لقاء قريب يعقد بين الطرفين لتقريب وجهات النظر
تركيا: التطبيع مع إسرائيل رهن المحادثات المقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول:&اعتبرت تركيا الاربعاء ان التوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات مع اسرائيل التي خفضت بعد الهجوم على سفينة تركية كانت متجهة لكسر الحصار على قطاع غزة عام 2010 رهن بالخطوات التي تتخذها الدولة العبرية.
واكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو الاربعاء ان تركيا قدمت مطالبها بشكل واضح جدا قبل المحادثات المقبلة مشددا في الوقت نفسه على ان علاقة انقرة بحركة حماس الفلسطينية ليست شرطا في المحادثات.
ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات هي تقديم اعتذارات علنية عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة. وتمت تلبية الطلبين الاولين جزئيا، لكن الثالث يبقى العقبة الرئيسية.
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي في انقرة ان "التوصل الى اتفاق في الاجتماع الاول المقبل يعتمد على الخطوات التي تتخذها اسرائيل".&
وقال "شروطنا ليست معقدة كثيرا، انها بسيطة للغاية (..) ويجب تلبيتها كما حصل بالنسبة لطلبنا الاعتذار".&ولم يحدد موعد اللقاء، الا ان الصحافة ذكرت انه سيعقد الاحد وسيليه اعلان حول تطبيع العلاقات.
والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تقطع لكن خفض مستواها مع سحب السفراء وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس اسرائيلية على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك في 2010.
وكانت السفينة ضمن اسطول دولي من ست سفن محملة بمساعدة انسانية لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "حرييت" الثلاثاء ان الاعلان عن الاتفاق سيتم بعد المحادثات بين مسؤول وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو ومسؤول العلاقات الاسرائيلية التركية جوزيف جيشانوفر.&
ولم تكشف عن مكان عقد المحادثات.&وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الاربعاء ان هذه المحادثات ستجرى في تركيا.
"لا شرط بشان حماس"
ذكرت تقارير سابقة انه كشرط لتطبيع العلاقات طالبت اسرائيل تركيا بألا تستضيف صالح العاروري، احد قادة حماس الذي تتهمه الدولة العبرية بالتخطيط لخطف ثلاثة اسرائيليين وقتلهم في 2014. ولم تؤكد انقرة مطلقا وجود العاروري على اراضيها.&
وكان العاروري يقيم في اسطنبول منذ 2010، وتؤكد صحيفة "قرار" التركية، ان السلطات التركية قد طلبت من هذا المسؤول في حركة حماس المدعومة من النظام الاسلامي التركي المحافظ، مغادرة البلاد قبل اشهر الى قطر.
ويستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بانتظام. وقد حرص وزير الخارجية التركي على القول الاربعاء ان علاقات انقرة مع حماس "ليست سرية" وانها ستستمر لما فيه مصلحة السلام في الشرق الاوسط والمصالحة الفلسطينية.
لكنه استبعد القبول بأي شرط يتعلق بحماس في اطار جهود التطبيع مع اسرائيل. وقال "لا يوجد شرط يتعلق بحماس من اجل تطبيع علاقاتنا الثنائية مع اسرائيل، ولا يمكن ان يوجد مثل هذا الشرط".&
ويقول محللون ان تركيا قد تتبنى سياسة خارجية اكثر تصالحية بعد خروج احمد داود اوغلو من رئاسة الوزراء بعد ان كان ينتهج استراتيجية متشددة وتقوم على التدخل.&
وصرح رئيس الوزراء الحالي بن علي يلديريم الاسبوع الماضي انه لا يرغب في توترات دائمة مع الدول المجاورة بعد الخلافات الخطيرة ليس فقط مع اسرائيل وانما مع مصر وروسيا.
