مؤسسة محمد بن راشد تسدل الستار على فعاليات متحف نوبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية – فعاليات متحف نوبل الذي نظمته على مدى 3 أشهر متواصلة خلال الفترة من 21 فبراير وحتى 30 مايو الماضيين في مدينة الطفل في حديقة الخور في دبي تحت شعار "استكشاف الحياة.. جائزة نوبل في الطب" حيث اشتمل المتحف على سبعة أقسام مختلفة سلطت الضوء على أهم الاكتشافات والمخترعين في المجالين الطبي والدوائي في حياة البشرية.
وقامت المؤسسة بتكريم قائمة رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص خلال احتفالية خاصة نظمتها في الأسبوع الماضي في دبي تقديرا للجهود التي بذلوها لدعم الحدث حتى يظهر بأفضل صورة.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق عن نقل متحف نوبل خلال الفترة المقبلة إلى عدد من مدن الدولة ومدن ودول العالم العربي والإسلامي وذلك بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تعميم الفائدة والمعرفة التي يقدمها المتحف بين فئات المجتمعات العربية والإسلامية كافة.
وحول الموضوع قال جمال بن حويرب العضو المنتدب للمؤسسة.. إن متحف نوبل للعام الثاني على التوالي نجح بفضل توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبرعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة في تقديم جرعة معرفية غنية لفئات المجتمع كافة وخاصة الطلاب والأكاديميين والعلماء والمتخصصين في مجالات حيوية وبطريقة مبتكرة وتفاعلية استقطبت اهتمام الجميع وسلطت الضوء على تميز دبي في تنظيم واستضافة فعاليات نوعية تحفز مفاهيم الابتكار والإبداع في المجتمعات وتقدم أمثلة عظيمة على النجاح والإصرار للأجيال المقبلة.
وأضاف أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بانتقال متحف نوبل في دوراته المقبلة إلى مدن الدولة وبعض العواصم العربية والإسلامية بهدف تعميم الفائدة المقدمة من المتحف ضمن أوساط الشباب العربي والمسلم شكلت مسؤولية وحافزا كبيرا لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير وتوسيع مبادرة "متحف نوبل" بحيث يصبح معلما وصرحا معرفيا مهما على مستوى المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن إنجازات ونجاحات المتحف ما كانت لتتحقق من دون التعاون الكبير والدعم اللامحدود الذي قدمه جميع رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام إلى جانب الجهود الحثيثة لجميع أفراد فريق عمل متحف نوبل 2016 الأمر الذي ساهم في ظهور الحدث بأفضل صورة ووفق أفضل المعايير العالمية التي جعلت من دبي الوجهة العربية الأولى التي تستضيف هذا المتحف العريق.