تساءل: كيف يمكن للألمان أن ينظروا في وجهي بعده
إردوغان: الاعتراف بإبادة الأرمن لا قيمة له
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن "لا قيمة" لاعتراف البرلمان الالماني بتعرّض الأرمن لإبادة في 1915 مؤكدًا أنه لن يغير شيئًا في الموقف التركي.
اسطنبول: قال اردوغان للصحافيين اثناء زيارته في افريقيا ان "القرار الذي اتخذه البرلمان الالماني ليست له اي قيمة على الاطلاق. موقفنا حول ما حدث في 1915 معروف، ومثل هذا القرار لن يغير موقفنا. ولكنهم لم يأخذوا في الاعتبار انهم قد يخسرون صديقًا مثل تركيا".
وتساءل كيف سيتمكن المسؤولون الالمان بعد الان من "النظر في وجهي". وقال اردوغان ان الخلاف منحصر بين انقرة وبرلين، ولا يفترض ان يؤثر على علاقة تركيا بالاتحاد الاوروبي، وان تركيا "لن تتسرع في الرد".
واستدعت انقرة سفيرها في المانيا كما فعلت في كل مرة اعترف فيها بلد بإبادة الارمن. وقال اردوغان ان امله خاب ازاء تصرف المستشارة انغيلا ميركل التي لم تشارك في النقاش "كنت افضل لو انها شاركت في التصويت".
ويؤكد الارمن ان 1,5 مليون ارمني قتلوا بشكل منظم قبيل انهيار السلطنة العثمانية، فيما اقر عدد من المؤرخين في اكثر من عشرين دولة، بينها فرنسا وايطاليا وروسيا، بوقوع ابادة.
وتقول تركيا ان هؤلاء القتلى سقطوا خلال حرب اهلية، ترافقت مع مجاعة، وادت الى مقتل ما بين 300 الف و500 الف ارمني، فضلا عن عدد مماثل من الاتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الاناضول. واعترفت اكثر من 20 دولة بينها فرنسا وروسيا بابادة الارمن.
التعليقات
وانت كيف ستنظر في وجوه
الالمان والروس والفرنسيين -هل تخدع نفسك وكلامك فارغ لا معنى له ولا قيمة وانت كيف ستنظر وكيف ستنظر الان في وجوه المسؤلين الالمان والروس والفرنسيين والبرازيليين والكنديين والايطاليين والهولنديين والبلجيك والنمساويين واللبنانيين وغيرهم والقائمة تطول وكلها تتهم الدولة التركية بانها دولة مجرمة دولة ابادة ولولا اوروبا وخاصة المانيا فالاقتصاد التركي صفر واي عقوبات ضد المانيا ستنعكس على تركيا وعلى اتراك المانيا اللي هم دراع اردوغان الطويلة في اوروبا اي طابور خامس فاعقل يا دكتاتور اعقل يا عثماني كل نكات اوروبا عليك وضدك ولقد اضحكت اوروبا واصبحت مضحكة الاوروبيين والامجاد السماوية لشهداء الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923