التعليقات
هناك قول يقول
جمو روباري -هناك قول يقول : اذا اليهود فلسوا يبدأون بمراجعة الدفاتر القديمة . وهاهي دولة ارودغان الداعشية بعدما افلست من دول الجوار والعالم . بدأوا يراجعون دفاترهم القديمة مع الاصدقاء القدم اسرائيل لان النار بدا يشتعل داخل تركيا وعلى اطراف حدودها المصطنعة .. .للمعلومة لم يبق سوى 48 كم لكي يصل كوباني ب عفرين من قبل قوات سوريا الديمقراطية البطلة التي دخلت منبج من الجهة الشمالية وداعش تعيش انفاسها الاخيرة ومفخخاتها لاتنفعها تنفجر على يد القوات الكردية قبل وصول الهدف وتحرير منبج وسقوطه من داعش سيفاجئ الجميع ويقطع الامدادات عن داعش والدواعش التي ياتيهم من تركيا لمدينة الرقة ووووو
دور تركيا التخريبي
raman -يمكن الكرد من تحقيق مشروعهم السياسي، لحل القضية الكردية في سوريا، ومخرج للمعضلة السورية. والمشروع يكمن في نقطتين وهما: – الإعتراف الدستوري بالشعب الكردي، كثاني قومي في البلاد، وتبني النظام الفدرالي لغرب كردستان. – أن تكون سوريا الغد دولة مدنية لا مركزية، ذات نظام برلماني يتساوى فيها الكرد مع العرب، والمرأة مع الرجل، والمسيحي مع المسلم والأيزيدي، والملحد مع المؤمن. السبب السابع: توحيد الإقليم يضع حد لدور تركيا التخريبي في سوريا، ويقطع الحبل السري بينها وبين المنظمات الإرهابية، ويخنق تنظيم داعش الإرهابي ويضعفه كثيرآ. وكما يمكن الكرد من لعب دور إيجابي لاحقآ، في حل القضية السورية، ووضع حد لمأساة هذا البلد المكلوم. السبب الثامن: سوف ينال الكرد دعمآ أكبر من طرف الدول الكبرى كأمريكا وفرنسا، وليس فقط في مجال محاربة الإرهاب، وإنما أيضآ في مجال ضمان حقوق الكرد القومية في سوريا بعد الأسد، ودعم مشروع الفدرالية، ورفع مستوى التعاون السياسي الرسمي مع الإدارة الذاتية. وهناك بشائر اولية تدل على تحسن ما في هذا المجال، بعدما إفتتحت الإدارة الذاتية مكاتب خاصة لها في العديد من الدول حول العالم، مثل فرنسا وألمانيا وروسيا والسويد. لا شك إن هذا يزعج النظامين التركي والسوري المعادين للكرد كثيرآ جدآ، فتركيا تعتبر قيام كياني كردي على حدودها الجنوبية، تهديدآ مباشرآ لأمنها الداخلي، وخاصة في ظل الأوضاع الملتهبة في الداخل التركي. هذ إضافة ستنقل تركيا من موقع المؤثر والفاعل في الإقليم، إلى مفعول به وسوف تنكفئ على نفسها، وتلتهي بترتيب أوضاعها الداخلية، وكيفية معالجة القضية الكردية في تركيا، والسخط الزائد تجاه طيب اردوغان، بسبب تدهور الوضع الأمني والإقتصادي في البلاد، وسياسة كم الأفواه التي يتبعها ضد كل من يخالفه في الرأي. أما بالنسبة إلى النظام السوري المجرم، فهو منزعج لسببين: السبب الأول، هو رغبته في الحفاظ على بقاء تنظيم داعش، لأن بقائه من بقاء هذا التنظيم الإرهابي المتوحش. والسبب الثاني، هو تخوفه من تقوية نفوذ الكرد، ويرفعوا سقف مطالبهم بعد تبنيهم مشروع الفدراليتهم، وهذا سيمنح الأمريكيين نفوذآ أكبر في سوريا على حساب حليفه الروسي، وهذا ما لا يريده النظام على الإطلاق. في الختام، يمكنني القول بأن الأيام والأسابيع القادمة، ستكون حاسمة بالنسبة لمصير اقليم غرب كردستان، والقضية السورية بشكل
صومالية مترصدة وبفخر-
Rizgar -Where are you Somalia ? No comment !!!!
اشبال سوريا
محمد المنبجي -شكرا للسياسة الذكية للرئيس بشار الاسد .