البشرية ستدفع كلها الثمن إذا لم تتصدَّ له، وبعد&أشهر شهدت باريس ليلة سوداء، فقدت فيها من أبنائها قرابة 140 ضحية، سُفكت دماؤهم في غمضة عين".
ودعا العالم إلى صد الإرهاب، وقال: "هذه الحوادث تفرض على أصحاب القرار النافذ أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة أمام الضمير العالمي والإنساني والتاريخ، بل أمام الله، في أن يتدخلوا لصدّ هذا الإرهاب العالمي، ووقف حمّامات الدماء وأكوام الأشلاء المتناثرة من أجساد الفقراء والمساكين التي قدمها الإرهابيون قرابين إلى أصحاب المصالح، غافلين عن عدالة السماء التي لم ولن تنسى ما ارتكبوه".
مفتاح الحل
كما دعا شيخ الأزهر العالم إلى ضرورة التصدي لمحاولات تغيير هوية المسجد الأقصى وحل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا شاملًا، قائلًا: "حلها في نظرنا هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعوق إلتقاء الشرق بالغرب، وتؤجّج صراع الحضارات".
وتابع: لم يعد أي من الشرق والغرب اليوم بمعزل عن الآخر، ولم يعد الشرق هذا المجهول المخيف للغرب، الذي تترامى أطرافه في ما وراء البحار، ولم يعد الغرب النموذج الغريب الذي يتجنبه المسلمون والمسيحيون". واستطرد: "ولكن انطوت مسافة البعد، وتلاشت الحواجز، وتداخل الشرق والغرب".
ووفقًا لشيخ الأزهر، فإن "أوروبا بكل ما تزخر به من علم ومعرفة وحقوق إنسان وحرية وديمقراطية مدينة للثورة الفرنسية والفرنسيين، مضيفًا: "تحية لهذا البلد ولأهله ولكل محبي السلام والعدل والمساواة بين الناس".
لقاء مع هولاند&
ويزور شيخ الأزهر فرنسا، اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس فرانسوا هولاند، ويتناقش معه حول سبل مكافحة "الإرهاب"، ودور المؤسسات الدينية في نبذ العنف.
وزار شيخ الأزهر مقر الفاتيكان، أمس الإثنين، والتقى البابا فرنسيس للمرة الأولى في التاريخ. واتفق الطرفان على استئناف حوار الأديان، وطرح رؤى جديدة تترجم رؤية الأديان في إقرار الرحمة والمحبة، وتوظيف دور القادة الدينيين في المرحلة الراهنة، ووضع معالم لتفعيل دور الأزهر والفاتيكان على المستوى العالمي.
وأهدى البابا شيخ الأزهر قلادة "سُنة الرحمة"، وعليها غصن الزيتون، رمز السلام، ونسخة من رسالته العامة "كن مسبحًا". ورحّب بابا الفاتيكان بزيارة شيخ الأزهر، وقال: لدينا رسالة مشتركة، وهي رسالة السلام والتسامح والحوار الهادف، لأن العالم يعلق آماله على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية، مثل الأزهر والفاتيكان، عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض".
صفحة جديدة
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام&لمجمع البحوث الإسلامية، عضو الوفد المرافق لشيخ الأزهر، في زيارته للفاتيكان، في تصريحات صحافية عقب لقاء الطيب والبابا، أمس الإثنين، إن الزيارة جاءت في مرحلة تاريخية مهمة، حيث يتعطش العالم إلى السلام، والتعايش بين الشعوب لأجل مواجهة الإرهاب، وبعد فترة تجميد للحوار بين الأزهر والفاتيكان.
وقال رئيس المكتب الصحافي للكنيسة الكاثوليكية، الأب رفيق جريش، في بيان صحافي الاثنين، إن البابا وشيخ الأزهر اتفقا فيها على فتح صفحة جديدة للعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر، أكبر جامعة سنية في العالم. وأضاف أن اللقاء شهد مناقشة موضوعات مقاومة الإرهاب والعمل من أجل السلام العالمي، ووضع المسيحيين في الشرق وحمايتهم.
&
التعليقات
يا سلام
يا حلاوه -ودا اللي طلع من ذمتك يا شيخ العسكر ؟!
لمعلومات شيخ العسكر
عن الاٍرهاب الاصلي -مهما قدمت يا شيخ العسكر من تنازلات من دينك لليهود والصليبيين والعلمانيين لن يرضوا عنك حتى تعتنق ملتهم و مع ذلك تصبح معتنق درجة ثانية او ثالثة ؟! ان الاٍرهاب الاصلي هو ما أنتجته اليهودية ثم المسيحية البوليسية نسبة الى بولس ، هل تعلم يا شيخ العسكر ان فرنسا الأنوار لم تنس كاثوليكيتها وانه في حملة نابليون بونابرت الصليبية على مصر أباد سدس الشعب المصري ؟! وان ارهاب فرنسا العلمانية ذات الجذور الكاثوليكية الصليبية تسبب ولا زال في إبادة ملايين المسلمين في شمال أفريقية وإفريقيا وان فرنسا العلمانية الصليبية تحتل دولاً مسلمة في افريقيا بشكل مباشر وغير مباشر تتحكم في ميزانياتها وتقلب حكوماتها وتنصب عملاءها وتمارس الاٍرهاب ونهب ثروات المسلمين هناك وابقاءهم متخلفين ؟!
فلسطين ارض وقف اسلامي
واجب استردادها من غاصبها -يا شيخ العسكر ان فلسطين ارض وقف اسلامي واجب استردادها من مغتصبيها وليس التماهي معهم وانه ليس من حق اي حد التنازل عن شبر واحد منها ولا اقل من ذلك
لعن اللة النفاق
فول على طول -لعن اللة النفاق ........يبدو أن الشيخ لا يعرف مناهج أزهرة الشريف .
الارثوذوكس
هذه مخرجات كنيستهم -من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ غيرهم من زعماء النصارى) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر. لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في عجائب الآثار ونقولا الترك في (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس. (بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأرثوذوكس لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر جمع شبان الارثوذوكس وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية (..) وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين والعراق ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي..حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها" [5]. بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس تماماً مثل ما حدث في العراق اليوم من خلال الجواسيس الذين يعملون مع الاحتلال الأمريكي الذين يرشدون قوات الاحتلال على بيوت المقاومين.
....................
طيب وليلة رابعة ؟! -فماذا عن ليلة مذبحة_رابعة. التي راح ضحيتها الآلاف هل كانت أيضاً حالكة السواد
فلسطين صراع ديني عقائدي
محايد -وحماس أصلا لاتعترف بالوطن وغزة هي قاعدة دينية متطرفة كتطرف حزب أسرائيل بيتنا , أليس لليهود ( ولا أقصد الصهيونية الدينية) دولة بين 24 دولة عربية ومئات الدول في العالم ؟؟..وهي الدولة الديموقراطية الصحيحة الوحيدة في المنطقة ودستورها مدني لايشير الى الشريعة اليهودية كمصدر أساسي للتشريع !!.. وهنيئا للشيخ الطيب ليخرج بهذه النتيجة السلبية وتأجيج الصراع بدلا من تشجيع حوار الأديان مع البابا في الفاتيكان .... الرجاء نشر التعليق للرأي الآخر وشكرا لأيلاف الغراء !!..
تعليق
بسبوسة -ما الذي ذكرّ هذا الرجل بالقضية الفلسطينية؟ مشكلتنا هي الإسلام السياسي يا شيخ.
