أخبار

دعت دول العالم إلى تمويل عمليات إغاثة العوائل النازحة

الأمم المتحدة تقر بعجزها عن إغاثة النازحين العراقيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقرّت الأمم المتحدة اليوم بعجزها عن إغاثة حوالى أربعة ملايين نازح عراقي هاربين من خطر العمليات العسكرية بين القوات العراقية المسلحة وتنظيم داعش بسبب عدم امتلاكها الأموال اللازمة لعمليات إغاثة العوائل النازحة، داعية دول العالم إلى تمويل عملياتها في هذا المجال.

بغداد: أكد وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد ضرورة توفير المساعدات اللازمة وتأمين احتياجات الأسر النازحة. وقال الوزير عقب لقائه بمنسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليزا كراند إن "توفير الأموال الى المنظمات الدولية العاملة في البلاد من قبل المجتمع الدولي سيسهم في تمكينها من إغاثة النازحين بشكل كبير". وشدد على "حرص الوزارة على توفير المساعدات اللازمة وتأمين الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة في معارك التحرير الجارية في البلاد في محافظات الانبار الغربية ونينوى الشمالية والمناطق الأخرى".

من جهتها، حذرت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليزا كراند من أن المنظمة لا تملك الأموال اللازمة لإغاثة النازحين، داعية دول العالم الى تمويل الأمم المتحدة من أجل إغاثة العوائل النازحة.&

وقالت إن "الأمم المتحدة في العراق لا تملك الأموال اللازمة لإغاثة النازحين جراء عدم وجود المنح الكافية من الدول المانحة لتغطية نفقات إغاثة النازحين". وطالبت جميع دول العالم، وخاصة الدول المانحة والحكومة العراقية، بتمويل الأمم المتحدة لغرض إغاثة العوائل النازحة ودعم جهود وزارة الهجرة والمهجرين في هذا الملف.

يذكر أن مجلس الوزراء العراقي وافق الثلاثاء الماضي على تخصيص عشرة مليارات دينار (حوالى 10 ملايين دولار) لدعم وإدامة مخيمات النازحين وتوفير احتياجاتهم في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والمدينة السياحية في الحبانية، كما اقر توصيات خلية الازمة المدنية بشأن تنسيق جهود واغاثة النازحين ضمن قاطع قضاء الفلوجة.

وفي الاسبوع الماضي، اشار مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمين عواد الى أن العراق مازال يحتاج مساعدات إنسانية هائلة مع استمرار أزمة النزوح جراء الصراع الجاري في البلاد، والذي أدى إلى تشريد حوالى اربعة ملايين شخص حتى الآن.

وقال عواد إنه "في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأمن العراقية تقدمها في العمليات العسكرية، تتواصل عمليات نزوح المدنيين عن منازلهم لتجنب أضرار الاشتباكات المسلحة". وتوقع نزوح عشرات الآلاف الجدد من الاشخاص في الأسابيع القليلة المقبلة.. مشيرًا إلى أن المفوضية تعمل الآن على وضع خطط طارئة استعدادًا للتعامل مع موجات النزوح الجديدة.

وأوضح أن المفوضية تعمل على تعزيز قدراتها لاستقبال النازحين الجدد، وتقوم حاليًا بعمليات مسح واستقصاء عن المناطق والمواقع المحتملة لبناء مراكز إيواء جديدة، يمكنها استيعاب حوالى 30 ألف نازح إضافي.

واشارت الأمم المتحدة الى أن النازحين يتوزعون بين أكثر من ثلاثة آلاف موقع داخل العراق، داعية الدول المانحة الى توفير ما يقارب من خمسمئة مليون دولار لمساعدة النازحين، حيث يشكو النازحون العراقيون من أن حياتهم في مخيمات النزوح تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.&

ومع انطلاق الصفحات الاولى اخيرًا لعمليات تحرير مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى الشمالية، التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ يونيو عام 2014، فإنه من المتوقع نزوح أعداد كبيرة من المواطنين العراقيين من المحافظة قد تصل إلى مليون نسمة، الأمر الذي يضع الحكومة العراقية في موقف عصيب &خصوصًا مع عدم توافر الإمكانات الكافية لاستقبال النازحين وإيوائهم في مخيمات خاصة، كما قد يكون عائقاً أمام استمرار العمليات العسكرية في حال حدوث أزمة إنسانية.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنجازات الشيعه
خالص عبد المحسن -

يقول الحق تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء:8]. منذ أن بزغ فجر الإسلام والعالم بخير في ظل الإسلام وأهله السابقين المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. غير أن سنة الخالق تعالى اقتضت أن يكون هناك صراع بين الخير والشر، على أن الغلبة بإذن الله تعالى ستكون للخير الحق أخيرا، مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات:173]، فالناظر في تاريخنا الإسلامي يجد أن الشر يحيط بإسلامنا وبعقيدتنا من كل مكان من الداخل والخارج، فالخارج معروف ومحذور، غير أن المصيبة والسم الزعاف فيمن أرضنا ويتكلم بلغتنا ويتستر بديننا، هم بلا ريب الروافض هذا المذهب الباطني الخبيث؛ الذي جر علي أمتنا وإسلامنا الويلات تلو الأخرى في وقت فقد العالم فيه أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. فإليك أخي المسلم بعض هذا الغيض من الفيض الذي لا ينسي من قبل أعدائنا: قديمـا:- ابن سبأ اليهودي هو المؤسس الأول لهم.. فبئس التاريخ تاريخهم.- خيانة الحسين رضي الله عنه عندما أوهموه بأنهم سينصرونه في الكوفة فارتدوا على أدبارهم خائبين.- تآمرهم لإسقاط الخلافة الإسلامية العباسية عن طريق فتح حصون مدينة بغداد للمغول بمساعدة وزير الدولة الرافضي الخائن مؤيد بن العلقمي.- مساعدة الصليبيين لاحتلال المسجد الأقصى عن طريق دولتهم الفاطمية.- سرقة الحجر الأسود و قتل الحجاج و دفن الناس أحياء في بئر زمزم الطاهرة عن طريق حركتهم التي تتبع حمدان بن قرمط (القرامطة الخبثاء). و سنورد بإذن الله غيض من فيض من عداء الشيعةللإسلام في تاريخهم المعاصر:في القرن الثامن الهجري تحالف غياث خدا بنده محمد المغولي (الذي تشيع)، مع اليهود والصليبين وأعمل القتل والإرهاب في أهل السنة.وفي الدولة الصفوية تحالف الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل الصفوي مع ملك هنكاريا ضد الدولة العثمانيةالمسلمة خلافا للإجماع الفقهي في منع التحالف مع الكفار وقد تم ذلك التخالف بفتوى أصدرها الشيخ علي الكركي المجتهد الرافضي الكبير. و كان ذلك سبب في إيقاف الدولة العثمانية عن الجهاد في أوربا بعد أن حاصرت فينا واضطرت لدخول العراق والجزيرة العربية لإنقاذها من التحالف الصفوي البرتغالي. وإن ننسى فلا ننسى جريمة التاريخ المعاصر الكبرى التي سلم فيها يحيى خان الشيعي أرض المسلمين في شرق ب