أخبار

الموقف الأميركي واضح: أمن لبنان أولًا

لبنان يترقب تداعيات الانتخابات الأميركية على المنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أي سياسة سينتهجها مرشح الحزب الجمهوري الأميركي دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون بالنسبة إلى الشرق الأوسط بما فيه لبنان، في حال نجح أحدهما في الوصول إلى الرئاسة الأميركية؟.

يؤكد الكاتب والمحلل السياسي عادل مالك في حديثه لـ"إيلاف" أن السياسة الخارجية الأميركية تأتي في البند الثالث أو الرابع من الاهتمامات الأميركية، فالسياسة الخارجية الاميركية لا تأتي بالأفضلية، ولكن هذا لا يعني أن السياسة الخارجية ليست مهمة في أميركا، فهنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي السابق، لديه نظرية تقول إن السياسة الخارجية الأميركية تبقى شأنًا داخليًا، بمعنى أن السياسة الخارجية لأميركا ينظر إليها على أنها من البيت الداخلي المحلي، أكثر من أنها خارج الحدود، والولايات المتحدة الأميركية سوف تأخذ في الاعتبار في الدرجة الأولى الوضع المتفجر في الشرق الأوسط، ثم علينا ألا ننسى أن كلينتون تأتي من خلفية التعاطي مع السياسة الخارجية في خيباتها ونجاحاتها.

ويلفت مالك إلى أن هيلاري كلينتون عارضت الرئيس الأميركي باراك أوباما، خصوصًا في مواقفه وسياساته من النزاعات في الشرق الأوسط، ووجّهت أكثر من مرة انتقادات حادة إلى أوباما، عندما اتهمته بأنه تخاذل تجاه سوريا، وهذا النوع من المواقف يؤكد لنا أن هناك اختلافًا في أبعاد وتحليلات السياسة الخارجية لأميركا، حتى إن أوباما شكل نوعًا من صدمة في أزمة الشرق الأوسط، من خلال الأخطاء التي وقعت فيها السياسة الخارجية الأميركية خلال توليه سدة الرئاسة.

حالة خاصة؟
وردًا على سؤال هل سيؤخذ لبنان في سياسة أميركا الخارجية ضمن منطقة الشرق الأوسط ككل أم ستكون السياسة الخارجية الأميركية مهتمة به كحالة خاصة؟.&

يجيب مالك أن لبنان ليس أولوية مطلقة في الوقت الحاضر، لكن إذا ما تطورت الأمور بشكل من الأشكال، فالأمر قد يطرح لبنان كأولوية بالنسبة إلى سياسة أميركا الخارجية، في حال ربحت كلينتون أو ترامب، عدا عن ذلك، يهم السياسة الخارجية الأميركية أن يبقى الوضع الأمني ممسوكًا في لبنان، وعدم انفجاره، ولبنان يعتبر فعليًا في الخطوط الأمامية لناحية مواجهة "الإرهاب".&

يضيف "الموقف الأميركي واضح في هذا الخصوص، وهو حماية أمن لبنان من أي تفجير، والأمر يرشح لبنان بأن يمثل مركزًا مهمًا لجهة محاربة "الإرهاب" من تنظيم داعش والنصرة، والاهتمام الأميركي تجاه لبنان هو في محاربة هذا "الإرهاب"، وعدا ذلك هناك أولويات أخرى لدى السياسة الأميركية الخارجية غير لبنان، ما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا يبقى أولوية لدى السياسة الأميركية الخارجية".

تعصب وعقلانية
ولدى سؤاله بأنه من المعروف أن ترامب يكره العرب، وأن كلينتون أكثر عقلانية، فهل تكون الغلبة للتعصب في السياسة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة، أم ستكون الغلبة للعقلانية؟.&

يجيب مالك أن الغلبة للعقلانية، ترامب أطلق تصريحات معادية للعرب والإسلام، وقال إن أول قرار سوف يتخذه في البيت الأبيض هو عدم السماح بدخول أي مسلم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو كلام بالغ الخطورة، ولا يعتقد مالك أن ترامب لديه حتى الآن أفضلية بأن يكون رئيسًا لأميركا، من هنا تأتي أهمية كلينتون المنفتحة إلى حد ما بالمقارنة مع ترامب.

"الإرهاب"
أي دور "للإرهاب" في المنطقة، إذا ما ربحت كلينتون، وأي دور إذا ربح ترامب؟. يقول مالك إن هذه القضية غير مختلف عليها بين الديموقراطيين والجمهوريين، هناك قضايا مسلم بها من الطرفين، لذلك يتوقع مالك ألا يكون هناك تعديل جوهري، لكن الطريقة قد تختلف في كيفية التعاون والتعاطي مع أحداث المنطقة من قبل كلينتون وترامب، وتبقى إسرائيل الكاسب الأول في ما يتعلق بسياسة أميركا تجاه الشرق الأوسط الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصقر الجمهوري القادم T
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

اولآ == تهانينا لرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب المنقذ لأميركا والعالم بعد اعوام سيئة فاشلة قضاها الديمقراطيون الفاشلين وممثلهم الهزيل الذي جاء من افريقيا السمراء ... هل يستطيع احدآ ما يسائل هذا السؤال أي دولة ناجحة اقتصاديآ وصناعيآ ومزدهرة تجاريآ وزراعيآ من كل القارة الأفريقية ....؟ الجواب نعم دولة جنوب افريقيا .. هي الدولة الوحيدة في كل القارة .. طيب لماذا نجحت في كل مقومات النجاح ومن الذي وراء ذالك .....؟ طبعآ البيض اصحاب البشرة البيضاء القادمين من اوروبا كما يسميهم البعض المستعمرين الأوائل هم وراء ذالك النجاح ... ونحن هنا نرفض اطلاق كلمة المستعمرين الأوئل >>> بل هم المؤسسين الناجحين الأوائل ... هذا هو وصفهم الصحيح ... شطارة السمر في اميركا وفي اوروبا تتلخص في الأغاني البوب والتسكع في الشوراع وتصيد مشاهير هوليوود وممثلي الأفلام والزواج بهم كما هو حال كيم كردشيان وزوجها وغيرهم ...شطارتهم تنحصر في ذالك فقط .. هل احدهم فلح في صناعة او انتاج او اكتشاف او حصل على مجرد نصف او ربع جائزة من جوائز نوبل في شتى فنون المعرفة والأكتشاف والفائدة للبشرية ... السؤال الذي يطرحه الجميع كيف دولة بحجم اميركا وتأثيرها العالمي يرئسها شخص منتهي الصلاحية المعرفية و السياسية وحسن التصرف .. والذي حول مؤسساتها المهمة والرئيسية إلى اشخاص من نفس طينته ومن نفس القارة التي جاء منها إلى درجة السمراء الأفريقية الأصل تم اختيارها ملكة جمال لأميركا .. هل هذا يعقل >>> الجواب أمر طبيعي جدآ تضعف الدولة الرئيسية الأولى في العالم اميركا كما يقال نجاح الكتاب يقراء من عنوانه ....؟ وبالتالي تتحول تدريجيآ إلى دولة فاشلة سياسيآ واقتصاديآ وعسكريآ وتنتهي هكذا ليس من أمرها شيء ... وزير خارجيتها كيري يجول العالم طول بعرض من اجل عدسات التصوير والشو الأعلامي ولم يحقق أي نتيجة تذكر حتى اصبح شخص غير مرغوب به من كثر وتعدد زيارته للعالم وخاصة الدول العربية والخليجية ... وكذالك نفس الحال مع هيلاري ...على مر التاريخ المعاصر متى اصبح وزيرة او وزير خارجية اميركا الدولة العظمى والمهمة الأولى في العالم بهذا الشكل ونفس حال رئيسها الحالي اوباما ... >>> الشعب والأمة الأميركية ادركت الخطاء وسئمت وتذمرت من الوضع الذي اوجدها اوباما والديمقراطيون في داخل اميركا ذاتها فما