أخبار

اردوغان : هجوم اسطنبول لا يمكن التسامح معه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اردوغان تعهد بمحاربة من وصفهم بالإرهابيين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التفجير الذي وقع في وسط اسطنبول وأسفر عن مقتل 11 شخصا من بينهم سبعة من الشرطة لا يمكن التسامح معه.

وكان 11 شخصا، بينهم سبعة ضباط شرطة وأربعة مدنيين، لقوا حتفهم في الانفجار الذي استهدف حافلة للشرطة بوسط مدينة إسطنبول الثلاثاء.

وقال أردوغان أثناء زيارته لبعض الجرحى إن "هذه الهجمات موجهة ضد أشخاص واجبهم القيام بحماية شعبنا".

وأضاف "هذه أمور لا يمكن التجاوز عنها أو التسامح معها. سنواصل قتالنا ضد الإرهابيين بلا كلل حتى النهاية".

ونددت الولايات المتحدة بالهجوم، وأكد وقوفها بجانب تركيا في مواجهة التحديات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مارك سترو في بيان له إن "هذا الحدث الشنيع هو فقط الأحدث من بين العديد من الهجمات الإرهابية ضد تركيا".

وأكد أن "الولايات المتحدة تقف بجانب تركيا، الحليف في الناتو والشريك المهم، في الوقت الذي نواجه فيه العديد من التحديات في المنطقة".

ووقع الهجوم، الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية.

وقال والي مدينة إسطنبول إن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 36 شخصا.

وهذا هو رابع هجوم كبير يقع في اسطنبول هذا العام.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن الرئيس التركي أشار إلى تورط مسلحي الأكراد في الهجوم.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد

وذكرت وسائل إعلام تركية أنه أُلقي القبض على 4 أشخاص، دون توضيح المزيد من التفاصيل.

ويقول مراسلو بي بي سي في إسطنبول إن حالة من الفزع تسيطر على الأجواء في المدينة، وهناك خوف لدى المواطنين من الخروج من منازلهم والتواجد في أماكن مزدحمة خشية وقوع هجمات أخرى.

وكان حزب العمال الكردستاني، وأحد الجماعات التابعة له، قد تبنيا في السابق المسؤولية عن هجمات على قوات الأمن.

ووقع الهجوم في المنطقة المجاورة لميدان بايزيد التاريخي، الذي يعد مقصدا سياحيا مهما ومقرا لإحدى الجامعات.

الانفجار حدث في الصباح في ساعة الذروة بوسط إسطنبول

تقارير أفادت بأن سيارة كانت متوقفة فجرت عن بعد وتسببت في الانفجار

وشهدت تركيا في الفترة الأخيرة تنامي وتيرة العنف نتيجة التوتر في العلاقات بين أنقرة والانفصاليين الأكراد بجانب الصراع الذي تشهده سوريا.

وألحق الانفجار أضرارا بالعديد من السيارات وواجهات البنايات المجاورة.

وأفادت تقارير واردة من المدينة بسماع دوي إطلاق نار.

الانفجار أدى أيضا إلى تضررالمباني المجاورة

وكان انفصاليون أكراد ومسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تبنوا المسؤولية عن العديد من الهجمات التي وقعت في تركيا مؤخرا.

وقال اردوغان إن الجماعات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر معركتها مع قوات الأمن.

وتشارك تركيا في التحالف الدولي المناوئ لتنظيم "الدولة الإسلامية" وسمحت لطائرات التحالف باستخدام قواعدها الجوية لشن غارات على التنظيم في العراق وسوريا.

وكانت الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني قد انهارت في الصيف الماضي بعد عامين من بدء العمل بها، وأدى ذلك إلى دوامة من العنف أدت إلى مقتل المئات من رجال الأمن الأتراك، ومقاتلين أكراد ومدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردوغان النازي
raman -

ما ألاحظه أن حزب العدالة والتنمية يسير على خطى الحزب النازي، والمشترك بينهما هو وصولهما إلى سدة الحكم عن طريق الانتخابات البرلمانية وسعيهما لجعل النظام شموليا. لقد سبقه آدولف هتلر إلى السلطة بالانتخابات البرلمانية، فهما إن اختلفا شكلا ولسانا وقومية و…، إلا أنهما استخدما نفس الأسلوب في الوصول إلى الحكم ومن ثم حول مثيله آدولف ألمانيا إلى نظام شمولي وارتقى بها إلى أكبر قوة في أوربا آنذاك، وبعدها جرّ الكارثة على البشرية وعلى الشعب الألماني، فحصل ما حصل. أما أردوغان لا زال في الطريق لتحويل تركيا الحالية، بداية إلى نظام رئاسي وبعده يكون من السهل تحقيق الشمولية في تركيا الكمالية لتصبح تركيا الأردوغانية. ومجريات الأمور في ظل سلطته توحي لي أنه يحاول منذ البداية تثبيت الشمولية، ولكن بالتدرج وبلباس جديد واسم مغاير؛ لأنها (الشمولية) أصبحت موضة قديمة ومقيتة. ما يستخدمه الرجل الناجح والنجم الساطع أردوغان، في التكتيك والمؤامرات المتبعة لإزالة المعارضة بكل أنواعها من أمامه، والتحكم بمصير تركيا، حسب رغبته الشخصية، أو الجمعية والمركبة منه، تشبه ما فعله هتلر مع معارضيه. سيقوم بتغيير الدستور في كثيره، ليحصر مؤسسات الدولة في نطاق السلطة الرئاسية، وهو حكم استبدادي في عمقه،