أخبار

يلديريم: تركيا لا تريد عداوة دائمة مع الدول المجاورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في تصريحات نشرت الجمعة انه لا يريد توترا دائما مع دول الجوار بعد الازمات مع مصر واسرائيل وروسيا وسوريا في السنوات القليلة الماضية.

وتولى يلديريم، احد الحلفاء المقربين من الرئيس رجب طيب اردوغان، رئاسة الوزراء في ايار/مايو الماضي خلفا لاحمد داود اوغلو الذي قاد سياسة بسط النفوذ التركي في المنطقة.

ورأى بعض المحللين ان دواد اوغلو مهد ليلديريم اتباع سياسة خارجية اكثر تصالحا تسمح لتركيا باصلاح العلاقات مع اعدائها والعودة الى  سياسة "صفر مشاكل" مع الجيران.

ونقلت صحيفة حرييت عنه قوله في اول مقابلة مع الصحافيين الاتراك "اسرائيل وسوريا وروسيا ومصر ... ينبغي الا تكون لدينا عداوة دائمة مع تلك الدول المطلة على البحرين الاسود والمتوسط".

وتدهورت العلاقات مع روسيا عندما اسقطت تركيا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.

واضاف يلديريم "علينا ان ننظر الى المشهد الكبير" واضاف "ليس هناك عداوة بين شعبينا. من الممكن العودة الى الايام السابقة بل حتى الارتقاء بعلاقاتنا اكثر".

وتدهورت العلاقات بين تركيا العضو في الحلف الاطلسي، واسرائيل في 2010 عندما اقتحم كوماندوس اسرائيلي سفينة مساعدات تركية متجهة الى غزة ما ادى الى مقتل 10 نشطاء اتراك.

واوضح يلديريم ان الدبلوماسيين يعملون على حل لتطبيع العلاقات، ورفع الحصار الاسرائيلي عن غزة هو الشرط الرئيسي.

واضاف "لا اعتقد ان الفترة المتبقية ستكون طويلة جدا" للتوصل الى نتيجة للتطبيع.

كذلك، شهدت العلاقات مع مصر أزمات مماثلة في 2013 إثر الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي حليف انقرة، وندد اردوغان بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفه "بالطاغية غير الشرعي".

وكرر يلديريم ان انقرة لن تقبل "بانقلاب" 2013 غير انه تدارك "ينبغي الا يكون ذلك عقبة امام العلاقات التجارية بين بلدينا".

واكد أن "تنمية العلاقات تصب في مصلحة الشعبين".

وفي ما يخص النزاع في سوريا، تطالب تركيا بإزاحة الرئيس بشار الاسد وترفض محاولات الاكراد الحصول على منطقة حكم ذاتي.

وقال يلديريم "إن وحدة اراضي سوريا مهمة بالنسبة الينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما قيمة صداقة او وجود تر
سامى على -

مصر وكل دول الشرق الاوسط عانت من الاجرام الاركى وافضل حل تقسيم تركيا نفسها اهطاء السوريين لواء الاسكندرونة الذى تحتلة تركيا والارمن ارضهم وتتخلص دول الشرق الاوسط من مؤامرات تركيا تظن تركيا انه احدد يهتم بصداثتها هى محاصرة وتخضع للعقوبات ولا حل الا بطردها كل 60 عاما من الشرق الاويط فمثلما طردتها مصر عام 1954 تطرد الان

تركيا وجرائمها ضد جرانها
ضياء احمد -

تركيا اجركت ودمرت سوريا والعراق وليبيا وحاولت تدمير مصر اى مصاحلة لهذا النظام الذى اجرم ضد دول الاسلام من اجل اطماع خلافة صهيونية بالطبع لن يتنازل احد عن تفكيك تركيا واعداد ما سرقة الاتراك من اراضى جيرانه اليه والاتراك واهمون ان الله لن ينتقم منهم لجرائمهم التى تستمر كل يوم

تركيا تحتل اراضى عربية
على توفيق -

تركيا ماالفرق بينها وبين اسرائيل تحتل اراضى عربية لواء الاسكندورنة السورى قامت بمجازر ضد الارمن مثلها مثل اليهود والنازيين تقوم بمجازر الان ضد الاكراد فلم نرى فيها اسلام ولم نرى فيها سوى مجرم يريد تدمير الدول العربية والاسلامية فتركيا دول يجب تدميرها