خلال لقائه أعضاء مجلس الشورى (البرلمان) الجديد
خامنئي: صمود "ثورتنا" أفشل السياسة الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: دعا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى ضرورة التصدي للمواقف العدائية الاميركية، وقال إن العدو يخطط ضد الثورة الاسلامية في ايران عالميًا واقليميًا وداخليًا.
وخلال استقباله يوم الأحد لرئیس ونواب مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)، أكد خامنئي فشل السياسة الأميركية في المنطقة وخصوصاً العراق وسوريا وفلسطين، "بسبب صمود الثورة الاسلامية"، وقال إن مخططات الأعداء هي نفسها التي أسموها قبل أعوام بـ"الشرق الأوسط الجديد".
وتحدث المرشد الإيراني عمّا أسماه "السلوك العدائي للادارة والكونغرس الاميركي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية"، داعياً الى الرد بحزم على العنجهية والوقاحة الاميركية والوقف امام اطماعها ومطالبها المبالغ بها.
وأكد خامنئي ضرورة الحفاظ على اقتدار وهيبة ومكانة مجلس الشورى الاسلامي، وأشار الى ضرورات التشريع الجيد ولفت الى اولويات عمل المجلس في مجالات الاقتصاد المقاوم والثقافة والسياسات الداخلية والاقليمية والدولية.
الاستقرار
وقال إنه على مجلس الشورى الاسلامي بث روح الاستقرار في البلاد، وان يكون ثوريًا ويعمل ثوريًا في عملية التشريع ويبدي رد الفعل لمواقف اميركا العدائية والمغرضة ويقف بوجه سياسات الاستكبار.
واضاف أن "العدو يسعى الى استخدام الحربة الاقتصادية لتوجيه ضربة للثورة وينبغي ان يكون حل المشكلة الاقتصادية أولوية"، مشددًا على ان الاقتصاد هو القضیة الرئیسیة للبلاد ولابد من ایجاد حلول لها.
واكد خامنئي على الانتاج المحلي ومعالجة الركود وتوفیر فرص العمل باعتبارها من اسس تحقیق الاقتصاد المقاوم. وتطرق في جانب آخر من كلمته الى اهمیة القضایا الثقافیة، وقال انها اكثر اهمیة من القضايا الاقتصادیة على المدى البعید.
كلمة لاريجاني
من جهته، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن المماطلة الاميركية بعد الاتفاق النووي تشير الى أن الاستكبار بصدد ضرب المصالح الايرانية.
وقال لاريجاني خلال لقاء خامنئي مع المجلس إنه تقع علينا مسؤولية جسيمة في الدفاع عن صرح الثورة، وان ما يمكنه ان يخفف التوتر في المنطقة ويدفعها نحو ارساء الاستقرار الدائم، ويكرس امن ايران، هو التمتع برؤية ثورية وتطبيقها.
واضاف: ان الروح الثورية، هي النقطة المحورية لمجلس الشورى الاسلامي، وان المجلس العاشر، سيرصد باهتمام كبير الحوادث في المنطقة.
وأكد لاريجاني ان مماطلة اميركا بعد الاتفاق النووي، تشير الى ان الاستكبار بصدد ضرب مصالح الشعب الايراني، مضيفًا: أن ممثلي الشعب يرون من واجبهم ان يجعلوا من مجلس الشورى الاسلامي درعًا للدفاع عن حقوق الشعب امام الاجانب.
ورأى لاريجاني أنه من الضروري في الظروف الراهنة، أن تتعاون السلطات الثلاث في ما بينها، وبين الشعب والحكومة، وشدد على ان البرلمان يضع الاقتصاد المقاوم في مقدم اولوياته، وسيتابع المشاريع واللوائح اللازمة والاشراف على تحقيق الاقتصاد المقاوم.