أخبار

رحبت بالقرار لأنه يجعل أفكارها تنتشر

الأهرام تمنع مقال نوال السعداوي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أثار مقال للكاتبة نوال السعداوي تناولت فيه قضايا الدين والإلحاد جدلا واسعا في أوساط الصحافة المصرية والعربية، خاصة بعدما قامت جريدة الأهرام المصرية بمنعه.

وقوبل قرار المنع بردود فعل مؤيدة ومعارضة، حيث يرى أنصارالمنع أن المقال يتنافى مع القيم الدينية والثقافة المصرية، فيما يرى الفريق الآخر أن القرار يظل سقطة لا تتناسب مع أفق الحرية في مصر، وما بين هذا وذاك لم يصدر تعليق من مؤسسة الأهرام على القرار.

ولم يحد قرار المنع من إصرار السعداوي على نشر المقال في مواقع التواصل الإجتماعي حيث أشارت في تصريحات صحفية إلى أنه "يصب في مصلحة الأفكار التي يرغبون في منعها، حيث تنتشر أكثر وأكثر"، ووصل عدد قراءات المقال إلى أكثر نصف مليون قراءة منذ أن تقرر عدم نشره بالصحيفة المصرية واطلاقه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وقالت السعداوي في مقالها "منذ طفولتي أتطلع إلى الفضاء، أحاول رؤية العفاريت التي أسمع أنها تختفي هناك، وكانت عيناي، رغم نفاذهما، لا تريان إلا النجوم بالليل والعصافير بالنهار".

وأضافت: "لأول مرة في حياتي سمعت كلمة الله، تخرج من فم جدي (والد أمي) مشوبة بنكهة تسميها جدتي مشروبات روحية، تمط بوزها في وجه زوجها وتهمس في أذني: جدك لا يعرف الله ويضيع الفلوس علي النساء والخمر".

الإيمان هو العدل والصدق

ووصفت السعداوي والدها بـ "الرجل المستقيم الأخلاق لا يسكر ولا يخون زوجته"، وقالت "سمعته يقول أن الله هو الصدق والاخلاص والعدل والحرية والحب والجمال، وأنه كامن علي شكل الضمير الحي داخل كل إنسان، رجل أو إمرأة، دون تفرقة بينهما، هكذا أصبح الإيمان، في نظري، هو العدل والصدق والحرية والحب والجمال والمساواة بين البشر".

وأضافت: "اتهمني المدرس في طفولتي بالإلحاد لأن إيماني يختلف عن إيمانه، وكان يؤمن أن الأولاد أفضل من البنات، ويري الله علي شكل حروف مطبوعة في الكتاب، ثم يطلب مني حفظها عن ظهر قلب دون فهم، وفي يوم رآني أكتب إسم أمي علي كراستي بدلا من إسم جدي، فطردني من الفصل، وأصبح عندي الوقت لأقرأ الكتب خارج المقرر المدرسي لحسن حظي".

وتحدثت عن سيغموند فرويد الذي "يعتبر الأديان (على حد قولها ظاهرة بشرية) بدأت تاريخيا بشكل عصاب جماعي، وعن إريك فروم الذي تجاوز الحدود النفسية للظواهر الدينية، وحاول الدخول الي المجالات السياسية والاجتماعية والفلسفية، وتابعت: "يستمر الأطباء والعلماء في بحوثهم، داخل النفس البشرية وخارجها، لمعرفة أسباب الإيمان الديني وعدم الإيمان، أو ما يسمونه: الإلحاد".

&كتب عن الإلحاد

تحدثت السعداوي عن الكتب التي صدرت عن الإلحاد وكأنه مرض نفسي يغزو الشباب، وعلاجه عند الطبيب، وأدت هذه الأفكار بحسب رأيها الى إثراء الأطباء، وإفقار العقل المصري، وأضافت: "قرأت مؤخرا لطبيب مصري يؤكد أن الإلحاد مرض نفسي، يعني عدم الإيمان بالرب خالق الكون كما جاء في الكتاب، وأكد أيضا أن علم نشوء الكون ليس علما، ونظريات التطور (التي تنكر نظرية الخلق الدينية) باطلة ونوع من الإلحاد، وأن هذا الإلحاد ينتشر بين الشباب مثل الاكتئاب وأنفلونزا الخنازير".

وذكرت أنه "من يروج لهذه الأفكار بعض أطباء النفس، لا تختلف أفكارهم كثيرا عن رجال الدين التقليديين، ورثوا دينهم عن الآباء والجدود، لم يعرفوا إلا القليل عن العقائد والأديان المختلفة في العالم، يتصورون أن الإلحاد هو عدم الإيمان بما آمنوا به، وأنه نقصان في العقل أو مراهقة فكرية وإحساس بالنقص، أو غرور أحمق و سعي وراء الشهوات".

وعن الشعوب التي تؤمن بالدين قالت السعداوي: "أربعة مليار من البشر (أكثر من نصف سكان الأرض) لا يؤمنون بأي دين، يعيشون في الصين والهند واليابان، لا يسعون وراء الشهوات بل وراء العمل المنتج المتقن، يتمتعون بكفاءة عقلية عالية، وثقة بالنفس كبيرة، جعلت بلادهم تتفوق علي بلاد العالم، وأكثر من نصف الشعوب في أميركا وأوروبا، لم يرثوا الدين، ولم يلقن لهم في المدارس، لكن تربي عندهم ضمير حي، منذ الطفولة، وإيمان بالعدل والمساواة والحرية والكرامة، يخرجون في مظاهرات ضد حكوماتهم، أو ضد أي حكم ظالم مستبد في أي بلد في العالم، وهناك ملايين ورثوا دينهم في العائلة، وتم تلقينه لهم منذ الطفولة في المدارس، وأصبحوا يؤمنون أنه الحقيقة المطلقة وغيره باطل، ولم تعد لديهم القدرة علي التفكير بطريقة أخري".
&
وختمت بالقول: "من كان يحلم باستخدام الالكترونات للتواصل فوق كوكب الأرض في زمن أقل من غمضة عين؟ ومن كان يتخيل الالكترونات في الفضاء، الذي كان في طفولتنا ملئيا بالعفاريت؟ وإن أنكرت الطفلة وجود العفاريت وآمنت بأن الله هو العدل والمساواة والصدق والحرية والحب والجمال فهل تكون ملحدة؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضاءات على فقرة
اقتصادي -

تقول السعداوي: "أربعة مليار من البشر (أكثر من نصف سكان الأرض) لا يؤمنون بأي دين، يعيشون في الصين والهند واليابان، لا يسعون وراء الشهوات بل وراء العمل المنتج المتقن، يتمتعون بكفاءة عقلية عالية، وثقة بالنفس كبيرة، جعلت بلادهم تتفوق على بلاد العالم..."!. لا أعلم اذا كانت الاحصائية الواردة تميز بين الملحد و"اللاأدري"، لكن تبدو الارقام مبالغ فيها حسب احصاءات الويكيبيديا. على أي حال، السبب في الالحاد واللاأدرية هو فشل دين الكنيسة في اقناع مئات الملايين من البشر في عصر التنوير، وهم يبحثون عن بديل روحي عقلاني باشتياق فطري شديد. اما الانتاج، فلا أعلم اذا كانت الكاتبة تعلم ان الانسان يأكل ليعيش ولا يعيش ليأكل. الاقتصاد وسيلة وليست غاية، والرفاهية الروحية والاجتماعية هي الاساس في التقدم، وهذا ما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار في الدول الاسكندنافية والغربية رغم ارتفاع مستويات الدخل الفردي هناك.

اللهم ثبت قلوبنا على
دينك الحق الاسلام -

اللهم ثبت قلوبنا على دينك الحق الاسلام

كلمة حق في مقابل التطرّف
والتجني الكنسي والالحادي -

الكاتب السياسي الألماني الدكتور يورغين تودنهوفر يقول : هناك ٤٥ دولة مسلمة لا احد منهم قد اعتدى على دولة غربية طوال ال ٢٠٠ سنة الماضية ، كنّا نحن دائماً من يهاجم الدول عسكرياً وعندما قرأت أكثر لا يزال اكثر من ٨٣ بالمائة من الألمان يعتقدون ان المسلمين متعصبون واتضح لي اننا لا نعرف الكثير عن العالم الاسلامي فالمتعصبون يوجدون بالغرب .

انت الاقوى فيهم
كمال كمولي -

هم يمنعون مقالاتك لانهم يخافون من التجديد يخافون الى درجة الرهبة من حرية الفكر وحرية العقيدة ومن مجرد التشكيك بما هو متوفر عندهم هم يحرقون الكنائس القبطية ويعرون امراة مسنة لانهم يخافون الحب ويرتعون من التسامح ومن حب الله للبشر

خوف الذين امنوا
فول على طول -

الذين امنوا يخافون من مجرد التفكير فى حرية العقيدة والتفكير - مجرد التفكير - فى السؤال عن الأديان .....ولا أعرف لماذا يخافون بل يرتعبون من ذلك ..؟ هل لأن على رؤوسهم ريش ؟ واضح أن الريش يغطى رؤوسهم وأجسادهم بعد أن فرغت عقولهم ....عموما التكنولوجيا الحديثة أزالت أسوار العزلة ولن تجدى سبل الحماية المزعموة ...قد تحطمت الأسوار . تحياتى للدكتورة السعداوى .

............
الى كمولي -

أوقف عوج وأتكلم عدل هذه المرأة تهاجم كل الأديان وتفجير الكنائس قام به النظام العلماني في مصر والعجوز التي قالوا انها تعرت لا دليل على ذلك ولا حتى صورة مزورة تأدب مع الناس وعيش كما تطلب منك الوصايا ولا تهرطق بها حتى لا يكون مصيرك بحيرة الأسيد

نبذة من تاريخ مسيحية
المحبة والتسامح والسلام -

إقرأوا عن النهب الذي تم لثروات تلك الشعوب بإسم يسوع ، في غضون عقدين فقط تمت سرقة 1500 طن من الذهب الصافي و10 آلآف طن من الفضة بواسطة أساطيل بحرية الكنيسة الإسبانية فقط ، بعض هذه السفن غرق بسبب الحمولة الثقيلة من الذهب الخالص ومازال بعض صائدي الكنوز يغامرون بالغوص في أعماق البحار إلى يومنا هذا أملاً في العثور على بعض الذهب الذي غرق! كل ذلك تم عملاً بآيات يسوع ومن أجل سطوة وثراء كنيسته ، الكنيسة كانت تبررلجيوش ملوك دول أوروبا غزو الشعوب الآمنة وتبرر لهم سرقة الثروات ، تحت لواء: Invade) to Christianize, to Civilize and to Colonize ) كم مرة وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس؟ وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس 390 مرة ، بينما كلمة السيف لم تذكر في القرآن بتاتاً ! أنتم تقولون إن التوراة هي العهد القديم ويسوع جاء بعهد النعمة ولكن يسوع قال إنه ماجاء ليغير ناموس التوراة أو ينقضها وإنما جاء ليتمها ! وآيات السيف في عهد النعمة هي التي أدت في النهاية بجيوش كنيسة يسوع لإستعمار ونهب وإستعباد وغزو وإبادة الشعوب الآمنة المسالمة ، وبوزن كلمات الكتاب المقدس كلمة بكلمة فلا يوجد كتاب في تاريخ البشرية دعى للهلاك وللفناء وللقتل ولإعمال لغة السيف وإراقة الدم مثل الكتاب المقدس ! وإلى تاريخ يومنا هذا فالكتاب المقدس مازال يوحي لأتباعه بالقتل وإراقة الدماء والتطهير العرقي ، تابعوا ماحدث من إبادة مليونين ونصف المليون شخص في حوض نهر الكنغو ورواندا بإسم الصليب ، تابعوا ماذا فعل ويفعل إلى يومنا هذا جيش الرب يسوع الذي يرأسه جوزيف كوني في إفريقيا بإسم الرب يسوع وصليبه وكنيسته.حقاً لقد عانت وابادت أجناس كثيرة في أنحاء كوكب الأرض المتفرقة بسبب آيات الكتاب المقدس وجيوش يسوع وسيوفهم وبارودهم

بشرى للبشرية !!!
المعارض رقم 1 -

يقول الاقتصادي ....(اما الانتاج، فلا أعلم اذا كانت الكاتبة تعلم ان الانسان يأكل ليعيش ولا يعيش ليأكل ) بقي عليك ان تعلمنا من هو ذلك الانسان الذي يأكل ليعيش (المنتج ) وما هي عقيدته ,ومن هو الانسان الذي يعيش ليأكل (الغير منتج ) وما هي عقيدته ....لا تخجل من الاجابة ان كانت لك الجرأة الكافية .....الظاهر ان العالم كله يعرف ذلك الا انت !!!! اليس غريبا ان تنتقد غيرك ولا تعلم اسباب كل ما يحدث في امة الاسلام ؟؟؟؟

اللادين لا يعني السوء!
المسلم بن دبي -

في الواقع الكاتبة لم تتطرق الى دين معين ,هي قالت ان من لا يؤمن بدين لا يعني بانه غير مستقيم او جيد.فالصين واوروبا واميركا لم تحقق هذا التقدم الا عندما ادارت ظهرها للاديان لانها في الواقع مجموعة من الخزعبلات التي لا قيمة علمية لها.والدول العربية والاسلامية لن تخطو خطوة واحدة في مضمار التقدم الفعلي والحقيقي الا عندما تضع الدين وراء ظهرها .ولعل هجوم المسلمين من كل اقطار العالم على الغرب اللاديني هو المثال الانصع على ان اللادين لا يعني السوء بل على العكس نرى الفقر والمشاكل الاجتماعية والسياسية الممزوجة بالارهاب فقط في البلاد الاسلامية او تلك التي تعتمد الدين كاساس للحكم فيها.وها هي تركيا بدات بالتراجع الى الوراء لانها عادت الى اعتماد الدين في حياتها السياسية.

الى الرد 2
طلال العراقي -

كل مايجري اليوم من أرهاب يجري تحت راية الأسلام وغيرها مايثبت لنا عكس ماتقوله تماما والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى ولكني اطالبك بدليل واحد يثبت لنا عكس ذلك وانا اتحداك ان تثبت ماتقوله دون اطلاق الكلام جزافا وقد يبدو في كثير من الأحيان كلاما تافها لامعنى له يصدر عن عقول لاتفهم ولاتعي لا ماتكتبه ولا ما تقرأه عقول جامدة اكل الدهر عليها وشرب

الى الرد 2
ملحدة -

هل لك ان تذكر لنا شيئا عن هذا الحق في الدين الأسلامي لكي نثبت عليه ايها العبقري؟؟؟؟؟

...........
مراقب -

خالف شروط النشر

افكار السعداوي
مواطن -

دائما يوهمنا الملحدون ان المؤمنون يخشون أفكارهم لانها تحرك العقل وتجعل الانسان يتساءل والحقيقه ان الملحدون والكنسيون ليس لهم شعبيه حتى ولو تم اعطاءهم الحرية كامله يهرطقون كما يشاؤون بدليل بعد الربيع العربي حققت الأحزاب ذات الميول الالحادية المستوى الادني لان الناس ماتحبهم ......السعداوي عارفه ان مقالها سيمنع وليس هدفها نشر المقال بقدر ان يتحول املنع للطيمه ومظلومية اشبه بمظلوميات الشيعه والتي اعتقد ان العرب سئموا منها

صدقَ من قال
iraqi -

"الدين افيون الشعوب"

حرية العقيدة مقدسة
Almouhajer -

قرأنا عن الدكتورة السعداوي وعن أفكارها التقدمية وإنكارها لوجود الله وهذه الأمور . كما تعطي لنفسك الحق في ذلك ، يجب أن تعطي الحق للمؤمن بوجود الله، طالما أن الله بقي ضمن الخصال التي جاءت في المقال/الصدق والمحبة والعون والتواضع واحترام الغير والإنسانية والمساواة بين البشر رجل وامرأة والعدالة...إلخ هناك الكثير من الأدلة على وجود الله ، لكن لادليل واحد على عدم وجوده . أكرر القول ، لكل إنسان الحرية في اعتقاده ، شرط أن تقف هذه الحرية عند حرية الآخرين . لماذا هذا الهجوم على الدين فنحن المؤمنون لانهاجم الملحدين على الإطلاق. لفت انتباهي في التعليق رقم ١ الإقتصادي جملة تقول : إن سبب الإلحاد واللاأدري هو فشل دين الكنيسة في إقناع الملايين في عصر التنوير!!!!ياليت صاحب هذه الفكرة يرد على تساؤلي عما يقصده في فكرته هذه ، وماذا يقصد بَ/دين الكنيسة/ ، وهل هناك دين للكنيس أو للمسجد ، أم أن الإقتصادي أراد الإصطياد في المياه العكرة ؟

مشكلتي مع الدين
يوسف - قطر -

انا مشكلتي اني اجد صعوبة كبيرة في التصديق ان هناك اله واحد يخلق كل شيء في الكون لأن هناك خير وهناك شر وهناك جيد وهناك رديء، وانا لا اعتقد ان الاله الذي خلق النحلة والفراشة هو نفسه الذي خلق الذبابة والصرصور والذي خلق الاشياء الجميلة هو نفسه الذي خلق الاشياء القبيحة والذي خلق اوربا هو نفسه الذي خلق افريقيا والذي خلق سويسرا والنمسا هو نفسه الذي خلق السودان والصومال. واعتقد لو ان الاسلام تبنى فكرة الالهين اله الخير واله الشر لآمن الناس جميعا لأنه اكثر منطقية من الاله الواحد. هذا والله أعلم.

انسانة شجاعة وتقول الحق
كوردية جنية -

نوال السعداوي من اشجع البشر الذين اعرفهم. انها وغيرها ممن يتهمهم رجال الدين والمسلمون الكلاسيكيون بالإلحاد, انهم المؤمنون الحقيقيون ويريدون ان يتعرف المجتمع الإسلامي إلى الايمان الحقيقي, وان يترك الإلحاد الحقيقي الذي ينشره رجال الدين والكلاسيكيون من بعد وفاة الرسول مباشرة.شكرا يا ايلاف لنشركم هكذا مواضيع, لقد حان الوقت لكي نتخلص من الجمود الفكري مجتمعاتنا.

هل لدى الذين كفروا حرية اعتقاد وتبديل دين
,,,,,,,,,,,, -

نسأل مطران الجهالة والخيابة والبذاءة فوليو هل في عقيدة الذين كفروا بالله وعبدوا الانسان المصلوب حرية اعتقاد وتبديل دين ؟! نسأل المسيحي واخوه الملحد ؟ ليس في المسيحية حرية عقيدة ولا حتى تبديل مذهب داخل المسيحية نفسها ولا تزاوج ولا تهاني ولا تعازي عند اختلاف المذهب ؟! فهل في المسيحية حرية اعتقاد ؟! قطعا لا ولا ما قامت المذابح والمجازر العظيمة بين الطوائف المسيحية ومحاكم التفتيش التي اعدمت الألوف. من المسيحيين وغيرهم وخاصة النساء وهل سمحت المسيحية بحرية روا الحياة فضلا عن حرية المعتقد لملايين من البشر ابيدوا في العالم الجديد الأمريكتَين واستراليا لانهم كفار او لانهم لم يقبلوا المسيح ان المستوطنين في المشرق المسلم من احفاد اليونانيين يزعمون ان لا حرية اعتقاد في الاسلام وهم بالملايين يذهبون الى كنائسهم ويتحاكموا الى قانونهم وهي حقوق لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلاد المسيحية وهل صحيح ان المسيحي يستطيع ان يبدل مذهبه من داخل المسيحية فضلا عن ان يبدل دينه المسيحي دون ان يعاقب الواقع يقول من يحاول ذلك تقتله الكنيسة او احد أقاربه - قد يدعي البعض بأن الإسلام يطبق تشريع القتل للمرتد .. نقول له نعم لأن هذا التشريع ليس بعجب لأن تشريعات إله العهد القديم الذي هو “رب المجد يسوع” طبقاً للعقيدة المسيحية شرع بقتل المرتد … والتشريعات الوضيعية ايضاً تشرع بقتل كل من خان وغدر ببلده .. فما العجب في قتل المرتد ؟الموضوع يتحدث عن سماحة الإنسان في العقيدة .. فقبل أن تعتنق الإسلام عليك أن تقرأ عنه وتتعرف على كل ما لك وما عليك .. فإن آمنت فقد خضعت للأحكامه وإن أبيت فهذا لن يُنجيك من عذاب يوم القيامة .ولكن في المسيحية اقتل أي شخص يرشدك لدين أخر حتى ولو كان احد افراد عائلتك {التثنية 13(1-11) ، التثنية(18:20)}… وقتل كل الكافرين (2اخ 15:13)… كما يحق للكنيسة قتل المرتدإذن يحق للكنيسة تطبيق تشريع قتل المرتد عن المسيحية وقتما يشاؤون .. وقد شاهدنا هذا مع الشهيدة وفاء قسطنطين التي قتلتها الكنيسة لإعتناقها للإسلام لكونها زوجة كاهن .وعقوبة المرتد في المسيحية الحرق ! يا لرحمة يسوع وتسامحه ؟!

16السيد يوسف-قطر
Almouhajer -

بالطبع هناك الإله الحقيقي وهو الذي عنيته حضرتك بإله الخير . وهناك إله الشر أو الشيطان ، وتسميتك له بِ إله الشر تسمية خاطئة. الإله الحقيقي هو المحبة بمل ماتعنيه الكلمة من معنى ، وكل من يدعو لقتل الناس والجهاد في سبيله ، لايعدو كونه الشيطان نفسه . هذازباختصار يا سيد يوسف . المشكلة الكبرى التي تعانيها البشرية ومنطقة الشرق الأوسط خاصةً، ان هنالك أناس يعتقدون بضرورة أو بواجب الجهاد في سبيل (الإله) ، الذي حلل لهم فعل كل شيء حتى قتل الآخرين . ياليت السيدة الدكتورة السعداوي تكتب أشياء مفيدة فبالرغم من تحرر أفكارها الكبير فهي تشبه بمقالاتها تماماً من يريد ملءَ قربةٍ مثقوبة بالماء .

