أخبار

اردوغان ويلدريم يهنئان بوتين ومدفيديف بـ(يوم روسيا)

هل تعود علاقات موسكو ـ أنقرة الى طبيعتها؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من عمان: أعرب الرئيس التركي عن أمله في أن تعود العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى طبيعتها وتنتقل إلى المستوى اللائق "أتمنى أن ترتقي العلاقات التركية الروسية إلى المكانة التي تليق بها خلال الفترة القادمة"، بحسب ما أوردته مصادر في الرئاسة التركية.

وجاء في الرسالة:" السيد الرئيس الموقر! نيابة عن الشعب التركي أود في شخصكم تهنئة جميع الروس بحلول يوم روسيا، وكذلك أتمنى أن تنتقل العلاقات بين روسيا وتركيا في الفترة المقبلة، إلى المستوى اللائق بها".

بن علي يلدريم&

وكذلك أرسل رئيس وزراء تركيا بن علي يلديريم رسالة إلى رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أعرب فيها عن أمله في أن يصل التعاون بين الدولتين في القريب العاجل إلى المستويات الضرورية التي تلبي المصالح المشتركة للشعبين. قائلا: "ومن خلالكم، أود أن أتمنى للشعب الروسي الرفاه والازدهار".

لا نريد عداء

من جهته أشاد الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر تشيليك برسالة إردوغان، مشددا على أن بلاده لا تريد أن يسود العداء علاقاتها مع روسيا.

وقال تشيليك في مؤتمر صحافي في سلوفينيا "تحدث رئيسنا مرارا وتكرارا عن أهمية العلاقات مع روسيا، والحاجة إلى إنشاء آلية تعاون مشتركة للتحقيق في ملابسات الحادث (حادثة إسقاط القاذفة الروسية)، فبين تركيا وروسيا علاقات تاريخية طويلة وأنقرة لا تريد أن يسود العداء علاقاتها مع موسكو". "نحن بحاجة إلى علاقة ودية" بحسب تعبيره .

وأكد الوزير التركي أن رسالة إردوغان إلى بوتين يجب أن تفهم من هذه الزاوية.

تدهور العلاقات&

يذكر أن العلاقات الروسية التركية تدهورت بعد أن &تم إسقاط القاذفة الروسية "سو 24" من قبل العسكريين الأتراك أثناء عودتها إلى قاعدة احميميم العسكرية، بعد تنفيذها ضربات على مواقع جماعات إرهابية في ريف اللاذقية بالقرب من الحدود السورية التركية.&

وقبل اصطدام الطائرة المصابة بالأرض، تمكن الطياران من القفز منها بالمظلات، لكن ذلك لم ينقذ حياة أحدهما، وهما قائدها أوليغ بيشكوف، الذي راح ضحية لوحشية المسلحين الإرهابيين الذين سقطت مظلته في الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم. بينما بقى الطيار الآخر على قيد الحياة، ونقله أفراد من القوات الخاصة الروسية والسورية بسلامة إلى قاعدة احميميم.

وحاولت تركيا مرارا إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تود استئناف العلاقات مع تركيا وتنتظر خطوات محددة من قبل أنقرة في هذا الاتجاه، لكنه أشار إلى أن &أنقرة لم تقدم بعد على هكذا خطوات.

تأكيد إردوغان

وكان الرئيس التركي أكد أنه يريد تطبيع العلاقات بين بلاده وروسيا، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنه لا يعرف ما هي الخطوة الأولى التي تنتظر منه روسيا.

لكن ديمتري بيسكوف السكرتير الصحافي للرئيس الروسي رد على تصريحات الرئيس التركي، وقال إنه لا يعتقد بوجود حق لديه بتوجيه النصح لرئيس دولة أخرى ولكنه يستطيع أن يذكره بكلمات الرئيس فلاديمير بوتين.

وأشار بيسكوف إلى التصريحات والتعليقات التي صدرت في روسيا حول هذا الموضوع على مختلف المستويات وكلها تتلخص في أن روسيا تنتظر الاعتذار من تركيا على إسقاط الطائرة الحربية الروسية "سو-24" فوق سوريا وكذلك تفسير أسباب ما حدث والحصول على تعويض عن الطائرة وتعويضات لعائلة الطيار الذي قتل خلال الحادث وأضاف بيسكوف أن تركيا لم تقم بأي خطوة، لحل الأزمة مع روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الروس والامريكان !!
علي البصري -

التدهور ليس مقصورا على الروس نتيجة لتقاطع السياسة في سورية وتوجتها اسقاط الطائرة الروسية عن قصد وسبق الاصرار ،وتعرف تركيا ان عليها الاعتذار والتعويضات ومحاكمة واعدام قاتل الطيار وهو تركي ،مشكلة اوردغان ان الغرب ايضا غير راض عن سياسته لا في سوريا ولا في تركيا بحق الاكراد ودعم منظمات الارهاب في سورية ويبدو ان الموقف الغربي سوف يتشدد من الاسلامين والدول الاسلامية عموما نتيجة تصاعد الارهاب من اورلاند الى باريس واصبح كل مسلم سني ممكن ان يكون مشروعا للارهاب والقتل في اوربا على حين غرة ،واصبحت الجوامع في اوربا مدارس لتلقين الارهاب وتكفير الاديان الاخرى ،وتتصاعد الموجات الاصولية في كل الدول العربية وخاصة مصر والعراق وسوريا ولبنان وليبيا والجزائر والخليج وهذا يدق ناقوس الخطر المتعاظم والمتفاقم وقد يكون التقارب الامريكي الايراني احد هذا النتاج لكبح الخطر الاسلامي الاصولي السني وكذلك التحذيرات الغربية للسعودية وتركيا ضمن هذه التوجسات.

عادة رؤساء العرب
منهل العراقي -

يبدو ان اردوغان أصيب بداء النفاق من رؤساء بعض الدول العربية الذين اعتادوا ان يجتمعوا ويتبادلون القبل على الكتف والأنف ولكنهم يكرهون بعضهم بل يتآمرون الواحد على الاخر والدليل ما بجري من تمزق في بعض الدول العربية بتمويل مباشر وتحريض من قبل العرب ، اردوغان اتهم بوتين بدعم الاٍرهاب والدكتاتورية فكيف لبوتين ان ينسى ، اردوغان في ورطة للخسائر الاقتصادية التي يتكبدها الأتراك عندما نعلم ان شعبية اردوغان أتت من الازدهار الاقتصادي والذي جعل تركيا حتى قبل سنتين رقم ١٧في العالم ولكن يبدو انه داء السلطة والغطرسة التي ستهوي به لانه نسى قواعد اللعبة الاممية،

لورانسكم
nuhat diab -

على السفهاء من العرب الذين صدعوا رؤسنا ببطولات اردوغان وفتوحاته ...وكرمه وشجاعته وتحديه العالم كرمال عيون العرب ....هاهو بطلكم المغوار يتوسل ويترجى ويبعث رسالة تلو اخرى لبوتين عسى ان يسامحه على هفوته تجاه الروس ....وانا بدوري اقول لكم ايها العرب متى ستتعلمون ومتى ستفيقون من نومكم ومتى ستتحررون من جهلكم وتخلفكم ومتى ستدركون حقيقة اناس طالما تغنيتم بهم وخرجوا مثل لورانسكم .

على روسيا أن تتعامل بحذر
إبـــــKurdistanــــــن -

على روسيا أن تتعامل بحذر مع أردوغان وتركيا وأن يعاقب تركيا على أقترفهُ من جرم بحق الروس والحل كالآتي : 1@على تركيا أن تعتذر من روسيا وأن يُقبِّل أردوغان حذاء الرئيس الروسي وبعد تقبيل الحذاء يجب أن يَضرب أروغان بحذاء بوتين... 2@ يجب أن يدفع 100 مليون دولار لكلٍ من الطيار ومساعده ... 3@ يجب أن يدفع تركيا تعويضاً مناسباً للدولة الروسية عن الطائرة... 4@على تركيا أن تعتذر للعالم بسبب دعمهِ ومساعدته للدواعش وأن يقُرَّ ويعترف بتلك الدعم أمام العالم ...5@ أن يحل المشكلة الكردية وأن ينسحب من كل الأراضي الكردستانية وأن يعترف بأنهم إحتلوا كردستان (جنوب شرق كردستان)من دون وجه حق وأن يعوض كل القرويين الذين هجرهم من أراضيهم .

الاعتذار
NTBLP -

روسيا لم ولن ترضي باي شيء قبل الاعتذار..

الغاء معاهدة كارس/موسكو
معاهدة سيفريجب ان تنفد -

على روسيا الغاء معاهدة كارس/موسكو 1921-1922 بين ستالين الشيوعي والدكتاتور مصطفى كمال قائد الكمالية الفاشية والتي تنص على تقسيم الاراضي الارمنية المحتلة بين تركيا وروسيا لانها غير قانونية لانها لم تكن بين دول فحينها الشيوعية والكمالية كانتا حركتين ارهابيتين خارج القانون الدولي وعصبة الامم حينها ان معاهدة سيفر 1920 والدي تحدد الحدود الارمنية التركية اي حدود ارمينيا الغربية والصغرى/جنب وشرق الناضول هي في القوة ويجب ان تنفد ارمينيا وقعت معاهدة سيفر وتعترف بها فقط