تجري مناورات بحرية لمواكبة أي طارئ
داعش يهدد اسرائيل من سيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تُكثف اسرائيل من تدابيرها الأمنية في خليج إيلات تحسبًا لأي عمليات من قبل تنظيم داعش في سيناء.
إيلاف من لندن: قال الضابط دانييل غوبشتاين، من سلاح البحرية الاسرائيلي، إن هناك إنذارات كثيرة تشير الى نية التنظيمات الإرهابية في سيناء القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية في خليج ومدينة إيلات، وأضاف لـ"إيلاف" أن اكثر من شريط فيديو اصدره "داعش" تحدث عن ضرب إيلات، مؤكدًا أن الجيش الاسرائيلي يأخذ الأمور على محمل الجد، ويستعد لمنع مثل هذه العمليات.
غوبشتاين أشار إلى مناورات أسبوعية يجريها سلاح البحرية الاسرائيلي في خليج إيلات، حيث يقوم بالتدريبات لمواجهة عمليات ارهابية فوق الماء وتحت الماء، فيما يقوم الجيش بتفعيل الغواصين لمواجهة قوات كوماندوس تحت الماء قد تقوم بعمليات للمس بالسفن الإسرائيلية او المنشآت الأمنية والعسكرية في الخليج.
وردا على سؤال حول التنسيق مع مصر والأردن في هذا المجال، قال الضابط غوبشتاين إن هناك اتفاقية سلام بين اسرائيل وهذين البلدين ومن الطبيعي التنسيق في محاربة الاٍرهاب في خليج العقبة وإيلات وشبه جزيرة سيناء، وأضاف ان اسرائيل تبلغ الاْردن ومصر عن المناورات مسبقًا، وهناك درجة ما من التنسيق.
ازدياد ملحوظ
الى ذلك سألناه عن الشاطئ السعودي المقابل لايلات وامكانيات التسلل من هناك، فقال إن هناك وضعًا قائًا في هذا المجال بين اسرائيل والسعودية، وان احدا من الجانبين لا يتدخل في شؤون الآخر، وبالطبع اي محاولة للتسلل الى اسرائيل من هناك ستتم معالجتها فورًا.
الجدير ذكره أن تهديدات داعش من سيناء تجاه اسرائيل ازدادت في الآونة الاخيرة، بحسب معلومات موثوقة، وان التدريبات الإسرائيلية لم تأت صدفة، بل بناءً على معطيات ومعلومات استخبارية من اكثر من جهة حول نية المنظمات الجهادية في سيناء تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وان هناك تعاونا اقليميا حول هذا الموضوع، علما ان الجيش المصري يقود عمليات عسكرية واسعة ضد داعش والمنظمات الجهادية في سيناء منذ فترة ليست بالقصيرة، وتستخدم فيها انواع مختلفة من الأسلحة، بالإضافة إلى عدد كبير من القوات المسلحة.
&
التعليقات
مضلل
حليم -هناك فرق كبير بين ابداء داعش النيه في تهديد اسرائيل من سيناء وبين التهديد الحقيقي. وداعش في الواقع لم تقم بأي عمليات تشكل تهديدا فعليا على اسرائيل
اصحو ياعرب
البرتو -داعش يضرب اسرائيل ؟ هذه نكته لا شك . اصلا داعش صناعه اسرائيليه فكيف تضرب الذي صنعها.
قول على قول
حسين الورد -داعش صناعة ايرانية، سورية. ولا دخل لاسرائيل بها. سوريا اشترت السلاح لمدة اربعين عاما واستعملتها ضد شعبها وليس ضد اسرائيل. ايران تهدد وتتوعد، وماذا فعلت للفلسطينيين او ضد اسرائيل. ثم سؤال ازلي بدون ضحك على الذقون، اليس العرب من صنع اسرائيل؟ اليس العرب من زود اسرائيل بثلاثة ارباع المليون انسان عندما لم يكن يبلغ عدد اليهود في اسرائيل مئة الف؟ يا عم كفى ضحكا على انفسكم وعلى العالم. انتم تطلقون الكذبة وتصدقونها.