أخبار

دخول قافلة انسانية الى الحولة وسط سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دخلت السبت قافلة مساعدات الى منطقة الحولة التي تحاصرها قوات النظام في وسط سوريا، وفق ما اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، في وقت يعرقل استمرار القصف الجوي بدء توزيع المساعدات في مدينة داريا بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بافل كشيشيك لوكالة فرانس برس ان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري ادخلا اليوم قافلة مساعدات الى منطقة الحولة المحاصرة" من قوات النظام في محافظة حمص منذ ثلاث سنوات.

وضمت القافلة 31 شاحنة محملة مواد غذائية تكفي لـ14,200 عائلة ولقاحات ومستلزمات النظافة وفرشا وبطانيات بالاضافة الى معدات لاصلاح الابار ومضخات مياه ومولدات وكابلات وانابيب.

ودخلت في 22 آذار/مارس الماضي قافلة مساعدات الى قرى منطقة الحولة لكنها ضمت مواد اغاثية بشكل خاص اضافة الى بعض المساعدات الغذائية.

وياتي ادخال هذه القافلة السبت بعد دخول قافلتين مماثلتين الى مدينتي داريا ودوما المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق، تباعا يومي الخميس والجمعة.

وضمت القافلة التي دخلت داريا ليل الخميس الجمعة، مساعدات غذائية للمرة الاولى منذ العام 2012، لكن كثافة القصف الجوي لقوات النظام الذي تتعرض له المدينة منذ صباح الجمعة عرقل عملية توزيع المساعدات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشط محلي في المدينة.

واحصى المرصد السبت القاء الطيران المروحي التابع للنظام ثمانية براميل متفجرة على الاقل في مناطق عدة في داريا.

واوضح الناشط في المجلس المحلي لداريا شادي مطر لفرانس برس السبت ان "عملية توزيع المساعدات لم تبدأ اليوم نظرا لاستمرار القصف الجوي من قوات النظام منذ يوم امس" لافتا الى سقوط 68 برميلا متفجرا على المدينة الجمعة.

وبحسب مطر، فإن "الاهالي ينتظرون الحصول على المساعدات لكن القصف يشل الحركة كليا" ويدفعهم "للنزول الى الاقبية او الاختباء داخل حفر استحدثوها في منازلهم خشية البراميل المتفجرة".

وندد كل من فرنسا والولايات المتحدة الجمعة بالقصف الجوي على داريا وعرقلة توزيع المساعدات.

واعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت عن "استيائه الشديد" جراء القصف معتبرا "اننا فعلا امام ازدواجية غير معقولة للنظام" السوري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر "حتما ان هذه الهجمات غير مقبولة في اي ظرف كان، ولكن في هذه الحالة تحديدا فهي ايضا تؤدي الى ابطاء توزيع مساعدات ضرورية لاقصى الحدود".

وتقدر الامم المتحدة وجود 592,700 شخص يقيمون في 19 منطقة محاصرة في سوريا التي تشهد منذ منتصف اذار/مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 280 الف شخص.

واعلنت الامم المتحدة الخميس ان الحكومة السورية اعطت الموافقات اللازمة لنقل المساعدات الى المناطق المحاصرة باستثناء منطقتي حي الوعر في مدينة حمص والزبداني في ريف دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف