زوجة منفذ هجوم فلوريدا السابقة: عمر متين "مضطرب عقليا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت الزوجة السابقة للرجل الذي أطلق النار في ناد للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا في الساعات الأولى من صباح الأحد إنه "مضطرب عقليا"، و"مختل".
وقد قتل عمر متين 50 شخصا وأصاب 53 آخرين بجروح في أكثر إطلاق نار دموية في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر، قبل أن تقتله الشرطة.
وادعى تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه وراء الهجوم، ولكن ليس من الواضح مدى ضلوعه فيه.
وقالت شركة الأمن التي كان يعمل بها متين إنها حققت معه مرتين.
ولم تكشف التحقيقات في عامي 2007 و2013 عن أي شيء مثير للقلق، بحسب ما ذكرته شركة جي4 إس، مضيفة أن متين كان يحمل بندقية كجزء من عمله.
وكانت سيتورا يوسفي قد عاشت مع متين أربعة أشهر في عام 2009. وقالت إن أسرتها "أنقذتها" من العلاقة معه عندما أدركوا أنه أصبح يهينها بدنيا.
وأضافت أنه كان يضربها بطريقة منتظمة خلال فترة زواجهما القصيرة لأسباب تافهة، مثل غسيل الملابس.
وقالت: "كان عندما يثور غضبه، يصب كراهيته على كل شيء. كان مضطربا عقليا، ومريضا نفسيا، وهذا هو التفسير الوحيد الذي يمكنني أن أقدمه."
ولم يكن متين - الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وينحدر من أصول أفغانية، والمولود في نيويورك، والذي كان يعيش في فلوريدا - مدرجا على قائمة مراقبة الإرهابيين المطلوب مراقبتهم.
غير أن المسؤولين قالوا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) استجوبه مرتين في 2013 و2014 عقب إطلاقه "تعليقات تحريضية" ضد زميل له، وقبل أن يغلقوا التحقيق معه.
وتبين أنه اشترى بطريقة قانونية عدة بنادق خلال الأيام الماضية.
وقد بدأ الهجوم في حوالي الساعة 02:00 من صباح الأحد بحسب التوقيت المحلي في نادي بلس الليلي. وتبادل متين إطلاق النار مع ضابط الشرطة المكلف بحراسة النادي، ثم احتجز بعض الرهائن بعد ذلك.
وفي الساعة 05:00 توجهت فرقة من الشرطة إلى النادي بعد تسلمها بلاغات في رسائل نصية، وبعض المكالمات الهاتفية من بعض الرهائن. ثم قتل متين في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
التعليقات
أي نوع من الأسلحة
hawlairi -أي نوع من الأسلحة يمكن أن يحمله شخص لكين يتمكن من قتل خمسين شخص واصابه أكثرمن خمسين بجروح وايه نوع من الطلقات ، فعلا مجرم حقيقي ومحترف ،ولكنه سافل هكذا نماذج من الأسلام يوسخ سمعة المسلمين ولو تربي في نيويورك وفلوريدا ولكن لم يتعلم الحضارة الغربيه ، ولكن العتب علي بائع الأسلحة ،فكيف يقوم ببيع اسلحة لشخص أفغاني ولم يبلغ السلطات في هذا الوقت المحرج التي تمر به دول العالم