لماذا اسلمت لله ؟
قصة رجل إسكتلندي -

كيف يمكن لرجل اسكتلندي في منتصف العمر أن يعلن إسلامه، رغم أنه لم يلتقِ بأي مسلم طوال حياته؟ بالنسبة لي، بدأ الأمر كله من تركيا أثناء قضاء عطلة على الشاطئ عندما سمعت صوت الأذان ينطلق من أحد المساجد المحلية، لقد أثار شيئاً بداخلي دفعني إلى السعي وراءه.بعد عودتي إلى إسكتلندا، ذهبت إلى أحد متاجر الكتب المحلية وقمت بأخذ نسخة من القرآن الكريم وبدأت قراءته، طالباً العون من الله في رحلة البحث التي بدأتها، قضيت الكثير من الوقت أصلي، قضيت الكثير من الوقت على ركبتيّ. كان القرآن بمثابة الصدمة بالنسبة لي، إنه كتابٌ مخيف لأنه يكشف الكثير عن النفس البشرية، وقد كشف لي جانباً من نفسي لم أكن أحبه؛ لذا قررت أن أقوم ببعض التغيير. كان يمكنني التوقف عن القراءة في أي وقت، إلا أني أدركت أن هذا الأمر سيكون بمثابة خسارة شيء مهم للغاية. وكنت أعرف ما ستؤول إليه هذه العملية: سأدخل الإسلام.واصلت قراءة القرآن حتى أنهيته 3 مرات؛ أملاً في تصيّد أي خطأ، إلا أنه لم يكن ثمة خطأ، كنت أشعر بالارتياح تجاه كل شيء.كان الجزء الأصعب في هذا الأمر هو تفكيري في ذلك الشخص الذي سأتحول إليه، هل سأكون غريباً؟ هل سأرتدي زياً مختلفاً؟ هل سأتحدث مع الآخرين بطريقة مختلفة؟ وبالتأكيد ما الذي سيظنه أصدقائي وعائلتي وزملائي بي عندما يعرفون بالأمر، أما السؤال الأكثر أهمية فهو: هل سأحب تلك الصورة الجديدة من شخصيتي؟قضيت الكثير من الوقت على الإنترنت بحثاً عن قصص مَنْ تحولوا إلى الإسلام قبلي. لم تكن القصص متشابهة على الإطلاق، كل شخص منهم كانت له رحلته الفريدة. لكن من الجيد أن يعرف المرء أن ثمة آخرين مرّوا بذات التجربة. ببساطة، عدت إلى هذه المصادر عندما شعرت بالخوف من أصبح منبوذاً. المواقع الإلكترونية علمتني كيف أستطيع الصلاة باللغة العربية، والاستماع إلى القرآن الكريم وبعض الموسيقى الإسلامية، فالموسيقى بالنسبة لي كانت من الأشياء التي جذبتني في البداية.طرحت الكثير من الأسئلة في كل المواضيع الممكنة، لأني أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية قبل أي تحول ديني، أن تسأل نفسك، وأن تفكر فيما تسمعه وما تقرأه جيداً، فإذا شعرت بأن شيئاً ما لا يبدو صحيحاً بالنسبة لك، فهذا يعني أن الأمر غير مناسب، يجب الاستماع لنداء القلب.استغرقت عملية البحث والتساؤل تلك 18 شهراً، ربما يحتاج البعض وقتاً أقل أو أكثر، لقد فعلت كل هذا الأمر بنفسي دون مساعدة أحد، فلم أ

هل هذا رد او شتائم
هل انت ملحد و شيعي ؟! -

تعليقك عبارة عن شتايم وهذا متوقع من ملحد لان الانسان اذا الحد اول ما يسقط فيه اخلاقه ثم انسانيته

ولَك كمولي
متابع -

أوقف عوج وتكلم صح يا كمولي فالجريدة جريدة قومية يغذيها دافع الضرائب المصري الذين اغلبهم مسلمون فمن الطبيعي ان تحجب الجريدة مقالها ولو ان الكاتبة كتبت عن المسيحية ونشرته الجريدة فلن يكون هذا رأيك يا صليبي

المسيحيون الى الاسلام
ولا يتجهون للإلحاد -

رغم التشنيع على الاسلام. ثمانية وستون الف مسيحي أرثوذوكسي اسلموا بعد أن تكحلت عيونهم بالإسلام، استطاعوا رؤية الحق الإلهى كاملا، كما أنزله الله فى القرآن الكريم على نبيه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فوضعوا على عاتقهم مسئولية توصيل الدعوة للإسلام إلى جموع وملايين المصريين المسيحيين الذين كانوا مثلهم قبل أن يتغمدهم الله بالهداية إلى الصراط مستقيم.. إنهم المهاجرون الجدد إلى الإسلام.فى البداية، يؤكد رئيس الرابطة د. أحمد محمد أحمد، أنهم ليسوا من أهل الفتن الطائفية ولا النعرات الدينية الزائفة؛ فهدفهم مقدس، وحبهم لبلدهم مصر ولمسيحييها الذين خرجوا من دائرة إيمانهم المسيحى، ولن يفرطوا فى قوتهم واحترامهم لهم؛ فلا يزال منهم أهلهم وأقرباؤهم، وأصبح تمسكهم اللصيق بقواعد القانون «هو موئلا لنا لن نحيد عنه؛ لأن هذه هى روح الإسلام النقى؛ إذ صار القرآن وسنة الرسول الكريم نبراسا لنا لن نعرج عنه أبدا»وأوضح د. أحمد أن رابطة «المهاجرون الجدد إلى السلام» مولود شرعى بعد ثورة 25 يناير، يتكون من مسيحيين قبلوا الإسلام حديثا، لكنهم ليسوا فصيلا سياسيا بعينه، بل مجموعة مسيحية سابقة قبلت الإسلام تخلصاً من كل قيود العقائد المسيحية التى كانوا يرسفون تحت أغلالها، حسبما وصف.وأضاف:«صنفنا ركاما هائلا من الطقوس (أنظمة العبادة) البشرية المخترعة والعقائد الفلسفية الإنسانية الموضوعة التى جعلتنا نعيش فى مغارة لا مخرج منها، ولم يكن لها مطلقا نص من الكتاب المقدس أو الإنجيل يدعمها، ولا يلغو بها إلا القساوسة والكهان من أبناء الطائفة التى تدعى أنها الأم وما غيرها زيف وبهتان (الكنيسة الأرثوذكسية واختال قساوستها بل وشمامستها فى ملابس مزركشة بالخيوط الذهبية، وارتدى المطارنة التيجان المرصعة بالجواهر الثمينة والصلبان المصنوعة من الذهب الخالص، فيما يعانى العـُباد فى الكنائس الفقر والعوز والاحتياج.. يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة!».وتابع رئيس الرابطة: «وهكذا شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بمصر بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية سائر الطوائف المسيحية الأخرى». وأردف: «هكذا عاش مسيحيو مص

أكبر كذبة
........... -

بل كان كاذبا، فالاشتراكية البائدة هي أفيون الشعوب وانتحارها.

يوسف ما رأيك في هذا الاله
........... -

يوسف من قطر ما رأيك في هذا الاله الذي يدعي أصحابه ان حمل وديع وان اتباعه مثال الوداعة والسماحة ؟!

تهافت ا لعلمانيين
........... -

الاله الحقيقي (الله عز وجل) هو واحد أحد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وهو لا يموت ولا يصلب، ودينه لكافة الناس وينظم مختلف الجوانب، بما فيها الجانب المادي للحياة، وليس الروح فقط.

شكراً لك ياسيد يوسف القطري
Almouhajer -

بعظمة لسانك قلت ونقلته أناملك كتابة على الكيبورد ، مارأيي بهذا الإله الذي يدعي أصحابه ..... إلى آخره . إذن هو إدِّعاء وليس حقيقة يا سيد يوسف ، وهذا ما تثبته تعاليم الإنجيل المقدس في عهده الجديد ، التي علمها اليسد المسيح . الأمر واضح ولاداعي لسرد التاريخ فكلنا يعرفه ، والإنسان العادي يفهم ويعي تماماً أن تلك الحروب المجرمة لاعلاقة لها بالإله الحقيقي، بل جعلوه من نصَّبوا أنفسهم على رأس الكنيسة شماعة لحروبهم الفذرة ولما سمي بمحاكم التفتيش ، التي يدينها الآله الحقيقي ، ولن يرحم إولئك الذين لم يرحموا أرواح البشر ، حتى ولو كانوا بابوات أو رجال دين .

الباباوات والأباطرة كانوا
ينفذون تعاليم الرب -

لا لا يا مهاتر رجال الدين والبابوات والأباطرة المسيحيون والعوام لا يتحركون من فراغ انهم ينفذون تعاليم الرب يسوع ونصوص كتابه وتعليقاتك المتطاولة على رب العالمين وعلى المسلمين تفضحك وتفضح نصوصك لانه لا شيء ينشأ من فراغ ربكم الذي صنعه لكم بولس !

لا تتطا ول يا مهاتر
والزم -

خلي بالك يا مهاتر انك بتتطاول على رب العالمين القادر على ان يرسل عليك صاعقة من السماء تحرقك وانت في مكانك فتأدب معه ، ثم انك تكذب على نفسك وعلى الآخرين حينما تزعم ان الله امرنا بقتل الناس والنفس البشرية عندنا محرم انتهاكها لا يوجد لدينا قتل للاخر المختلف عنا دينيا بدليل وجود ملايين المسيحيين وغيرهم ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف واربعمائة عام ونيف

هل بالمسيحية حرية
اعتقاد مقدسة ؟! -

نحن نسأل مهاتر هل في عقيدة الذين كفروا بالله وعبدوا الانسان المصلوب حرية اعتقاد وتبديل دين ؟! نسأل المسيحي واخوه الملحد ؟ ليس في المسيحية حرية عقيدة ولا حتى تبديل مذهب داخل المسيحية نفسها ولا تزاوج ولا تهاني ولا تعازي عند اختلاف المذهب ؟! فهل في المسيحية حرية اعتقاد ؟! قطعا لا ولا ما قامت المذابح والمجازر العظيمة بين الطوائف المسيحية ومحاكم التفتيش التي اعدمت الألوف. من المسيحيين وغيرهم وخاصة النساء وهل سمحت المسيحية بحرية روا الحياة فضلا عن حرية المعتقد لملايين من البشر ابيدوا في العالم الجديد الأمريكتَين واستراليا لانهم كفار او لانهم لم يقبلوا المسيح ان المستوطنين في المشرق المسلم من احفاد اليونانيين يزعمون ان لا حرية اعتقاد في الاسلام وهم بالملايين يذهبون الى كنائسهم ويتحاكموا الى قانونهم وهي حقوق لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلاد المسيحية وهل صحيح ان المسيحي يستطيع ان يبدل مذهبه من داخل المسيحية فضلا عن ان يبدل دينه المسيحي دون ان يعاقب الواقع يقول من يحاول ذلك تقتله الكنيسة او احد أقاربه - قد يدعي البعض بأن الإسلام يطبق تشريع القتل للمرتد .. نقول له نعم لأن هذا التشريع ليس بعجب لأن تشريعات إله العهد القديم الذي هو “رب المجد يسوع” طبقاً للعقيدة المسيحية شرع بقتل المرتد … والتشريعات الوضيعية ايضاً تشرع بقتل كل من خان وغدر ببلده .. فما العجب في قتل المرتد ؟الموضوع يتحدث عن سماحة الإنسان في العقيدة .. فقبل أن تعتنق الإسلام عليك أن تقرأ عنه وتتعرف على كل ما لك وما عليك .. فإن آمنت فقد خضعت للأحكامه وإن أبيت فهذا لن يُنجيك من عذاب يوم القيامة .ولكن في المسيحية اقتل أي شخص يرشدك لدين أخر حتى ولو كان احد افراد عائلتك {التثنية 13(1-11) ، التثنية(18:20)}… وقتل كل الكافرين (2اخ 15:13)… كما يحق للكنيسة قتل المرتدإذن يحق للكنيسة تطبيق تشريع قتل المرتد عن المسيحية وقتما يشاؤون .. وقد شاهدنا هذا مع الشهيدة وفاء قسطنطين التي قتلتها الكنيسة لإعتناقها للإسلام لكونها زوجة كاهن .وعقوبة المرتد في المسيحية الحرق ! يا لرحمة يسوع وتسامحه ؟! -

الببغاء الثرثار
Almouhajer -

وجهت كلامي للسيد يوسف من قطر فلماذا تدخل أنفك بالموضوع؟ تردد هذه الأسطوانة وتصفني بالمهاتر ! هل تتفضل وتذكر لنا ماهي تعاليم الرب التي كان الأباطرة ينفذونها، أم أنك كالببغاء الثرثار، يردد الكلام دون أن يفهمه ؟ داعش تنفذ تعاليم قرآنكم بحذافيرها ، وتتمثل بسيرة نبيكم الكريم العطرة في ذبح الناس ، هنا يمكننا القول أن داعش تنفذ أوامر وتعليمات (ربكم) ، أما كلامك وادعاؤك بأن الأباطرة تنفذ التعاليم فهو محض افتراء وكذب وهروب من واقعكم المزري.