اهل الخيانة
فول على طول -الذين امنوا ..وبالتأكيد ويعتبرون الوطن حفنة من التراب حسبما تقول أدبياتهم وقد قال كبيرهم " طز فى مصر " وقال أيضا أنة يفضل أن يحكمة مسلم ماليزى عن أن يحكمة مسيحى مصرى وهذا يعبر وبكل بجاحة عن تعصبة الأعمى وكراهيتة العميقة لبنى جلدتة بسبب الديانة وهى أكبر خيانة للوطن ..وهذا يؤكد على انعدام الانتماء للوطن وانعدام مطلق للوطنية ..ولا يرون للوطن حدود أى لا وطن بالمعنى الحقيقى وبغباء شديد يقول أن الاسلام هو الوطن مع أن الاسلام ديانة وممكن أن تأخذها معك أينما ذهبت عكس الوطن .. أنهم يحرقون حتى البلاد ويدمرون كل شئ دون أى وازع أو ضمير وبلغت بهم الكراهية أنهم يكرهون حتى أنفسهم لدرجة أن المؤمن منهم يفجر نفسة ..وكل يوم قتلى وجرحى من بنى جلدتهم وعلى أيدى المؤمنين ناهيك عن التفجيرات والحرق ولم تنجو منهم حتى الأثار والمبانى والمكتبات والزرع والمواشى ..أى كراهية أكثر من ذلك ؟ وأى خيانة أكثر من ذلك ؟ يخون حتى نفسة وأهلة ؟ ويقتل جارة وأقرب من لة ولا مانع أن يقتل خالة كما فعل أبو عبيدة ابن الجراح وخالد بن الوليد .. ومازلتم تطالبون بالخلافة العثمانية وتريدون أن يحكمكم العثمانلى وعصابتة وهذا ما نادى بة الزعيم الثائر مصطفى كامل - وحتى تاريخة - الذى تقيمون لة تماثيل فى الوقت الذى كان يطالب فية المصريون الحقيقيون بمصر دولة مصرية وبعد ذلك يتهمون غيرهم بالخيانة ...فعلا اذا لم تستحى فقل ما شئت . ونكتفى بذلك .
كفى ابتزاز
عمر امين -قرفتونا بالقضية الفلسطينية التى تتشدقون بها ليل نهار ، الفلسطينيون المواطنون يعلمون انهم لن يعودوا ونسوا ان لهم بلد اصلا فالكل عاش وتربى فى بلاد العالم واعتبرها بلده ، اما من يتشدقون بالثورية والمقاومة فانهم يتعايشون على هذه الكذبة لانها مصدر رزقهم الذى يقبضون منه الملايين ويبتذوا الدول بهذه الكذبة ، ويشحتوا باس القضية والقدس وووووكلام كلام كلام ، هنا ك مءات الاراضى المغتصبة فى العالم كالامازيج والارمن والاكراد والهنود الحمر وجنوب افريقيا ووووووووو ولكنهم لا يبتزون العالم بها مثلما يفعل الفلسطينيون ، كفى ابتزاز عيشوا فى سلام العمر قصير جدا والحياة الى فناء قريب جدا جدا
نفاق مهذب,
انتونيو -ياشيخنا العادل يبدو أنك تهتم بهوية الأقصى وماذا عن هوية أوربا ,نطلب منك الاجابة
الى اذكى اخواتة
فول على طول -أذكى اخواتة الذى علق على تعليقى رقم 4 وتحت عنوان الأرثوذكس : يبدو أنة ذكى جدا ولم يقرأ تاريخ الحملة الفرنسية ولكن لا مانع أن نذكر لك بعضا من أفعال أسيادكم مشايخ الأزهر بالذات وما قدموة للحملة الفرنسية ..تقرب مشايخ الأزهر من قادة الحملة الفرنسية - نابليون وكليبر ومينو - وارتدى نابليون الجلباب وتزوج من بنات أحد مشايخ الأزهر وأعلن اسلامة أمام التسهيلات التى منحها لة الأزهر فى تطويع القطيع أمام الاحتلال الفرنسي ..,كذلك فعلوا مع مينو وكليبر ...والمستعمر ليس لدية مانع من اعلان اسلامة أو فعل أى شئ حتى يحصل على ما يريد ...,الأزهر ومشايخة الشرفاء جدا ساعدوا المحتل الفرنسي فى ذلك ...بينما كان يعقوب وجماعتة يريدون دولة مصرية كان الذين امنوا يريدون البقاء تحت حكم العثمانيين ....اقرأوا التاريخ بحياد وكفاكم تدليس وكذب . ..ولا تنسوا أمين الحسينى مفتى القدس الذى تضامن مع هتلر . يا سلام على الذكاوة .