إطلاق كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقعت مؤسسة "مسك الخيرية" ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم الجمعة في واشنطن على مذكرة تعاون مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكهيد مارتن، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
إيلاف من واشنطن: وقع المذكرة بدر العساكر من جانب مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية)، ومن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، فهد الرشيد، ومن كلية بابسون العالمية رئيس الكلية، د كيري هيلي.
تتوافق الكلية مع رؤية ولي ولي العهد، في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب، ورعاية ودعم الطاقات الشبابية، حيث يأتي إنشاؤها مواكبًا لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وتركز الكلية على تطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة كأحد محركات النموّ الاقتصادي.
وتعتبر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في السعودية، حيث سيسهم تعاونها مع كلية بابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتن في تعزيز الخبرات في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة، كما ستتضمن الكلية مركزًا للأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، والذي يعدّ الأول من نوعه في السعودية، لتقديم الدراسات الإدارية والاستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال.
وقالت الدكتورة كيري هيلي رئيسة كلية بابسون العالمية، إن قرارنا بالشراكة مع مسك ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، نابع من رغبتنا في التوسع وتقديم نموذج حقيقي في ريادة الأعمال. واشارت إلى أنه وجدت أن رؤية مسك وما تحمله من اهتمام بالتعليم يتوافق مع رؤيتنا وكذلك مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وما تحمله من بنية تحتية ومقومات ونموّ متسارع، هي المكان الأنسب لتحقيق رؤية الكلية التعليمية.
من جهته، قال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، "اننا نفخر بإطلاق هذه المؤسسة التعليمية الرائدة على مستوى العالم، التي تحتضنها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي سيكون لها دور فاعل في دعم وتطوير قطاعات الأعمال لتشجيع المبادرات النوعية في قطاع التعليم وكل ما من شأنه تطوير الشباب السعودي، حيث تعد الشراكة بين "مسك الخيرية" ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية رافداً مهما لتطوير قطاع الأعمال عن طريق دعم واستقطاب المؤسسات العلمية الرائدة ورفع مستوى وكفاءة الكوادر السعودية في سوق العمل".