الفايننشال تايمز: المتشددون في إيران يواجهون طموحات الشباب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن طموح الشباب في إيران في مواجهة المتشددين في النظام.
ويسرد التقرير قصة الطفلة دنيا، وعمرها 14 عاما، التي لمحت على مواقع التواصل الاجتماعي موعد احتفال شباب المدارس بنهاية العام الدراسي، فذهبت إلى مكان الاحتفال، لتجد قوات مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع.
وتقول كاتبة التقرير إن مثل هذا التجمع البريء لشباب المدارس يثير قلق الحكام في إيران ويبين كيف أن بعضهم مصابون بجنون الارتياب.
وتضيف الكاتبة أن هذا السلوك من السلطة في إيران دليل على أنها تجد صعوبة في التعامل مع رغبات الشباب، الذين يطمحون إلى نمط حياة متحررة من القيود المفروضة من رجال الدين، والتي تمنع الاحتفالات بحضور الجنسين.
وترى الكاتبة أن الهوة تتسع في إيران بين الأنصار العصرنة والمحافظين في مجتمع تبنى أدوات العصر بفضل التعليم في أوساط النساء والشباب، وهو ما يجعل الأفكار التي انبنت عليها الجمهورية الإسلامية على المحك.
وتقول إن أجهزة الأمن تلجأ إلى مثل هذه القمع أحيانا، ولكن وتيرة التغيير عند الأجيال الجديدة، في طهران ومدن أخرى، بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، جعلت القمع عديم الفائدة.
وبعض السياسيين من التيار الإصلاحي يلحون على ضرورة تلبية مطالب أجيال لا تهتم كثيرا بمن يحكم إيران، ولكن لها طموحات كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
ما بعد الفلوجةونشرت صحيفة الديلي تلغارف مقالا تحليليا عن الانتصار الذي حققه الجيش العراقي والقوات الموالية له في مدينة الفلوجة، في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويصف ديفيد بلير استعادة السيطرة على الفلوجة بأنها أكبر انتصار يحققه الجيش العراقي على تنظيم الدولة الإسلامية منذ بداية النزاع المسلح، لأن الفلوجة كانت معقلا للتنظيم.
الفلوجة كانت أول مدينة تقع في يد تنظيم الدولة الإسلامية في يناير/ كانون الثاني 2014.
وهي مدينة سكانها جلهم عرب سنة، وسقوطها يعد ضربة موجعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وستبقى الموصل هي المدينة الوحيدة التي بيد التنظيم في العراق.
ولكن الكاتب يطرح أسئلة بشأن رد فعل أهل الفلوجة ونظرتهم للمليشيا الشيعية التي تدعمها إيران، هل سيعتبرونهم "محررين" أم غير ذلك.
ويضيف أن المرحلة المقبلة للجيش العراقي ستكون إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل.
ويرى أن هذه المرحلة ستكون أصعب بكثير، لأن الموصل أكبر من الفلوجة بخمس مرات، وسكانها 1،5 مليون نسمة، مقابل 300 ألف نسمة في الفلوجة.
كما أن التقارير تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية يعد العدة للدفاع بشراسة عن أكبر مدينة يسيطر عليها في العراق.
ويقول إن التنظيم لن يختفي حتى إذا خسر جميع المدن والمناطق التي يسيطر عليها، بل إنه سيلجأ إلى حرب العصابات، وحرب المدن لتنفيذ هجمات خاطفة، فخسارته الفلوجة ضربة موجعة ولكن لن تكون فيها نهايته.
اليمين المتطرفونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن تنامي اليمين المتطرف وإغفاله من قبل السلطات بسبب التركيز على خطر التطرف الإسلامي ومكافحته.
وتقول فيونا هاملتون في تقريرها إن تركيز السلطات على خطر التطرف الإسلامي مرده إلى الهجمات الأخيرة في باريس وبروكسل، وخطط الهجمات التي أبطلتها الأجهزة الأمنية في بريطانيا.
وتذكر أن ناشطين ضد العنصرية نبهوا إلى أن التيار اليميني المتطرف أخذ ينتعش في بعض المناطق من انجلترا.
وتشير الكاتبة إلى المسيرات المناوئة للمهاجرين التي تكاثرت عبر البلاد منذ سطوع نجم الحزب القومي البريطاني، ورابطة الدفاع عن بريطانيا، ثم تراجعت مع أفول الحزبين.
وترى أن اندثار هذين المنظمتين، فسح المجال لعناصر خطيرة أكثر ميلا للعنف والترويج له.
وتضيف أن التيار اليميني المتطرف تفاعل مع مقتل النائبة في مجلس العموم، جو كوكس، وعبرت بعض التعليقات عن سعادتها بذلك.