السعودية تستقطب كبرى الشركات الأميركية
محمد بن سلمان يتوج زيارته لواشنطن بصفقات واعدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وذكر تقرير لـ"بلومبيرغ" أن الأمير محمد بن سلمان يقود حالياً أكبر عملية تغيير اقتصادي تشهدها المملكة العربية السعودية، وهو التغيير الذي سيؤدي بالبلاد إلى تنويع اقتصادي يُنهي الاعتماد على النفط، ويُدر عوائد إضافية غير نفطية على المملكة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2020، موضحا&أن زيارة ولي ولي العهد لوادي السيلكون تتيح للسعودية كيفية الاستفادة من نقل التكنولوجيا وتحويلها إلى مملكة رقمية، إلى جانب ما تحمله الزيارة من أهداف تتمثل في تعريف لمستثمرين في نيويورك بالفرص المتاحة في المملكة، وكيفية الاستفادة منها بما في ذلك فرصة الاكتتاب في شركة أرامكو.&ويتوقع مراقبون، أن يستعين الأمير محمد بن سلمان، بعدد من الخبراء لإطلاق مثل هذا الوادي في المملكة، مستفيداً بما تحويه جامعات المملكة من خبراء ومتخصصين في شتى المجالات التكنولوجية، فضلاً عن احتياج الاقتصاد السعودي لمثل هذا النوع من الشركات العالمية المتخصصة، التي ستسهم بلا شك في تمكين الأمير الشاب من تحقيق حلمه بتأسيس سعودية جديدة، تبني كل مشروعاتها بالعلم والتكنولوجيا الحديثة، وتعيد بناء العقل السعودي برؤية واضحة تستهدف تنميته وتطويره وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات التقنية والاقتصادية.&&وقال الباحث الاقتصادي وليد طه في تصريحات صحافية اليوم، إن السوق السعودية قادرة على استيعاب قدر كبير من الاستثمارات الخارجية في مجال التقنية؛ لانتشار استخدام تطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي في المملكة.&وأشار إلى أن المملكة تستحوذ على نصيب الأسد من الاهتمام العالمي، “فالكثير من الشركات أبدت رغبتها في التوجه نحو المنطقة للاستثمار في مجال التقنية؛ كون السوق السعودية من أكبر الأسواق المستهدفة في مجال الهواتف الذكية، فضلاً عن التوجه في الاستثمار في مجال التطبيقات الذكية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف