أكد شعوره بالإحباط لعدم تنفيذ برامج الاصلاح
السيستاني سيتدخل بقوة لاصلاح العملية السياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بغداد: قال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش، عقب اجتماع مع المرجع الشيعي الاعلى السيستاني اليوم، إن المرجع اكد له ان المرجعية ستتدخل بقوة في العملية السياسية عند الضرورة، مؤكدًا أن المرجع محبط لما آل مشروع الاصلاح من عدم التنفيذ.
واضاف كوبيش في مؤتمر صحافي بمدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) الاثنين، عقب اجتماعه مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني، "تشرفت كثيرًا بلقاء المرجع السيد السيستاني وهو شرف لنا وللأمم المتحدة واوجزت خلال اللقاء نشاطات الامم المتحدة ودورها في حل الازمة السياسية في العراق ودعم الاصلاحات ومحاربة داعش". وشدد على أن المرجع السيستاني عبر له عن قلقه من الوضع الحالي في العراق وسيتدخل بقوة في العملية السياسية عند الضرورة.. مشيراً الى أن المرجعية تراقب الوضع العام في البلاد عن كثب وهي قلقة من أزماته .. وقال: "نحن كأمم متحدة ومعنا المرجعية ندعم التقدم الحالي للقوات الوطنية ومعها القوات الساندة في معاركها ضد داعش".
واشار الممثل الاممي الى ان المرجع السيستاني اكد ان المرجعية ستتدخل بقوة في العملية السياسية اذا وجدت ضرورة لذلك .. مشددة على دعمها للعراقيين بكل مكوناتهم لمحاربة داعش ووجوب توحد العراقيين بكل طوائفهم".
واكد ان المرجع السيستاني عبّر عن اسفه لما طال مشروع الاصلاح في العراق، مؤكدًا دعمه لعمل منظمات الامم المتحدة في العراق، وداعيًا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي الى مساعدة ودعم النازحين في العراق.
واوضح كوبيش أنه اوجز للمرجع السيستاني بصراحة كبيرة موقف بعثة الامم المتحدة من الاوضاع الحالية في العراق.. وقال: "إن الامم المتحدة تدعم القوات العراقية والشعب العراقي في محاربة داعش والمرجع اكد لي انه يدعم بقوة القوات العراقية لمحاربة داعش". واشار كوبيش الى أن المرجع السيستاني بعث رسالة تؤكد أن محاربة داعش يجب ان توحد جميع العراقيين، وهو يلح على ضرورة الاهتمام بالمدنيين الذين يجب ان لا يتضرروا من أي انتهاكات خلال الحرب الحالية وتقديم الدعم اللازم لهم.
السيستاني غاضب
وفي 13 من الشهر الحالي، انتقد السيستاني استمرارهم بخلافاتهم السياسية وتقديم مصالحهم الخاصة على العامة، عدّت الكلام مع هؤلاء المسؤولين اصبح "بلا جدوى". وقال ممثله احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء (110 كم جنوب بغداد) إن الجميع يتساءل متى يعود المسؤولون الى رشدهم ويتركون المناكفات والمصالح الخاصة".. مبينًا انه "لا جدوى من الحديث معهم بهذا المجال لأنهم صموا آذانهم" في اشارة الى اولئك المسؤولين.
وكان السيستاني قرر في الخامس من فبراير الماضي أن لا تكون خطبته السياسية اسبوعية، بل "حسب ما يستجد من الامور وما تقتضيه المناسبات" في اشارة الى احباطه ازاء أداء الحكومة .. وقال معتمده الصافي "كان دأبنا في كل جمعة أن نقرأ في الخطبة الثانية نصًا مكتوبًا يمثل رؤى وأنظار المرجعية الدينية العليا في الشأن العراقي".
وأضاف: "لكن قد تقرر أن لا يكون ذلك أسبوعيًا في الوقت الحاضر، بل حسب ما يستجد من الأمور وتقتضيه المناسبات. ونكتفي اليوم بالدعاء لإخواننا المقاتلين في جبهات المنازلة مع الارهابيين"، في اشارة الى ميليشيات الحشد الشعبي.
ومن الواضح أن السيستاني لا يزال غاضبًا ازاء الحكومة بسبب فشل برنامجها الاصلاحي وجاء قراره هذا ليؤكد الاحباط الواضح فرسائله الثابتة التي تمارس ضغوطًا من اجل الاصلاحات لم تلقَ اذانًا صاغية. وغالبًا ما يدعو السيستاني الحكومة لتطبيق اصلاحات في مجال مكافحة الفساد، لكن بعض الطبقة السياسية تحول دون أي تغيير حقيقي.
ويعتبر السيستاني، صاحب النفوذ الواسع، انه يتعين على رجال الدين تقديم النصح دون التدخل في ادارة الشؤون العامة في البلاد. لكن دوره كان له أثر كبير على التطورات في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
دعم الاصلاحات
وحظيت الاصلاحات التي اقترحها العبادي في اغسطس عام 2015 بدعم من السيستاني في مواجهة نفوذ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وشخصيات أخرى تواجه اتهامات بالفساد ونهب المال العام، لكن المرجع الشيعي الأعلى عاد لاحقًا لينتقد تأخر تنفيذ الاصلاحات مع تنامي الغضب الشعبي في شوارع معظم المحافظات العراقية احتجاجًا على عدم تنفيذ العبادي لوعوده وعدم محاسبة كبار الفاسدين.
ويتمتع السيستاني بنفوذ واسع بين الملايين من الشيعة، وله سلطة يندر أن يتحداها سياسي عراقي، حيث تتناول خطبه قضايا عديدة منها الأمن والانتخابات والاقتصاد.
وكان السيستاني قد دعا العراقيين في يونيو عام 2014 إلى حمل السلاح ضد تنظيم داعش الذي استولى على نحو ثلث مساحة شمال وغرب العراق، حيث استجاب عشرات الآلاف من العراقيين لدعوته. وفي صيف عام 2015 دعا إلى إصلاح النظام السياسي العراقي الذي يشوبه الفساد مما شجع رئيس الوزراء حيدر العبادي على إطلاق حملة إصلاح انتقدها السيستاني لاحقًا واصفًا إياها بالبطيئة وغير الفعالة.
وفي وقت سابق اليوم، وصل رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" ايان كوبيش إلى محافظة النجف لبحث العديد من القضايا المهمة، حيث كان في استقباله بمطار النجف الدولي العديد من المسؤولين في الحكومة المحلية.
وتأتي زيارة كوبيش الذي من المقرر انتهاء اعماله في العراق خلال شهر يونيو المقبل، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية وتزايد الخلافات بين الكتل السياسية منذ اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ومبنى البرلمان وسط بغداد وتصاعد الحرب ضد داعش بالترافق مع التفجيرات التي تشهدها بغداد ومدن عراقية أخرى عدة.
التعليقات
صمام الامان
طلال الشمري -مهزله مابعدها مهزله لهذا الصمام الصدئ الا يكفيكم هذا الدمار وهذا البؤس ..من مهازل الزمن الاغبر ان تتدخل هذه العمائم بالسياسه ..الشيعه هم ضحية هذا الصمام الصدئ الذي هو اساس خراب العراق فبقوائمه الرثه 555 و169 استطاع تدمير العراق وبجهد وزمن قياسي لم ولن تستطع اي قوه في العالم ان تفعل ما فعلت بالعراق هذه العمائم من احزاب ومليشيات وحوزات الجهل ...اعتقد لو يتدخل هذا الصمام بتنظيم خروج الشيعه من المسرح السياسي افضل له وافضل للشيعه ...والمضحك المبكي ان الشيعه انفسهم ينتخبون هذه القوائم الرثه ويهربون ليعيشوا في الدول العربيه والخليج واوربا ...انها فعلا مهزله ليست بعدها مهزله ...
جزء من الحقيقه
خالد -لو رجعنا الى زمن الدولة العباسية قوية في عصر هارون الرشيد ومع هذا أستطاع الفرس إختراقها واستلام منصب رئاسة الوزراء من قبل البرامكة والهيمنة على الامبراطورية العباسية برمتها ، وحتى بعد الإطاحة بالبرامكة وإبادتهم فأن الأوان قد فات واصبح الوجود الفارسي منتشراً بشكل واسع ضمن النسيج الاجتماعي وتمكن رجال الدين الفرس الشيعة من السيطرة على المؤسسات الدينية في العراق فعلى سبيل المثال نجح الطوسي في إحكام سيطرة الفرس على المرجعية الشيعية منذ تلك الفترة ولغاية الفترة الراهنة ظل شيعة العراق يعيشون حياة العبودية والخنوع للمرجعية الايرانية .وهناك رسائل ارشيفية متبادلة بين شاه ايران ومحسن الحكيم الاب عن دور جهاز السافاك / المخابرات في التدخل بشوؤن العراق عبر المرجعية الايرانية فقد كان شاه ايران يملك ورقة قوية للغضط على الدولة العراقية ولابد هنا من الاشارة الى فتاوى المرجعية التي منعت ابناء الطائفة الشيعية من دخول المدارس والوظائف الحكومية والنظر اليها كجزء من المخطط الايراني في تجهيل وضرب مشاعر الانتماء والحس الوطني لدى شيعة العراق ومنعهم من الاندماج ضمن اطار الدولة وعزلهم بغية الاحتفاظ بهم كطابور خامس يعمل لخدمة ايران إن تطلب الامر .بالنسبة لأنشاء الاحزاب الشيعية سلكت ايران طريقا واحدا لم تغيره تمثل في شق صفوف الاحزاب وشطرها الى عدة أجزاء وربط هذه الاجزاء بجهاز المخابرات من حيث التمويل والتسليح والقرار السياسي والعسكري ، اذ شقت ايران حزب الدعوة الى عدة فصائل وكذلك شقت منظمة العمل الى عدة أجزاء ثم أنشأت المجلس الاعلى وبعد سقوط النظام الشرعي في بغداد أنشأت جيش المهدي وشقت التيار الصدري وقسمته الى جماعة الفضيلة والصدر وانشأت حزب الله وحزب الدعوة فرع العراق وبقية الله وغيرها من التنظيمات والتي هدفها تنفيذ اجندة ايران في العراق العربي. .القصد من شطر هذه التنظيمات وتعددها هو الحذر الايراني من وضع البيض في سلة واحدة والاعتماد على فصيل واحد فقط بل اللجوء الى خلق عدة جهات موالية جاهزة تحت الطلب وخلق حالة من المنافسة بين هذه هذه التنظيمات لتقديم أفضل الخدمات لسيدها الايراني .اعتقد ان من السخف الحديث عن اصلاح اصلا لهذا العمليه السياسيه الحقيره والطائفيه فتغيير الوجوه لايعني شيىء مادام الزر متحكم فيه من قبل هذه الحوزه وايرانهم تشبيها بالرجل الذي يتزوج عدة نساء ونجده يحظى بتنافس زوجاته على
SISSSSSSSTANIIII
Sunni Muslim -خارج الموضوع
التدخل عند الضرورة ؟.متى؟
مستغرب -وأن حملة فلوجة وتنفيذها بهذا الموعد هو طمس حملة الأصلاحات الشعبية وربما تأجيلها الى ما بعد حملة الموصل , فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة !!!..ولكل حادث حديث ....هكذا هي الخدعة والتدليس لدى السياسيين الفاسدين لبطولات وهمية تتستر على جرائمهم وفسادهم !!..
Abomination
Salmon Haj -The mullahs, mostly uneducated in worldly matters worldly matters necessary for good governance should stick to their line of work, speculation and spinning about the after life and wishes of the God of their mind. The list of impure item listed on distance web site several years ago was an abomination. The list was cleaned up slightly after USA invasion of Iraq in 2003.
بث السموم الطائفية
psdk -الشعب يقاتل الارهاب المستودر ، الذي يفجر ويدمر ويقتل ويذبح ويسبي ، وياتي اشخاص ، لا هم لهم سوى بث سموم الطائفية المرة ؟ من هم الارهابيون ومن اين جاءوا ؟ وبماذا يؤمنون واين يفجرون ويقتلون ؟ وماذا يريدون؟ الشعب يستغيث منهم ويريد التخلص منهم والقضاء عليهم ومن دعمهم وانتم تدونون افكارا تعبر عن بغض وحقد دفين ؟ وكان العراق ساحة لايران مباحة ، اذا كانت هكذا ، فلماذا التفجيرات يقوم بها رجال مغسولة ادمغتهم وياتون من 100 دولة ، كما قال امين عام الامم المتحدة؟ ويريدون بناء دولة اسلامية على القتل والذبح والتشريد؟؟ ولماذا وجود 6000 خبير عسكري امريكي ومن حلف الناتو وغيرها؟ تركيا وايران دول مجاورة للعراق ،وكذلك الاردن وسوريا والسعودية والكويت ، ماذا تريدون ، هل تريدون ان يقوم العراق بمحاربة ايران وتركيا كذلك ؟ الا يكفي 45 عام ن حروب وحصار وقتل وتشريد وسرقات وفساد وغيرها ؟ من فجر في العراق لنهاية 2015 اكثر من 4000 تفجير منهم 1300 فلسطيني والبقية من السعودية ومصر ولبنان والاردن وليبيا والجزائر وتونس والمغرب والشيشان وغيرها ؟؟؟ والحبل على الجرار ؟؟؟ ويوميا يقتل ارهابيون من دول مختلفه في الرمادي والفلوجة واقبلها في بيجي والشرقاط وتكريت وسامراء ومدن اخرى تحررت