أخبار

منفذ هجوم اورلاندو اعلن مسؤوليته "بهدوء مخيف"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميامي: قال مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الاثنين ان عمر متين منفذ هجوم اورلاندو تصرف "بهدوء مخيف" خلال اتصالاته الهاتفية التي اجراها في غمرة المجزرة الدموية الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، واصفا نفسه بانه "جندي اسلامي" ومحذرا من مزيد من سفك الدماء. 

ونشرت السلطات الاميركية جزءا من نص المكالمات الهاتفية التي اجراها متين باجهزة الطوارئ والمفاوضين من الشرطة خلال الهجوم الذين نفذه في 12 حزيران/يونيو داخل ملهى ليلي للمثليين اسفر عن مقتل 49 شخصا. 

وقال متين (29 عاما) في مكالمة لرقم الطوارئ 911 عند الساعة 2,35 صباحا، بعد نصف ساعة من بدء الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات على ملهى "بالس"، "انا في اورلاندو وانا منفذ اطلاق النار". 

ورغم ان المسؤولين قالوا ان متين اعلن في المكالمة ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية وزعيمه ابو بكر البغدادي، الا انه تم حجب اجزاء من ذلك النص. 

ويسمع متين في التسجيلات يقول "اعلن ولائي (محذوف) حماه الله (باللغة العربية)، نيابة عن (محذوف)". 

كما نشر الاف بي آي تفاصيل ثلاث مكالمات بين متين ومفاوضي الشرطة بين الساعة 2,48 و 3,24 صباحا. 

وقال ان منفذ الهجوم عرف عن نفسه في هذه المكالمات بانه "جندي اسلامي" مجددا ولاءه، داعيا المفاوضين الى ابلاغ السلطات الاميركية ان تكف عن قصف سوريا والعراق. 

وزعم انه فخخ عربة امام الملهى، وقال انه يرتدي سترة ناسفة تشبه تلك "التي استخدمت في فرنسا" وحذر من انه "خلال الايام القليلة المقبلة ستشاهدون مزيدا من هذا النوع من العمليات".

وصرح رون هوبر العنصر الخاص في الاف بي آي في مؤتمر صحافي في اورلاندو انه "بينما ادلى القاتل بهذه التصريحات المجرمة، فانه فعل ذلك بهدوء مخيف وبشكل متعمد". 

وفي الساعة 4,29 وقبل 30 دقيقة من مداهمة فريق القوات الخاصة النادي واطلاق النار على متين وقتله، قال الضحايا الذين تم اجلاؤهم من النادي للشرطة ان المسلح هدد بتثبيت اربع سترات على رهائن خلال 15 دقيقة. 

وردا على سؤال حول ما اذا كان بعض الضحايا قتلوا في مداهمة الشرطة، قال جون مينا قائد شرطة اورلاندو ان تلك المسالة "خاضعة للتحقيق (...) ولكنني اقول لكم ان مسؤولية عمليات القتل هذه تقع على المشتبه به وحده". 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف